من تمرينات درع الخليج 1. (تصوير: سامي الغامدي)
من تمرينات درع الخليج 1. (تصوير: سامي الغامدي)
-A +A
خالد البلاهدي (الجبيل)
اختتم مساء امس (الأحد) تمرين درع الخليج ١ الذي انطلق مطلع الأسبوع الماضي، ويهدف إلى حماية الممرات الحيوية والمياه الإقليمية والدفاع عن حدود المملكة وردع أي عدوان أو عمليات إرهابية محتملة ورفع الجاهزية القتالية السطحية وتحت السطحية والجوية وحرب الألغام والرماية بالذخيرة الحية، والتي شارك فيها سفن جلالة الملك والزوارق البحرية السريعة ووحدات المشاة البحرية وطيران القوات البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة.

وذكر قائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن فهد الغفيلي أمس بعد عودة جميع السفن من المناورات أن التمرين شهد تدريبات لسفن جلالة الملك وطيران القوات البحرية للرماية بالذخيرة الحية على الأهداف السطحية والجوية، وأظهروا كفاءة عالية في إصابة وتدمير الأهداف.


وأكد اللواء الغفيلي عدم تعرض القوات البحرية لأي استفزازات معادية في المياه الدولية، لافتا إلى أن التمرين نفذ وفق ما خطط له بنسبة 100%، وتمت الرماية بالذخيرة الحية لأهداف متحركة بسرعات متفاوتة لصقل الاحترافية في السفن والطائرات، مبينا أن التدريبات مشروعة وعملت في مناطق المسؤولية بالأسطول الشرقي.

وعن استمرارية مثل هذه التمارين أشار اللواء الغفيلي إلى أنه سيتم بحث الإيجابيات والسلبيات، ومن ثم النظر في عملية استمراريته ومشاركة بحريات أخرى.

وقدم اللواء الغفيلي شكره للوحدات التي ساندت سفن جلالة الملك والوحدات البحرية لإنجاح هذا التمرين.