استعبد فريق من العلماء من معهد (راينتسيتش) التابع لجامعة كولن الألمانية مؤخراً المخاوف حول تكهنات اصطدام أو حتى اقتراب مذنب «تشوري شوريموف» من كوكب الأرض. وحسب مجلة «نيتشر» العلمية، أظهرت دراسة جديدة هذا الأسبوع بأنه لحسن الحظ بأن مسار هذا المذنب آخذ في الابتعاد عن مدار الأرض بعدة سنوات ضوئية.
ففي عام 2004 أرسلت وكالة الفضاء الأوروبية، المركبة الفضائية «روزيتا»، لاستكشاف المذنب والتي استغرقت 12 عاما، كأطول مهمة مطاردة لمذنب في التاريخ، حيث أطلقت في الثالث من شهر مارس عام 2004 ووصلت بعد 10 أعوام من السباحة في الفضاء.
ووصلت المركبة روزيتا بالقرب من المذنب «تشوري» في شهر أغسطس 2014 إلى أن هبطت على سطح المذنب، وذلك بهدف إجراء العديد من الأبحاث العلمية الخاصة بتكوين المذنب لتحليل كل الأضواء والانبعاثات والخواص الكيميائية والفيزيائية، واستمرت المهمة عامين.
وأشار العلماء إلى أن كتلة مذنب «تشوري» تزن حوالى 15 مليار طن من الغبار والمياه المجمدة، ويبلغ طوله 10 كيلومترات وعرضه حوالى 4 كيلومترات، أي أنه سيغطي مدينة تقريبا مثل لوس أنجلوس، وبمقارنته بالجبال والمباني، حيث سيكون أطول من جبل فوجي في اليابان، وعلى بعد وأعلى ارتفاعا بحوالى 3.7 كم من مبنى برج خليفة في دبي، والمدهش فعلا بأن حجم هذا المذنب يبدو صغيراً بالمقارنة مع المذنبات المعروفة الأخرى التي تدور في فلك مجرتنا.
ففي عام 2004 أرسلت وكالة الفضاء الأوروبية، المركبة الفضائية «روزيتا»، لاستكشاف المذنب والتي استغرقت 12 عاما، كأطول مهمة مطاردة لمذنب في التاريخ، حيث أطلقت في الثالث من شهر مارس عام 2004 ووصلت بعد 10 أعوام من السباحة في الفضاء.
ووصلت المركبة روزيتا بالقرب من المذنب «تشوري» في شهر أغسطس 2014 إلى أن هبطت على سطح المذنب، وذلك بهدف إجراء العديد من الأبحاث العلمية الخاصة بتكوين المذنب لتحليل كل الأضواء والانبعاثات والخواص الكيميائية والفيزيائية، واستمرت المهمة عامين.
وأشار العلماء إلى أن كتلة مذنب «تشوري» تزن حوالى 15 مليار طن من الغبار والمياه المجمدة، ويبلغ طوله 10 كيلومترات وعرضه حوالى 4 كيلومترات، أي أنه سيغطي مدينة تقريبا مثل لوس أنجلوس، وبمقارنته بالجبال والمباني، حيث سيكون أطول من جبل فوجي في اليابان، وعلى بعد وأعلى ارتفاعا بحوالى 3.7 كم من مبنى برج خليفة في دبي، والمدهش فعلا بأن حجم هذا المذنب يبدو صغيراً بالمقارنة مع المذنبات المعروفة الأخرى التي تدور في فلك مجرتنا.