أطاحت الأجهزة الأمنية في شرطة جدة بوافدين عربيين أحدهما أردني الجنسية والآخر يمني يديران مستودعا جنوب المحافظة لبيع المسروقات، بعد كمين محكم أطاح بهما وآخرين قاموا بأدوار مختلفة في تنزيل وتحميل ونقل البضائع المسروقة.
الكشف عن مستودع المسروقات بدأ ببلاغ قدمه مقيم من جنسية سورية عن فقدان بضاعة أرسلها إلى العاصمة الرياض غير أنها لم تصل ويشتبه بتعرضها للسرقة، إذ قدم وصفا ببضاعته المفقودة والتي عمل رجال البحث الجنائي على مدى أيام لتتبع كافة المعارض المواقع التي تقوم باستقبالها وعرضها وكذلك متابعة المواقع الإلكترونية، إذ اتضح وجود إعلان عن وجود بضاعة مشابهة للمفقودة ما دعا رجال البحث الجنائي ومقدم البلاغ إلى تقمص صفة المشترين وهو ما سمح لهم بمعاينة البضاعة لبعض الوقت قبل أن يؤكد مقدم البلاغ خفية أنها ذات البضاعة التي فقدها، ليتم التحفظ على الجانيين وبالتحقيق معهما حاولا التملص غير أن عمليات التفتيش داخل المستودع كشفت تورطهما في عدة سرقات تمت بعد أن عثر رجال الأمن خلال المعاينة الشاملة للمستودع على بضائع أخرى استلزم الأمر التأكد منها عبارة عن (مواد غذائية، ملابس، خردوات وألعاب، أوانٍ منزلية)، وخلال التحقيق مع المشتبه بهما لم يقدما مبررا في كيفية وصولها لهم وحيازتهما لها، وظهر أن جميع تلك البضائع مسروقة، إذ تم التأكد من ذلك من خلال الرجوع للبلاغات المسجلة ومطابقة البضائع المسروقة في البلاغ بالموجودة على الطبيعة، ومتابعة كافة البلاغات الواردة إلى مراكز الشرط المختلفة واستدعاء كافة مقدميها ليتعرف ستة أشخاص على بضائعهم مؤكدين أنها ذات المسروقات التي فقدوها في فترة ماضية، ليتم استدعاء كافة الأجهزة الأمنية المختصة من أدلة جنائية ومحققين للتحفظ على المستودع الضخم والذي أكد مالكه وهو مواطن سعودي أنه لا علاقة له بالموضوع وقد قام بتأجيرالمستودع من خلال عقد رسمي مع أحد الموقوفين على ذمة التحقيق، مؤكدا أنه لا يعلم أن الحوش به مواد مسروقة ولا يعلم عن مشروعيتها.
التحقيق مع المشتبه بهما أسفر عن كشف متورطين آخرين كانوا يقومون بأعمال التحميل والتنزيل للبضائع المسروقة، إضافة إلى قائدي شاحنات ورافعة شوكية تم التحفظ عليهم جميعا والتوسع في التحقيق معهم.
وتابع العمل الأمني اللواء سعيد القرني مدير شرطة منطقة مكة المكرمة وأشرف عليه مدير شرطة جدة العميد عبدالوهاب عسيري وبقيادة مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي.
الكشف عن مستودع المسروقات بدأ ببلاغ قدمه مقيم من جنسية سورية عن فقدان بضاعة أرسلها إلى العاصمة الرياض غير أنها لم تصل ويشتبه بتعرضها للسرقة، إذ قدم وصفا ببضاعته المفقودة والتي عمل رجال البحث الجنائي على مدى أيام لتتبع كافة المعارض المواقع التي تقوم باستقبالها وعرضها وكذلك متابعة المواقع الإلكترونية، إذ اتضح وجود إعلان عن وجود بضاعة مشابهة للمفقودة ما دعا رجال البحث الجنائي ومقدم البلاغ إلى تقمص صفة المشترين وهو ما سمح لهم بمعاينة البضاعة لبعض الوقت قبل أن يؤكد مقدم البلاغ خفية أنها ذات البضاعة التي فقدها، ليتم التحفظ على الجانيين وبالتحقيق معهما حاولا التملص غير أن عمليات التفتيش داخل المستودع كشفت تورطهما في عدة سرقات تمت بعد أن عثر رجال الأمن خلال المعاينة الشاملة للمستودع على بضائع أخرى استلزم الأمر التأكد منها عبارة عن (مواد غذائية، ملابس، خردوات وألعاب، أوانٍ منزلية)، وخلال التحقيق مع المشتبه بهما لم يقدما مبررا في كيفية وصولها لهم وحيازتهما لها، وظهر أن جميع تلك البضائع مسروقة، إذ تم التأكد من ذلك من خلال الرجوع للبلاغات المسجلة ومطابقة البضائع المسروقة في البلاغ بالموجودة على الطبيعة، ومتابعة كافة البلاغات الواردة إلى مراكز الشرط المختلفة واستدعاء كافة مقدميها ليتعرف ستة أشخاص على بضائعهم مؤكدين أنها ذات المسروقات التي فقدوها في فترة ماضية، ليتم استدعاء كافة الأجهزة الأمنية المختصة من أدلة جنائية ومحققين للتحفظ على المستودع الضخم والذي أكد مالكه وهو مواطن سعودي أنه لا علاقة له بالموضوع وقد قام بتأجيرالمستودع من خلال عقد رسمي مع أحد الموقوفين على ذمة التحقيق، مؤكدا أنه لا يعلم أن الحوش به مواد مسروقة ولا يعلم عن مشروعيتها.
التحقيق مع المشتبه بهما أسفر عن كشف متورطين آخرين كانوا يقومون بأعمال التحميل والتنزيل للبضائع المسروقة، إضافة إلى قائدي شاحنات ورافعة شوكية تم التحفظ عليهم جميعا والتوسع في التحقيق معهم.
وتابع العمل الأمني اللواء سعيد القرني مدير شرطة منطقة مكة المكرمة وأشرف عليه مدير شرطة جدة العميد عبدالوهاب عسيري وبقيادة مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي.