حذرت مؤسسة القلب البريطانية من العيش في المناطق الملوثة، إذ يزيد ذلك خطر الوفاة المبكرة بما يعادل تدخين أكثر من 300 سيجارة في العام الواحد. ودعت المؤسسة إلى إعلان تلوث الهواء «حالة طوارئ للصحة العامة»، فيما حثت البرلمان البريطاني على سن قوانين صارمة لخفض العيش في المناطق الملوثة بفعل المصانع المختلفة أو زحام السيارات. وأظهر باحثو المؤسسة المعتمدة على تحليل الجسيمات الدقيقة في الهواء، أن المناطق الأكثر تضررا هي مناطق نيوهام وستمنستر وكينسنغتون وتشيلسي وإيسلينجتون في لندن، إلا أنهم أشاروا إلى 6 أحياء أخرى في لندن تتأثر بشدة بالجسيمات الدقيقة السامة (PM2.5)، فضلا عن وجود عدة مناطق متضررة أخرى خارج العاصمة البريطانية. وسجلت السلطات الصحية 11 ألف وفاة بسبب مرض الشريان التاجي والسكتة الدماغية، كل عام في المملكة المتحدة، بسبب تلوث الهواء. ويمكن لجسيمات الهواء أن تتسرب إلى الجسم وتسبب أضرارا تهدد الحياة، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية، ويساهم في الإصابة بأمراض الرئة والسرطانات.