النجاح لا يقاس بالعمر والشهادات وتراكم الخبرات فقط، بل يبدأ بقوة الروح ولمعانها، وقدرتها على تحويل التحديات إلى وسائل مساعدة، وبالإصرار والاجتهاد والمثابرة يصبح كل شيء قابلاً للتحقيق، ذلك ديدن الفائز بجائزة جازان للتميز فرع «القطاع الخاص» لهذا العام أحمد حسن السهلي.
قبل 44 عاماً ولد السهلي، بقرية «مختارة» الصغيرة التابعة لمحافظة صامطة بمنطقة جازان، فتشبث بأرضها منذ خطواته الأولى وركضه على أديمها، وبعد دراسته بالمعهد العلمي اتجه إلى القطاع الأمني ليشارك أبطاله في حفظ أمن الوطن وكشف المتربصين، فلم يكن بارعاً في عمله فحسب، بل ظل مهموماً بالاقتصاد وعالم الأعمال الذي أجّل المضيّ فيه لسنوات كيما يشتدّ عوده، ويملك الوقت الكافي لممارسة طموحه. وحين تقاعد مبكراً قبل سنوات ليتفرغ لبناء منظومته الاقتصادية لم ينكفئ على نفسه لتحقيق مصالحه الخاصة الضيقة، بل سخر جهده لخدمة أهل وطنه، فلا تمر مناسبة عامة كاحتفالات اليوم الوطني أو حدث في جازان، منتديات أو ملتقيات إلا ويكون متطوعاً وداعماً بكل طاقته، إذ بادر دون طلب مسبق إلى تنفيذ وصيانة طرق قريته على نفقته، مجسدا مقولة «مَن لا خير فيه لأهله لا خير فيه للناس»، فيما توسعت إسهاماته لتطال محافظة صامطة بعدد من الأعمال التنفيذية، وتكفله بإقامة «معرض السعودية وعمارة الحرمين الشريفين» بجامعة ريدينج في العاصمة البريطانية لندن، ناهيك عن إسهاماته لعدد من الجمعيات الخيرية والطلبة محدودي الدخل والأيتام في عدد من مدارس المنطقة، ما أهله للفوز بالجائزة التي أعلنت أخيراً.
تمكّن السهلي من استلهام صناعة الإبداع من بيئته، وتعلم الانضباط من «العسكرية» مبكراً، ليؤسس من تجاربه الحياتية عالماً من المبادرات، وضعته في الصف الأول لتعزيز حضوره في ذاكرة التنمية، ولا يزال يراهن على الفرادة ويخلص للتميز، ويجيد صنع الابتكار الخلّاق.
قبل 44 عاماً ولد السهلي، بقرية «مختارة» الصغيرة التابعة لمحافظة صامطة بمنطقة جازان، فتشبث بأرضها منذ خطواته الأولى وركضه على أديمها، وبعد دراسته بالمعهد العلمي اتجه إلى القطاع الأمني ليشارك أبطاله في حفظ أمن الوطن وكشف المتربصين، فلم يكن بارعاً في عمله فحسب، بل ظل مهموماً بالاقتصاد وعالم الأعمال الذي أجّل المضيّ فيه لسنوات كيما يشتدّ عوده، ويملك الوقت الكافي لممارسة طموحه. وحين تقاعد مبكراً قبل سنوات ليتفرغ لبناء منظومته الاقتصادية لم ينكفئ على نفسه لتحقيق مصالحه الخاصة الضيقة، بل سخر جهده لخدمة أهل وطنه، فلا تمر مناسبة عامة كاحتفالات اليوم الوطني أو حدث في جازان، منتديات أو ملتقيات إلا ويكون متطوعاً وداعماً بكل طاقته، إذ بادر دون طلب مسبق إلى تنفيذ وصيانة طرق قريته على نفقته، مجسدا مقولة «مَن لا خير فيه لأهله لا خير فيه للناس»، فيما توسعت إسهاماته لتطال محافظة صامطة بعدد من الأعمال التنفيذية، وتكفله بإقامة «معرض السعودية وعمارة الحرمين الشريفين» بجامعة ريدينج في العاصمة البريطانية لندن، ناهيك عن إسهاماته لعدد من الجمعيات الخيرية والطلبة محدودي الدخل والأيتام في عدد من مدارس المنطقة، ما أهله للفوز بالجائزة التي أعلنت أخيراً.
تمكّن السهلي من استلهام صناعة الإبداع من بيئته، وتعلم الانضباط من «العسكرية» مبكراً، ليؤسس من تجاربه الحياتية عالماً من المبادرات، وضعته في الصف الأول لتعزيز حضوره في ذاكرة التنمية، ولا يزال يراهن على الفرادة ويخلص للتميز، ويجيد صنع الابتكار الخلّاق.