أحالت شرطة منطقة المدينة المنورة تشكيلا عصابيا مكونا من أربعة أفارقة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، أقدموا على ارتكاب 15 سرقة باستهدافهم المارة داخل الأحياء المظلمة، وألقي القبض عليهم بعد أن تلقت الأجهزة الأمنية 36 بلاغاً.
وأوضح المتحدث باسم شرطة منطقة المدينة المنورة العميد فهد الغنام، أن شرطة المنطقة تلقت عدة بلاغات من أشخاص إثر تعرضهم للسرقة، ومن خلال دراسة البلاغات الواردة من المراكز الجنائية اتضح أن الأشهر الماضية وقعت خلالها العديد من حوادث السلب من قبل ثلاثة أشخاص وأكثر، ينفذون اسلوباً إجرامياً من خلال وجودهم ليلاً داخل الأحياء التي تقل فيها الإضاءة واستهدافهم للمشاة داخل هذه الأحياء من خلال مباغتتهم والاعتداء عليهم من الخلف وخنقهم بطريقة احترافية حتى يفقد المجني عليه الوعي، ثم يقوم الجناة بسرقة ما بحوزة المجني عليه من نقود وأجهزة، وقد تكرر وقوع حوادث السلب بهذا الأسلوب الإجرامي في حدود عدد من المراكز الجنائية والتي تكثر فيها الجالية الأفريقية.
وأضاف نظراً لخطورة هذا الأسلوب الإجرامي الذي قد يعرض حياة المجني عليهم للخطر لاسيما بعد خنقهم وفقدانهم للوعي وجه مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عبدالهادي درهم الشهراني بتشكيل فريق بحث وتحر وبناءً على ذلك جرى تكثيف إجراءات البحث والتحري والربط بين هذه الحوادث ومقابلة المجني عليهم الذين أفادوا أنهم لا يمكنهم التعرف على الجناة أو الإدلاء بأوصافهم، كون الأماكن التي تعرضوا فيها للاعتداء كانت مظلمة وهذا ما تطلب مضاعفة جهود البحث والتحري لكشف غموض هذه الحوادث، وأشار العميد الغنام إلى أنه بعد سلسلة من الإجراءات تم التوصل لتشكيل عصابي من الجنسية الأفريقية وأكدت المعلومات احتراف أعضائه ارتكاب حوادث السلب بأسلوب إجرامي خاص، ويتميز دور كلٌ منهم عن الآخر. وتم القبض عليهم، وعددهم أربعة أشخاص وتراوح أعمارهم ما بين (١٨-٢١) ومن خلال إجراءات الاستدلال الأولية مع المذكورين ومواجهتهم بالأدلة المؤكدة لارتكابهم للعديد من حوادث السلب أقروا بارتكابهم (١٥) حادثة سلب، إذ تخصص أحدهم بتولي دور مباغتة المجني عليهم من الخلف وخنقهم حتى الإغماء مستغلاً طوله، ثم يقوم البقية بمساعدته، مشيراً إلى أن الجناة اعترفوا بقيامهم بسرقة بقالة بأحد الأحياء. وقد جرى حصر حوادث السلب التي ارتُكـبت بهذا الأسلوب الإجرامي، وبلغ عددها (٣٦) بلاغاً وتمت إحالتهم لهيئة التحقيق والادعاء العام .
وأوضح المتحدث باسم شرطة منطقة المدينة المنورة العميد فهد الغنام، أن شرطة المنطقة تلقت عدة بلاغات من أشخاص إثر تعرضهم للسرقة، ومن خلال دراسة البلاغات الواردة من المراكز الجنائية اتضح أن الأشهر الماضية وقعت خلالها العديد من حوادث السلب من قبل ثلاثة أشخاص وأكثر، ينفذون اسلوباً إجرامياً من خلال وجودهم ليلاً داخل الأحياء التي تقل فيها الإضاءة واستهدافهم للمشاة داخل هذه الأحياء من خلال مباغتتهم والاعتداء عليهم من الخلف وخنقهم بطريقة احترافية حتى يفقد المجني عليه الوعي، ثم يقوم الجناة بسرقة ما بحوزة المجني عليه من نقود وأجهزة، وقد تكرر وقوع حوادث السلب بهذا الأسلوب الإجرامي في حدود عدد من المراكز الجنائية والتي تكثر فيها الجالية الأفريقية.
وأضاف نظراً لخطورة هذا الأسلوب الإجرامي الذي قد يعرض حياة المجني عليهم للخطر لاسيما بعد خنقهم وفقدانهم للوعي وجه مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عبدالهادي درهم الشهراني بتشكيل فريق بحث وتحر وبناءً على ذلك جرى تكثيف إجراءات البحث والتحري والربط بين هذه الحوادث ومقابلة المجني عليهم الذين أفادوا أنهم لا يمكنهم التعرف على الجناة أو الإدلاء بأوصافهم، كون الأماكن التي تعرضوا فيها للاعتداء كانت مظلمة وهذا ما تطلب مضاعفة جهود البحث والتحري لكشف غموض هذه الحوادث، وأشار العميد الغنام إلى أنه بعد سلسلة من الإجراءات تم التوصل لتشكيل عصابي من الجنسية الأفريقية وأكدت المعلومات احتراف أعضائه ارتكاب حوادث السلب بأسلوب إجرامي خاص، ويتميز دور كلٌ منهم عن الآخر. وتم القبض عليهم، وعددهم أربعة أشخاص وتراوح أعمارهم ما بين (١٨-٢١) ومن خلال إجراءات الاستدلال الأولية مع المذكورين ومواجهتهم بالأدلة المؤكدة لارتكابهم للعديد من حوادث السلب أقروا بارتكابهم (١٥) حادثة سلب، إذ تخصص أحدهم بتولي دور مباغتة المجني عليهم من الخلف وخنقهم حتى الإغماء مستغلاً طوله، ثم يقوم البقية بمساعدته، مشيراً إلى أن الجناة اعترفوا بقيامهم بسرقة بقالة بأحد الأحياء. وقد جرى حصر حوادث السلب التي ارتُكـبت بهذا الأسلوب الإجرامي، وبلغ عددها (٣٦) بلاغاً وتمت إحالتهم لهيئة التحقيق والادعاء العام .