«الدراما جزء أصيل في الترويج السياحي لكل بلدان العالم، فيما أصبحت الأماكن التي سوّقتها المسلسلات والأفلام مقصداً للسياح». هذا ما يؤكده مختصان في الدراما لـ«عكاظ»، إذ طالبا بإتاحة المواقع التراثية والسياحية لتصوير الدراما المحلية، واعتبروا هذه التوأمة أفضل سبل الدعاية للسياحة السعودية.
ويرى الكاتب الدرامي عبدالله الداوود، أن للدراما أهمية كبرى في إبراز المعالم السياحية بأي بلد كان، لما تتمتع به من وصول سريع إلى الجماهير، كما أنها ذات أثر نفسي إيجابي على المشاهد. مستشهداً ببعض المسلسلات غير العربية التي جذبت السياح لزيارة المكان الذي صورت فيه، علاوة على المسلسل الكرتوني «هايدي» الذي جذب الآلاف لزيارة المدينة والمنزل الذي عاشت فيه البطلة في سويسرا. واستدرك الداوود: «من المعروف أن الدراما السعودية رغم قدمها لا زالت تعاني من عدم التصاعد بل والعودة للوراء، لاسيما أنها دراما ارتجالية تعتمد على جهود فردية تنجح تارة وتخفق مرات، ناهيك عن قصور الجانب المادي، ما أدى لمشاهد خارجية ذات نطاق ضيق، فحرمت المشاهد من التعريف بما تمتلكه السعودية من معالم سياحية وأثرية موغلة في القدم». واختتم قائلاً: «السياحة صناعة مربحة مادياً وإعلامياً، وهو ما أدركته رؤية 2030، فحرصت على إبرازها ضمن خططها.
بدوره، يقول المخرج والكاتب المسرحي رجا العتيبي: «من الناحية الإنتاجية يظل التصوير الخارجي أكثر كلفة، وهو ما يتجنبه المنتجون ما لم يكن مدعوماً بميزانية كبيرة، ما يُلجئهم للتصوير الداخلي في شقق مفروشة أو مكاتب أو فنادق، بينما يبدو التصوير الخارجي متواضعاً جداً حتى لا يستهلك الميزانية».
ويرى الكاتب الدرامي عبدالله الداوود، أن للدراما أهمية كبرى في إبراز المعالم السياحية بأي بلد كان، لما تتمتع به من وصول سريع إلى الجماهير، كما أنها ذات أثر نفسي إيجابي على المشاهد. مستشهداً ببعض المسلسلات غير العربية التي جذبت السياح لزيارة المكان الذي صورت فيه، علاوة على المسلسل الكرتوني «هايدي» الذي جذب الآلاف لزيارة المدينة والمنزل الذي عاشت فيه البطلة في سويسرا. واستدرك الداوود: «من المعروف أن الدراما السعودية رغم قدمها لا زالت تعاني من عدم التصاعد بل والعودة للوراء، لاسيما أنها دراما ارتجالية تعتمد على جهود فردية تنجح تارة وتخفق مرات، ناهيك عن قصور الجانب المادي، ما أدى لمشاهد خارجية ذات نطاق ضيق، فحرمت المشاهد من التعريف بما تمتلكه السعودية من معالم سياحية وأثرية موغلة في القدم». واختتم قائلاً: «السياحة صناعة مربحة مادياً وإعلامياً، وهو ما أدركته رؤية 2030، فحرصت على إبرازها ضمن خططها.
بدوره، يقول المخرج والكاتب المسرحي رجا العتيبي: «من الناحية الإنتاجية يظل التصوير الخارجي أكثر كلفة، وهو ما يتجنبه المنتجون ما لم يكن مدعوماً بميزانية كبيرة، ما يُلجئهم للتصوير الداخلي في شقق مفروشة أو مكاتب أو فنادق، بينما يبدو التصوير الخارجي متواضعاً جداً حتى لا يستهلك الميزانية».