فصل جديد من فصول المراوغة الإيرانية من المواجهة، بدأت ملامحه تتشكل من طريق ترددها في المشاركة بشكل فعال في اجتماع «لوزان» الهادف إلى تسوية الأزمة السورية، والمنعقد أمس بمشاركة وزراء خارجية السعودية وأمريكا وروسيا وتركيا ومصر وإيران وقطر والأردن.
الهروب والمراوغة، أداتان اعتادت إيران على استخدامهما، لدرجة أصبحتا من أبرز القواعد المشكلة لمنهجها السياسي، فضلا عن دعمها المستمر للعمليات الإرهابية، والعمل على نشر الفوضى، والتدخل في شؤون الدول، بهدف تحقيق مصالح سياستها الخارجية البليدة، حتى غدت أنشط دولة راعية للإرهاب في العالم بإجماع المجتمع الدولي.
الأكيد أن إيران ستستمر في الهروب والمراوغة، وذلك لضعف حججها وانكشاف ممارساتها، في المقابل ستواصل المملكة نجاحاتها المؤثرة في تبديد الأحلام الإيرانية بتحقيق مشروع «الإمبراطورية الفارسية»، وفي الأخير سيكون لبلاد الحرمين دور كبير في حماية الشعوب العربية من جحيم المخططات الإيرانية الفاشية، بمساندة أذنابها الإرهابيين.
الهروب والمراوغة، أداتان اعتادت إيران على استخدامهما، لدرجة أصبحتا من أبرز القواعد المشكلة لمنهجها السياسي، فضلا عن دعمها المستمر للعمليات الإرهابية، والعمل على نشر الفوضى، والتدخل في شؤون الدول، بهدف تحقيق مصالح سياستها الخارجية البليدة، حتى غدت أنشط دولة راعية للإرهاب في العالم بإجماع المجتمع الدولي.
الأكيد أن إيران ستستمر في الهروب والمراوغة، وذلك لضعف حججها وانكشاف ممارساتها، في المقابل ستواصل المملكة نجاحاتها المؤثرة في تبديد الأحلام الإيرانية بتحقيق مشروع «الإمبراطورية الفارسية»، وفي الأخير سيكون لبلاد الحرمين دور كبير في حماية الشعوب العربية من جحيم المخططات الإيرانية الفاشية، بمساندة أذنابها الإرهابيين.