نايا ريفيرا وطفلها جوزي.
نايا ريفيرا وطفلها جوزي.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
حيرة وصدمة كبيرة أصابت الجمهور الأمريكي، إثر إعلان السلطات المحلية (الإثنين) وفاة بطلة المسلسل الشهير «Glee» الممثلة نايا ريفيرا غرقا في بحيرة بيرو بالقرب من لوس أنجليس، بعد فقدان أثرها (الأربعاء) أثناء قيامها برحلة بحرية برفقة طفلها «جوزي» البالغ من العمر 4 سنوات، الذي عثر عليه حيا في القارب.

ورغم تأكيد السلطات أن غرق ريفيرا (33 عاماً) حادث عرضي ليس وراءه جريمة أو انتحار، إلا أن الخبر أعاد لأذهان المتابعين حادثتين مماثلتين لبطلي المسلسل ذاته واللذين توفيا في عمر الشباب أيضاً، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الميتات المتتابعة مجرد صدفة أم لعنة تلاحق ممثلي العمل أم جرائم ممنهجة. إذ تذكر المتابعون وفاة الممثل ​كوري مونتيث​ عام 2013 بعمر 31 عاماً، حيث حدد الطبيب أن سبب وفاته نتيجة تعرّضه للتسمم من جرعة مواد مخدرة زائدة في الوريد. كما تذكّرت جماهير المسلسل وفاة الممثل ​مارك سالينغ عن (35 عاماً)، قبل أشهر من موعد محاكمته عام 2018 لامتلاكه مواد خادشة للحياء تخص الأطفال، إذ عُثر عليه ميتاً قبل أن تؤكد السلطات انتحاره.


يذكر أن ريفيرا جسدت دور المشجعة الغنائية سانتانا لوبيز، في 113 حلقة من الكوميديا الموسيقية «غليي»، التي بثت على قناة فوكس بين عامي 2009 و2015، كما لعبت أداوارا متكررة في «ذا بارني ماك شو»، و«ذا رويال فاميلي».