جاءت تأكيدات مجلس الوزراء في جلسة أمس (الإثنين)، أن اعتماد قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» (جاستا) الأمريكي يشكل مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي، الذي تقوم العلاقات الدولية فيه على مبدأ المساواة والحصانة السيادية، لتوضح حجم التداعيات السلبية والخطيرة لهذا المشروع الذي سوف يتسبب في الإخلال بمبادئ أساسية تحكم العلاقات بين الدول، والتأثير السلبي على حصانتها السيادية ويكرس بشكل رئيسي لمبدأ الفوضى القضائية الدولية.
وهذه الحقيقة يدركها الكثير من المسؤولين الأمريكيين أنفسهم، إذ حذر مدير المخابرات المركزية الأمريكية جون برينان، أخيراً من التداعيات الخطيرة لـ«جاستا» على الأمن القومي الأمريكي، والتبعات التي ستقع على عاتق مسؤولي الحكومة الأمريكية الذين يؤدون واجبهم في الخارج.
فلا شك أن عاقبة هذا القانون ستطال الولايات المتحدة نفسها في ظل الحروب والنشاطات العسكرية العديدة التي قامت بها منذ عقود وسقط خلالها آلاف الضحايا، ستخلق مع الوقت فوضى عالمية داخل ساحات القضاء.
وهذه الحقيقة يدركها الكثير من المسؤولين الأمريكيين أنفسهم، إذ حذر مدير المخابرات المركزية الأمريكية جون برينان، أخيراً من التداعيات الخطيرة لـ«جاستا» على الأمن القومي الأمريكي، والتبعات التي ستقع على عاتق مسؤولي الحكومة الأمريكية الذين يؤدون واجبهم في الخارج.
فلا شك أن عاقبة هذا القانون ستطال الولايات المتحدة نفسها في ظل الحروب والنشاطات العسكرية العديدة التي قامت بها منذ عقود وسقط خلالها آلاف الضحايا، ستخلق مع الوقت فوضى عالمية داخل ساحات القضاء.