ظل ثامر السبهان المولود في الرياض عام 1967 طوال فترة وجوده في العراق مصدر قلق لميليشيات «الحشد الشعبي»، والسلطات الإيرانية، وتنظيم «داعش» الإرهابي لما يتسم به من قوة الشخصية والفطنة. ولم يصمت على جرائم «الحشد الشعبي»، بل جاهر بها سواء في وسائل الإعلام، أو عبر حسابه الشخصي على تويتر، حيث كشف عن وجود شخصيات إرهابية إيرانية قرب الفلوجة، معتبرا ذلك دليلاً واضحاً على أنهم يريدون حرق العراقيين العرب بنيران الطائفية المقيتة، وتأكيداً لتوجههم بتغيير ديموغرافية بلاد الرافدين، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة العراقية يقر بوجود انتهاكات في الفلوجة من قبل المليشيات ويطالب بمحاسبتهم، «وهذا يؤكد ما نقول»، مضيفا: «أخوك من نصحك وصارحك».
وقال خلال لقاء تلفزيوني: «تحرير المناطق العراقية أمر منوط بالدولة مع وجود تحالفات دولية قادرة على مواجهة التطرف والجماعات الإرهابية في العراق»، متسائلاً عن سبب رفض الأكراد للحشد رغم أن الأكراد أحد أهم المكونات الرئيسية جغرافياً وديمغرافيا وسياسيا في المنظومة العراقية.
وحذر السبهان من خطورة ما يجري في العراق بالقول: «أعتقد أن ما يحدث للعراق وفي العراق لن يقف كخطر عليه فقط، بل سيتعدى إلى جميع الدول المحيطة؛ لأن ما يحدث اختلاف سياسي وأجندات سياسية قد تكون خارجية، وأريد استغلال العامل الطائفي في تزكيتها أو إعطائها روحا أخرى وبعدا آخر وتهديداً للمنطقة». ورغم أن تصريحات السفير السعودي السابق في العراق بشأن ميليشيا «الحشد الشعبي» لم تخرج عن سياق اللياقة الدبلوماسية إلا أنها كانت صدى لما يردده مسؤولون عراقيون كبار، وما يتداوله الساسة العراقيون داخل الأروقة الرسمية، بالإضافة إلى حديث وسائل الإعلام العراقية.
وبعد تنامي نشاط الدبلوماسية السعودية على الأراضي العراقية واستعادة دورها المحوري الذي بات مثار قلق للإيرانيين تلقى ثامر السبهان تهديدات بالتصفية الجسدية، ووعدت حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي البعثة السعودية باتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية اللازمة تجاه تلك التهديدات، إلا أن الأمر لم يتوقف عند ذلك فطالبت الخارجية العراقية نظيرتها السعودية باستبدال سفيرها لدى بغداد ثامر السبهان إثر تصريحات زعموا أنها «تجاوز للتمثيل الدبلوماسي».
وكسب السبهان إعجاب العراقيين قبل السعوديين حينما اعترض على تنفيذ حكم الإعدام بحق أحد السعوديين، دون إبلاغ السفارة السعودية بذلك، فيما قدمت صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية له اعتذارا مباشراً بشأن الاتهام الذي نسبته إليه، مؤكدة أنها ستتبرع لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب نيابة عن السبهان.
تبقى الإشارة إلى أن السبهان حاصل على البكالوريوس في العلوم العسكرية من كلية الملك عبدالعزيز الحربية في الرياض، والماجستير في العلوم الشرطيـة من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والماجستير في العلوم العسكرية من المملكة الأردنية الهاشمية، وشغل منصب الملحق العسكري السعودي في لبنان، وفي أبريل 2015، أعلنت المملكة اختيار العميد ركن ثامر السبهان سفيرا لها لدى العراق بعد قطيعة دبلوماسية استمرت 25 عاما، حيث ظلت السفارة السعودية في بغداد مغلقة منذ 1991 إثر العدوان العراقي على الكويت.
وقال خلال لقاء تلفزيوني: «تحرير المناطق العراقية أمر منوط بالدولة مع وجود تحالفات دولية قادرة على مواجهة التطرف والجماعات الإرهابية في العراق»، متسائلاً عن سبب رفض الأكراد للحشد رغم أن الأكراد أحد أهم المكونات الرئيسية جغرافياً وديمغرافيا وسياسيا في المنظومة العراقية.
وحذر السبهان من خطورة ما يجري في العراق بالقول: «أعتقد أن ما يحدث للعراق وفي العراق لن يقف كخطر عليه فقط، بل سيتعدى إلى جميع الدول المحيطة؛ لأن ما يحدث اختلاف سياسي وأجندات سياسية قد تكون خارجية، وأريد استغلال العامل الطائفي في تزكيتها أو إعطائها روحا أخرى وبعدا آخر وتهديداً للمنطقة». ورغم أن تصريحات السفير السعودي السابق في العراق بشأن ميليشيا «الحشد الشعبي» لم تخرج عن سياق اللياقة الدبلوماسية إلا أنها كانت صدى لما يردده مسؤولون عراقيون كبار، وما يتداوله الساسة العراقيون داخل الأروقة الرسمية، بالإضافة إلى حديث وسائل الإعلام العراقية.
وبعد تنامي نشاط الدبلوماسية السعودية على الأراضي العراقية واستعادة دورها المحوري الذي بات مثار قلق للإيرانيين تلقى ثامر السبهان تهديدات بالتصفية الجسدية، ووعدت حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي البعثة السعودية باتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية اللازمة تجاه تلك التهديدات، إلا أن الأمر لم يتوقف عند ذلك فطالبت الخارجية العراقية نظيرتها السعودية باستبدال سفيرها لدى بغداد ثامر السبهان إثر تصريحات زعموا أنها «تجاوز للتمثيل الدبلوماسي».
وكسب السبهان إعجاب العراقيين قبل السعوديين حينما اعترض على تنفيذ حكم الإعدام بحق أحد السعوديين، دون إبلاغ السفارة السعودية بذلك، فيما قدمت صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية له اعتذارا مباشراً بشأن الاتهام الذي نسبته إليه، مؤكدة أنها ستتبرع لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب نيابة عن السبهان.
تبقى الإشارة إلى أن السبهان حاصل على البكالوريوس في العلوم العسكرية من كلية الملك عبدالعزيز الحربية في الرياض، والماجستير في العلوم الشرطيـة من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والماجستير في العلوم العسكرية من المملكة الأردنية الهاشمية، وشغل منصب الملحق العسكري السعودي في لبنان، وفي أبريل 2015، أعلنت المملكة اختيار العميد ركن ثامر السبهان سفيرا لها لدى العراق بعد قطيعة دبلوماسية استمرت 25 عاما، حيث ظلت السفارة السعودية في بغداد مغلقة منذ 1991 إثر العدوان العراقي على الكويت.