أكثر من سبعة أهداف يتطلع القائمون على «درع الخليج 1» إلى تحقيقها من خلال التمرين الذي تنفذه القوات البحرية الملكية السعودية في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان، منها رفع الجاهزية القتالية، اكتساب المهارات اللازمة، التخطيط والاحترافية في التنفيذ، القدرة على ممارسة إجراءات القيادة والسيطرة على الوحدات المختلفة في مسرح العمليات، الدفاع عن حدود المملكة، حماية الممرات الحيوية والمياه الإقليمية، وردع أي عدوان أو عمليات إرهابية محتملة قد تعيق الملاحة في الخليج العربي.
ويأتي توقيت تنفيذ تمرين «درع الجزيرة 1» بعد فترة قصيرة من التمرين العسكري «رعد الشمال» والذي عد أكبر تمرين عسكري تشهده المنطقة من حيث عدد القوات المشاركة فيه، وهو ما يؤكد اعتماد وزارة الدفاع على تنويع خريطة التمارين العسكرية لرفع الجاهزية الكلية لقواتنا العسكرية.
إلى ذلك قال قائد كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة السابق اللواء الركن بحري شامي بن محمد الظاهري لـ «عكاظ» إن تمرين «درع الخليج 1» سيساهم بشكل كبير في رفع جاهزية القوات البحرية إذ يعتبر من التمارين المتخصصة التي تحرص وزارة الدفاع على تنفيذها لكافة القطاعات العسكرية ومن بينها القوات البحرية الملكية السعودية.
وأضاف: يأتي تنفيذ هذا التمرين البحري في إطار النهج التدريبي السنوي للقوات البحرية الملكية السعودية، والذي يهدف إلى رفع مستوى الكفاءة والاحترافية العسكرية والارتقاء بالجاهزية القتالية، واكتساب المهارات اللازمة في التخطيط والتنفيذ وممارسة إجراءات القيادة والسيطرة للقوات البحرية، لتكون جاهزة وقادرة على الدفاع عن حدود المملكة البحرية وحماية مياهها الإقليمية من أي اعتداء بحري أو إرهابي محتمل.
وأشار إلى أنه كثيراً ما يركز المحللون الإستراتيجيون والعسكريون على تعداد وتجهيز وتسليح القوات العسكرية فقط، وذلك حين يناقشون توازن القوى للدول، وخصوصاً في حالة الحرب، وهذه العناصر لا شك هامة للغاية في التعرف على قدرات القوات المسلحة، وهي ما يعرف عسكرياً بالقدرات الملموسة، ويتناسون ما هو أهم وهي القدرات المحسوسة، كالعقيدة العسكرية، والروح المعنوية وإرادة القتال، والقيادة السياسية والعسكرية، والتدريب العسكري العملي، والتي تعتبر من أهم العناصر في نجاح القوات المسلحة في العمليات العسكرية في ميدان المعركة.
وأضاف: لذا تحرص القوات العسكرية السعودية بصورة عامة على التدريب المتواصل خلال العام بتمارين متخصصة لكل قوة وتمارين مشتركة لكافة قطاعاتها الأربعة البرية، الجوية، البحرية والدفاع الجوي، ومع وحدات الحرس الوطني ووحدات وزارة الداخليه، وتمارين مختلطة مع دول شقيقة وصديقة لتكون قادرة على العمل المشترك في ميدان المعركة منفردة أو بمشاركة قوات أخرى.
وكان قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن عبدالله بن سلطان السلطان أوضح في تصريح صحفي قبل أيام أن التمرين البحري «درع الخليج 1» يضم تشكيلات من القوات البحرية بالأسطول الشرقي تشمل السفن والطائرات ومشاة القوات البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة، مشيراً إلى أن التمرين يأتي ضمن سلسلة التمارين التي تنفذها القوات البحرية الملكية السعودية في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان.
يذكر أن آخر تمرين عسكري بحري شاركت فيه القوات البحرية الملكية السعودية كان هو تمرين اتحاد 18 المشترك للقوات العسكرية البحرية لدول مجلس التعاون الخليجي وذلك في تاريخ 1437/6/7هـ.
ويأتي توقيت تنفيذ تمرين «درع الجزيرة 1» بعد فترة قصيرة من التمرين العسكري «رعد الشمال» والذي عد أكبر تمرين عسكري تشهده المنطقة من حيث عدد القوات المشاركة فيه، وهو ما يؤكد اعتماد وزارة الدفاع على تنويع خريطة التمارين العسكرية لرفع الجاهزية الكلية لقواتنا العسكرية.
إلى ذلك قال قائد كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة السابق اللواء الركن بحري شامي بن محمد الظاهري لـ «عكاظ» إن تمرين «درع الخليج 1» سيساهم بشكل كبير في رفع جاهزية القوات البحرية إذ يعتبر من التمارين المتخصصة التي تحرص وزارة الدفاع على تنفيذها لكافة القطاعات العسكرية ومن بينها القوات البحرية الملكية السعودية.
وأضاف: يأتي تنفيذ هذا التمرين البحري في إطار النهج التدريبي السنوي للقوات البحرية الملكية السعودية، والذي يهدف إلى رفع مستوى الكفاءة والاحترافية العسكرية والارتقاء بالجاهزية القتالية، واكتساب المهارات اللازمة في التخطيط والتنفيذ وممارسة إجراءات القيادة والسيطرة للقوات البحرية، لتكون جاهزة وقادرة على الدفاع عن حدود المملكة البحرية وحماية مياهها الإقليمية من أي اعتداء بحري أو إرهابي محتمل.
وأشار إلى أنه كثيراً ما يركز المحللون الإستراتيجيون والعسكريون على تعداد وتجهيز وتسليح القوات العسكرية فقط، وذلك حين يناقشون توازن القوى للدول، وخصوصاً في حالة الحرب، وهذه العناصر لا شك هامة للغاية في التعرف على قدرات القوات المسلحة، وهي ما يعرف عسكرياً بالقدرات الملموسة، ويتناسون ما هو أهم وهي القدرات المحسوسة، كالعقيدة العسكرية، والروح المعنوية وإرادة القتال، والقيادة السياسية والعسكرية، والتدريب العسكري العملي، والتي تعتبر من أهم العناصر في نجاح القوات المسلحة في العمليات العسكرية في ميدان المعركة.
وأضاف: لذا تحرص القوات العسكرية السعودية بصورة عامة على التدريب المتواصل خلال العام بتمارين متخصصة لكل قوة وتمارين مشتركة لكافة قطاعاتها الأربعة البرية، الجوية، البحرية والدفاع الجوي، ومع وحدات الحرس الوطني ووحدات وزارة الداخليه، وتمارين مختلطة مع دول شقيقة وصديقة لتكون قادرة على العمل المشترك في ميدان المعركة منفردة أو بمشاركة قوات أخرى.
وكان قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن عبدالله بن سلطان السلطان أوضح في تصريح صحفي قبل أيام أن التمرين البحري «درع الخليج 1» يضم تشكيلات من القوات البحرية بالأسطول الشرقي تشمل السفن والطائرات ومشاة القوات البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة، مشيراً إلى أن التمرين يأتي ضمن سلسلة التمارين التي تنفذها القوات البحرية الملكية السعودية في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان.
يذكر أن آخر تمرين عسكري بحري شاركت فيه القوات البحرية الملكية السعودية كان هو تمرين اتحاد 18 المشترك للقوات العسكرية البحرية لدول مجلس التعاون الخليجي وذلك في تاريخ 1437/6/7هـ.