-A +A
الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، هدف تسعى إليه الدبلوماسية السعودية، وتعتمد في سياستها الخارجية على مبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون الآخرين، بعيدا عن الضجيج والشعارات الجوفاء، ويبرهن ذلك حضورها الدائم في المحافل الدولية، صوتا سلميا يدعو إلى نشر السلام العالمي، المبني على العدل والإنصاف ورفض مبدأ اللجوء إلى القوة.. أداةً من أدوات تنفيذ السياسة مع الإيمان في الوقت نفسه بحق الدفاع المشروع عن النفس.. من أجل الحفاظ على المصالح العليا والاعتماد على أسلوب الحوار، سبيلا عمليا لتحقيق الأهداف ونبذ استخدام العنف، في النزاعات وانتهاج سياسة حسن الجوار.. وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وفي المقابل رفض أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية. وعلى الجانب الآخر تعمل الرياض على رفع الكفاءة التدريبية لقواتها، من خلال المناورات العسكرية، التي تجريها بين الحين والآخر مع الدول الشقيقة والصديقة.. كما تستهدف من خلال ذلك، توجيه رسالة لطمأنة الأشقاء على جاهزية قواتها للتصدي لكل من تسول له نفسه بالعبث بأمن واستقرار المنطقة.. إلى جانب حماية حدودها البحرية والبرية والحفاظ على مصالحها الحيوية.. من شغب الطامعين، في ظل المواقف المتقلبة والأخطار التي تحيط بالمنطقة.. وردع أي عدوان، أو عمليات إرهابية، من قبل أي جهة، لا تتورع عن محاولة زعزعة الأمن والاستقرار.