-A +A
«عكاظ» (الرياض)
لاحظ مراقبون أن تعيين ثامر بن سبهان السبهان وزيرا للدولة لشؤون الخليج العربي، إشارة إلى استمرارية دوره في متابعة تطورات الأحداث في العراق وإيران على وجه الخصوص، عطفا على تجربته خلال الفترة التي أمضاها سفيرا لبلاده في بغداد. وجاء تعيين السبهان كأول وزير في هذا المنصب بأمر ملكي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مساء أمس الأول (السبت)، وهو ما اعتبره المراقبون تقديرا من القيادة لجهود السبهان وما تعرض له من تهديدات إبان وجوده في العراق، حيث تعمدت إيران ومنذ اليوم الأول لتسميته سفيرا لبلاده لدى العراق استهدافه إعلاميا عبر أبواقها، ومحاولة وضع العراقيل أمامه، ووصل الأمر إلى محاولة اغتياله وتهديد أمنه في بغداد. ويرى المراقبون أن تعيين السبهان في هذا المنصب (وزير دولة بالمرتبة الممتازة في وزارة الخارجية) يعني أن أي تفاهمات قادمة تريدها إيران مع السعودية سيكون للسبهان دور فيها من خلال منصبه الجديد.