هيمنت التخصصات البترولية على غالبية الوظائف المتاحة في معرض الوظائف 2016 في أرض المعارض والذي تنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع شركة معارض الظهران بالدمام، إذ يختتم المعرض فعالياته بتخصيص أخر أيامه لـ(العائلات)، فيما حصرت الشركات الوظائف في التخصصات بالقطاع النفطي مثل الميكانيكا والهندسية الميكانيكية والحاسب الآلي، بالإضافة إلى العديد من التخصصات ذات العلاقة بشركات المقاولات سواء العاملة في المجالات الإنشائية أو التشغيلية، مثل المشرف على العمالة و كذلك بعض الحرف المهنية المتعددة، إذ تبدأ الرواتب الشهرية من أربعة آلاف ريال وتصل في بعض التخصصات إلى 10 آلاف ريال، إضافة لذلك، فإن بعض الشركات المشاركة تعمد للتوظيف الفوري بمجرد توافق طالبي العمل مع الوظائف الشاغرة، كما أن الشركات بدأت تقدم بعض المزايا المغرية لطالبي العمل مثل الزيادة السنوية والتأمين الطبي والإجازة والتدريب على رأس العمل فضلا عن التأهيل في دورات متخصصة سواء في المملكة أو خارجها.
وأكد أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أن المعرض سجل نجاحا فاق التوقعات، حيث سجل زيارة نحو 10 آلاف شخص خلال يومين فقط، مضيفا أن الشركات المشاركة قدمت تخصصات متنوعة يستطيع طالب العمل اختيار ما يناسبه منها وفقا لتخصصه واهتماماته، «وقد لمست منهم الجدية وأيضا هذا ما لسمه الجميع».
وأبان الوابل أن المعرض يصاحبه ورش عمل لحديثي التخرج والباحثين عن عمل كونها تفتح لهم آفاقا جديدة وتذكرهم بأهم وأبرز النقاط التي يجب أن تكون ضمن أجندتهم سواء أثناء الدراسة أو قبل التقدم للوظيفة، حيث يقدمها مختصون في إدارة الموارد البشرية ومسؤولون تنفيذيون في شركات معروفة، إضافة إلى التجارب التي عاشوها والتي تعكس اجتهادهم للحصول على فرصة مميزة.
وقال مدير الموارد البشرية والشؤون الإدارية في إحدى الشركات المتواجدة في المعرض بخيت الزهراني هذه الفعالية تعد من أهم الأدوات التي تساعد الباحثين عن عمل من الشباب والشابات إضافة إلى أصحاب العمل على الالتقاء وجها لوجه ولوقت كاف.
وعن حاجة السوق قال: «قطاعات الأعمال تحتاج إلى المهن الفنية والمتخصصة في أكثر من نشاط». وأكد منسق الموارد البشرية بإحدى الشركات محمد العويس، أن المعرض يُعد واحدا من أهم القنوات التي ستتمكن خلاله المنشآت من المشاركة والحصول على حاجاتها من الكفاءات الوطنية الواعدة التي زارت المعرض وستزوره خلال اليومين القادمين، مضيفا «المعرض يتيح للشركات التعرف على المهارات والإمكانات التي يتمتع بها الشباب الباحثون عن عمل».
وقال إبراهيم الزهراني موظف: «إن معرض وظائف ٢٠١٦ أتاح فرصا وظيفية أمام الباحثين عن عمل، وساهم بالفعل في تشجيع الإقبال على فرص العمل التي يعرضها القطاع الخاص والاستفادة منها، وبيان كيفية الاستفادة من الخدمات التي يقدمها المعرض».
وقال عبدالعزيز الجديعي «إن إقامة مثل هذه المعارض بشكل مستمر يتيح للمتقدمين فرصة البحث عن عمل بشكل أسهل بوجود أغلب الشركات في مكان واحد، وتعمل مثل هذه الملتقيات على توفير فرص عمل لتوظيف المواطنين من الجنسين»، مؤكدا أنه استفاد شخصيا من المعرض بعدما اتاح له التعامل مباشرة مع الشركات. ومن جانبه، قال عمر البشيري إن معرض الوظائف يشكل فرصة للتعرف على مسارات التوظيف والتخصصات المطلوبة والمهارات التي تبحث عنها الشركات بمختلف نشاطاتها سواء في قطاع التجزئة أو المقاولات بأنواعها أو شركات النفط والزيت والحفر وغيرها من الشركات التي شاهدناها في المعرض.
وأكد أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أن المعرض سجل نجاحا فاق التوقعات، حيث سجل زيارة نحو 10 آلاف شخص خلال يومين فقط، مضيفا أن الشركات المشاركة قدمت تخصصات متنوعة يستطيع طالب العمل اختيار ما يناسبه منها وفقا لتخصصه واهتماماته، «وقد لمست منهم الجدية وأيضا هذا ما لسمه الجميع».
وأبان الوابل أن المعرض يصاحبه ورش عمل لحديثي التخرج والباحثين عن عمل كونها تفتح لهم آفاقا جديدة وتذكرهم بأهم وأبرز النقاط التي يجب أن تكون ضمن أجندتهم سواء أثناء الدراسة أو قبل التقدم للوظيفة، حيث يقدمها مختصون في إدارة الموارد البشرية ومسؤولون تنفيذيون في شركات معروفة، إضافة إلى التجارب التي عاشوها والتي تعكس اجتهادهم للحصول على فرصة مميزة.
وقال مدير الموارد البشرية والشؤون الإدارية في إحدى الشركات المتواجدة في المعرض بخيت الزهراني هذه الفعالية تعد من أهم الأدوات التي تساعد الباحثين عن عمل من الشباب والشابات إضافة إلى أصحاب العمل على الالتقاء وجها لوجه ولوقت كاف.
وعن حاجة السوق قال: «قطاعات الأعمال تحتاج إلى المهن الفنية والمتخصصة في أكثر من نشاط». وأكد منسق الموارد البشرية بإحدى الشركات محمد العويس، أن المعرض يُعد واحدا من أهم القنوات التي ستتمكن خلاله المنشآت من المشاركة والحصول على حاجاتها من الكفاءات الوطنية الواعدة التي زارت المعرض وستزوره خلال اليومين القادمين، مضيفا «المعرض يتيح للشركات التعرف على المهارات والإمكانات التي يتمتع بها الشباب الباحثون عن عمل».
وقال إبراهيم الزهراني موظف: «إن معرض وظائف ٢٠١٦ أتاح فرصا وظيفية أمام الباحثين عن عمل، وساهم بالفعل في تشجيع الإقبال على فرص العمل التي يعرضها القطاع الخاص والاستفادة منها، وبيان كيفية الاستفادة من الخدمات التي يقدمها المعرض».
وقال عبدالعزيز الجديعي «إن إقامة مثل هذه المعارض بشكل مستمر يتيح للمتقدمين فرصة البحث عن عمل بشكل أسهل بوجود أغلب الشركات في مكان واحد، وتعمل مثل هذه الملتقيات على توفير فرص عمل لتوظيف المواطنين من الجنسين»، مؤكدا أنه استفاد شخصيا من المعرض بعدما اتاح له التعامل مباشرة مع الشركات. ومن جانبه، قال عمر البشيري إن معرض الوظائف يشكل فرصة للتعرف على مسارات التوظيف والتخصصات المطلوبة والمهارات التي تبحث عنها الشركات بمختلف نشاطاتها سواء في قطاع التجزئة أو المقاولات بأنواعها أو شركات النفط والزيت والحفر وغيرها من الشركات التي شاهدناها في المعرض.