-A +A
منصور الشهري (الرياض)
بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، النظر في دعوى تقدمت بها هيئة التحقيق والادعاء العام ضد متهمين يحملان الفكر الضال، حاولا الخروج عبر جسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين، لإيجاد طريق للدخول إلى سورية والمشاركة في القتال الدائر هناك.

ووجه ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام أمس (الثلاثاء) لائحة تهم ضد مواطنين اتهمهما بشروعهما في السفر إلى مناطق الصراع في سورية، متخذين مذهب الخوارج بعدم اشتراط إذن ولي الأمر، وتواصلهما مع مهربين داخل وخارج السعودية لغرض السفر إلى سورية.


كما وجه المدعي العام للمدعى عليهما تهمة محاولة خروجهما إلى مناطق الصراع عبر جسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين، رغم علمهما بأنهما ممنوعان من السفر خارج السعودية، ونقضهما التعهدات السابقة عليهما بالابتعاد عن مواطن الشبه وذلك بعد خروجهما من السجن في قضية سابقة.

وكشفت لائحة التهم تفريط المدعى عليه الأول في هويته الوطنية ومحاولة استخدام الهوية الوطنية لشقيقه بغرض السفر إلى البحرين واستخراج جواز سفر بحريني مزور، فيما اتهم المدعى عليه الثاني بمحاولته إرسال دعم مالي إلى أحد المتواجدين في سورية.

وطالب المدعي العام من ناظر القضية في نهاية تلاوته لائحة الدعوى ضد المدعى عليهما، بإدانتهما والحكم عليهما بعقوبة تعزيرية شديدة ورادعة لهما، إضافة إلى منعهما من السفر خارج السعودية بعد انتهاء محكوميتهما، وسلم ناظر القضية المدعى عليهما لائحة التهم الموجهة لكل منهما، فيما طالب المدعى عليهما من ناظر القضية مهلة حتى الجلسة القادمة، لإعداد ردهما وتقديمه بشكل كتابي ومفصل.