علمت «عكاظ» أن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ أصدر قرارا بتعليق أعمال اللجان الاستشارية في فروع الوزارة في مناطق المملكة وما يتفرع عنها من لجان مختصة باختيار أئمة المساجد وخطبائها وترشيحهم وتوجيههم وإرشادهم، فضلا عن متابعة شؤون الخطباء والدعاة، وتم تحديد نهاية فترة أعمال اللجان اعتبارا من غرة محرم الجاري.
وأبلغ الوزير نائبه بالقرار لاعتماده والعمل بمقتضاه، تمهيدا لتوجيهه إلى الفروع وإبلاغ اللجان الاستشارية في المناطق واللجان الفرعية في المحافظات والفروع. وطلب آل الشيخ من الفروع تقديم الشكر إلى رؤساء اللجان وأعضائها من خارج الوزارة على تعاونهم وقيامهم بما أسند إليهم من الأعمال المهمة في المجالات الموكلة إليهم طوال الفترة السابقة، فيما أرجع القرارالاستغناء إلى توافر الخبرات العلمية والإدارية، خصوصا في مجالات الدعوة ومناشطها، الأمر الذي يجعل الاستغناء عن اللجان أمرا حتميا، كما رجحت مصادر أن يكون ترشيد المصروفات من أسباب الاستغناء عن اللجان وتعليق أعمالها.
يذكر أن اللجان تضم قضاة وأكاديميين وخبراء إداريين للقيام بالمهمات الموكلة إليهم، نظرا للحاجة إلى هذه الكفاءات في وقت سابق لعدم توفر الكوادر اللازمة للاختيار والتقويم، وهو ما أصبح متوفرا الآن في الفروع.
وأبلغ الوزير نائبه بالقرار لاعتماده والعمل بمقتضاه، تمهيدا لتوجيهه إلى الفروع وإبلاغ اللجان الاستشارية في المناطق واللجان الفرعية في المحافظات والفروع. وطلب آل الشيخ من الفروع تقديم الشكر إلى رؤساء اللجان وأعضائها من خارج الوزارة على تعاونهم وقيامهم بما أسند إليهم من الأعمال المهمة في المجالات الموكلة إليهم طوال الفترة السابقة، فيما أرجع القرارالاستغناء إلى توافر الخبرات العلمية والإدارية، خصوصا في مجالات الدعوة ومناشطها، الأمر الذي يجعل الاستغناء عن اللجان أمرا حتميا، كما رجحت مصادر أن يكون ترشيد المصروفات من أسباب الاستغناء عن اللجان وتعليق أعمالها.
يذكر أن اللجان تضم قضاة وأكاديميين وخبراء إداريين للقيام بالمهمات الموكلة إليهم، نظرا للحاجة إلى هذه الكفاءات في وقت سابق لعدم توفر الكوادر اللازمة للاختيار والتقويم، وهو ما أصبح متوفرا الآن في الفروع.