فتحت السلطات الأمريكية تحقيقا موسعا بعد اكتشاف كاميرات سرية في غرف نوم أحد فروع سلسلة فنادق «حياة ريجنسي» في مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية. ووفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، اكتشفت الكاميرات في غرف عدة، ولم يتضح بعد ما إذا كانت الكاميرات صورت أيا من النزلاء دون علمهم، لكن من المتوقع أن تكشف الشرطة ذلك عبر تقنيات التنقيب عن البيانات. وقال متحدث الشرطة جون إلدر: «لم نستخرج أي بيانات من الكاميرات بعد، نعمل على تحديد المحتويات». وأكد أن غرفا عدة تأثرت بهذا الخرق الواضح للخصوصية، مستدركا: «لا نعتقد أن الفندق أو موظفيه متورطان في الجريمة». بدوره، قال الفندق في بيان (الجمعة): «سلامة وأمن الضيوف والزملاء أولوية قصوى في الفندق، ونتعاون بالكامل مع السلطات في تحقيقاتها، ونطلب أن تُوجه الأسئلة إلى السلطات». في المقابل، قال خبير الأمن السيبراني مارك لانترمان: من الصعب العثور على فاعلي الجريمة، فمن السهل اختراق أي أحد شبكة Wi-Fi الفندق وتشغيل كاميرا وبث الفيديو عبر الإنترنت!