تمضي الأيام، ونزيف حلب مستمر، فالمأساة متفاقمة، والمجتمع الدولي عاجز عن كبح جنون القصف الروسي، وطائرات النظام السورية المهترئة التي لا تقوى إلا على إرسال الموت في حفنة براميل رديئة حشيت بالكراهية والطائفية.
التقارير الدولية تشير بشكل يومي إلى الأوضاع الإنسانية المتردية في المدينة التي تحررت من سطوة النظام الفاشي في دمشق، فيما ينظر المجتمع الدولي بمبادراته «غير الجادة» إلى الدمار المصاحب للمدينة والأرواح التي تزهق، ببرود يناقض لهيب القنابل الملقاة على منازل الحلبيين المكتظة بالمدنيين.
مع مرور كل ساعة من القصف المتلاحق على حلب، يتجرد المجتمع الدولي من إنسانيته، فأصحاب القبعات البيضاء يعجزون عن إخراج أطفال حلبيين يقبعون تحت الأنقاض لا يعرف مصيرهم، فالهدن والحديث عن مساعدات إنسانية لا معنى لها في ظل استمرار رشق الحلبيين بكل أدوات القتل.
وتثبت الأحداث مدى صحة القناعة السعودية في إنهاء المأساة السورية، فاستئناف العملية السياسية في سورية وفق إعلان «جنيف1»، وقرار مجلس الأمن 2254 المفضي إلى الانتقال السلمي للسلطة، لا مفر منه لإنهاء معاناة السوريين الذين انتفضوا في وجه الطغيان عام 2011.
«عكاظ»
التقارير الدولية تشير بشكل يومي إلى الأوضاع الإنسانية المتردية في المدينة التي تحررت من سطوة النظام الفاشي في دمشق، فيما ينظر المجتمع الدولي بمبادراته «غير الجادة» إلى الدمار المصاحب للمدينة والأرواح التي تزهق، ببرود يناقض لهيب القنابل الملقاة على منازل الحلبيين المكتظة بالمدنيين.
مع مرور كل ساعة من القصف المتلاحق على حلب، يتجرد المجتمع الدولي من إنسانيته، فأصحاب القبعات البيضاء يعجزون عن إخراج أطفال حلبيين يقبعون تحت الأنقاض لا يعرف مصيرهم، فالهدن والحديث عن مساعدات إنسانية لا معنى لها في ظل استمرار رشق الحلبيين بكل أدوات القتل.
وتثبت الأحداث مدى صحة القناعة السعودية في إنهاء المأساة السورية، فاستئناف العملية السياسية في سورية وفق إعلان «جنيف1»، وقرار مجلس الأمن 2254 المفضي إلى الانتقال السلمي للسلطة، لا مفر منه لإنهاء معاناة السوريين الذين انتفضوا في وجه الطغيان عام 2011.
«عكاظ»