أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أن دول مجلس التعاون الخليجي تتمتع اليوم بالأمن والاستقرار والتطور الاقتصادي وسط محيط مضطرب بفضل الله ثم الحنكة السياسية لحكامها، «وهذا يحتم علينا جميعاً العمل على كل ما يحقق ويعزز هذا الاستقرار، من خلال استنهاض عزائم الأبناء وربطهم بتاريخ خليجهم الواحد، الذي يرتبط بالخصائص الثقافية والمكونات الاجتماعية المشتركة».
ونبه في كلمته في افتتاح الاجتماع الثالث للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول المجلس أمس (الأربعاء) في الرياض إلى أن قطاع السياحة لم يعد ترفيها فقط بل هو اقتصاد وتنمية وأمن اجتماعي، وهو ما يتطلب من دول المجلس التي تملك مقومات اقتصادية كبيرة استثمار هذه القدرات الهائلة والتنسيق في ما بينها لتحقيق عوائد اقتصادية وخلق فرص وظيفية مناسبة لشبابها.
وعد السياحة البينية والتكامل بين دول المجلس من أولويات عمل وزراء السياحة في دول المجلس، منوها إلى أهمية تطوير هذه السياحة وتطوير وتوثيق الروابط بين مواطني دول المجلس، إضافة إلى تطوير شراكة فعالة وحقيقية مع القطاع الخاص في ما يتعلق بتطوير الاستثمارات في الخدمات والمنشآت والمرافق السياحية، ما يسهم في توفير فرص العمل ودعم الاقتصاد.
من جانبه قال وزير الاقتصاد والتجارة بدولة قطر الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني إن قطاع السياحة يعد من أهم الأدوات الاقتصادية التي من شأنها أن تؤدي دوراً محورياً في تعزيز مسيرة دول مجلس التعاون نحو تنويع اقتصاداتها ودعم قدرتها على مواجهة تقلبات أسعار النفط وتداعياتها المختلفة، داعياً إلى تعزيز العمل الخليجي المشترك، وتبني إستراتيجية خليجية موحدة لدعم هذا القطاع الحيوي واتخاذ خطوات جادة لتعزيز السياحة البينية بين دول المنطقة. بدوره قال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إن المواطنة الخليجية أضافت إلى مكتسبات المواطن الخليجي مكسبا مهما وهو حرية التنقل دون قيود، ما ساهم في زيادة عدد المتنقلين بين دول المجلس، إذ وصل عددهم إلى 25 مليوناً في عام واحد، وهو مؤشر بارز على النمو والتطور والتسهيلات التي توفرها الأجهزة المختصة.
ونبه في كلمته في افتتاح الاجتماع الثالث للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول المجلس أمس (الأربعاء) في الرياض إلى أن قطاع السياحة لم يعد ترفيها فقط بل هو اقتصاد وتنمية وأمن اجتماعي، وهو ما يتطلب من دول المجلس التي تملك مقومات اقتصادية كبيرة استثمار هذه القدرات الهائلة والتنسيق في ما بينها لتحقيق عوائد اقتصادية وخلق فرص وظيفية مناسبة لشبابها.
وعد السياحة البينية والتكامل بين دول المجلس من أولويات عمل وزراء السياحة في دول المجلس، منوها إلى أهمية تطوير هذه السياحة وتطوير وتوثيق الروابط بين مواطني دول المجلس، إضافة إلى تطوير شراكة فعالة وحقيقية مع القطاع الخاص في ما يتعلق بتطوير الاستثمارات في الخدمات والمنشآت والمرافق السياحية، ما يسهم في توفير فرص العمل ودعم الاقتصاد.
من جانبه قال وزير الاقتصاد والتجارة بدولة قطر الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني إن قطاع السياحة يعد من أهم الأدوات الاقتصادية التي من شأنها أن تؤدي دوراً محورياً في تعزيز مسيرة دول مجلس التعاون نحو تنويع اقتصاداتها ودعم قدرتها على مواجهة تقلبات أسعار النفط وتداعياتها المختلفة، داعياً إلى تعزيز العمل الخليجي المشترك، وتبني إستراتيجية خليجية موحدة لدعم هذا القطاع الحيوي واتخاذ خطوات جادة لتعزيز السياحة البينية بين دول المنطقة. بدوره قال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إن المواطنة الخليجية أضافت إلى مكتسبات المواطن الخليجي مكسبا مهما وهو حرية التنقل دون قيود، ما ساهم في زيادة عدد المتنقلين بين دول المجلس، إذ وصل عددهم إلى 25 مليوناً في عام واحد، وهو مؤشر بارز على النمو والتطور والتسهيلات التي توفرها الأجهزة المختصة.