في الوقت الذي أكد فيه المتحدث باسم وزارة الصحة مشعل الربيعان لـ«عكاظ» أن اختيار من يشغل منصب وكيل الوزارة للصحة العامة لم يعلن بعد، رجحت الأوساط الطبية أن يشغل المنصب خلال الأيام القادمة طبيب أو أكاديمي متخصص في وبائيات اﻷمراض المعدية بعد موافقة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة على طلب الوكيل السابق للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز عبدالله بن سعيد بإنهاء تكليفه.
وتشير جميع الترشيحات المتوقعة إلى أن الشخصية التي سوف تتولى هذا المنصب ستكون من خارج وزارة الصحة، فيما رأى البعض الآخر أن أقرب المرشحين الدكتور هايل العبدلي الذي يشغل حاليا منصب مدير عام الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية بوزارة الصحة.
في غضون ذلك، ودع الوكيل السابق للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، الذي تولى مهمات أهم الملفات الصحية وهي كورونا والمراكز الصحية ومركز القيادة والتحكم، زملاء المهنة في لقاء ودي برسائل شخصية معلنا عودته إلى موقعه السابق أستاذا واستشاريا لوبائيات اﻷمراض المعدية بكلية الطب بجامعة الملك سعود.
وقال ابن سعيد في رسالته «تشرفت بالعمل في وزارة الصحة كوكيل للصحة العامة لمدة عامين مع ستة وزراء، كانت فترة مليئة بالتحديات، حاولت أنا وزملائي بوزارة الصحة تجاوزها، وكانت وكالة الوزارة للصحة العامة أهم خطوط الدفاع للتعامل مع عبء المراضة والذي أثقل كاهل هذه البلاد».
واضاف «إدراكا من فريق الصحة العامة بالوزارة بضخامة هذه المسؤولية فقد قام فريق الصحة العامة على سبيل المثال بالعمل على تعزيز برامج التحصين وبناء قدرة البلد في الاستجابة السريعة والعمل على تعزيز البنية التحتية للبرامج الوقائية وبرامج تطوير الرعاية الأولية وبناء الشراكات مع جميع القطاعات ذات العلاقة سواء صحية أو غير صحية، مسترشدين تقييم الجهود بمتابعة مؤشرات أداء أعدت بحرفية من الفريق على أسس علمية، وقد حاولنا نقل هذا الفكر إلى الجهات المسؤولة عن التنفيذ، وهي مديريات الشؤون الصحية والشركاء اﻵخرون، وقد أبليتم بلاء حسنا كمديرين للشؤون الصحية شاكرا لكم جهودكم».
وأضاف «أسجل شكري لمساعدي مديري الشؤون الصحية وأخص بالشكر مساعدي الصحة العامة على جهودهم المباركة، فقد كانوا هم بمثابة الجندي المجهول، وعلى رغم من التحديات الكثيرة فإنني أزعم أن فريق الصحة العامة نجح نجاحا ملحوظا في تطبيق ما يؤمن به من أسس الصحة العامة، وقد شرفت بقيادة هذا الفريق لمدة عامين تعلمت منهم ما لم أستطع أن أتعلمه من الكتب والخبرة اﻷكاديمية».
وتشير جميع الترشيحات المتوقعة إلى أن الشخصية التي سوف تتولى هذا المنصب ستكون من خارج وزارة الصحة، فيما رأى البعض الآخر أن أقرب المرشحين الدكتور هايل العبدلي الذي يشغل حاليا منصب مدير عام الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية بوزارة الصحة.
في غضون ذلك، ودع الوكيل السابق للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، الذي تولى مهمات أهم الملفات الصحية وهي كورونا والمراكز الصحية ومركز القيادة والتحكم، زملاء المهنة في لقاء ودي برسائل شخصية معلنا عودته إلى موقعه السابق أستاذا واستشاريا لوبائيات اﻷمراض المعدية بكلية الطب بجامعة الملك سعود.
وقال ابن سعيد في رسالته «تشرفت بالعمل في وزارة الصحة كوكيل للصحة العامة لمدة عامين مع ستة وزراء، كانت فترة مليئة بالتحديات، حاولت أنا وزملائي بوزارة الصحة تجاوزها، وكانت وكالة الوزارة للصحة العامة أهم خطوط الدفاع للتعامل مع عبء المراضة والذي أثقل كاهل هذه البلاد».
واضاف «إدراكا من فريق الصحة العامة بالوزارة بضخامة هذه المسؤولية فقد قام فريق الصحة العامة على سبيل المثال بالعمل على تعزيز برامج التحصين وبناء قدرة البلد في الاستجابة السريعة والعمل على تعزيز البنية التحتية للبرامج الوقائية وبرامج تطوير الرعاية الأولية وبناء الشراكات مع جميع القطاعات ذات العلاقة سواء صحية أو غير صحية، مسترشدين تقييم الجهود بمتابعة مؤشرات أداء أعدت بحرفية من الفريق على أسس علمية، وقد حاولنا نقل هذا الفكر إلى الجهات المسؤولة عن التنفيذ، وهي مديريات الشؤون الصحية والشركاء اﻵخرون، وقد أبليتم بلاء حسنا كمديرين للشؤون الصحية شاكرا لكم جهودكم».
وأضاف «أسجل شكري لمساعدي مديري الشؤون الصحية وأخص بالشكر مساعدي الصحة العامة على جهودهم المباركة، فقد كانوا هم بمثابة الجندي المجهول، وعلى رغم من التحديات الكثيرة فإنني أزعم أن فريق الصحة العامة نجح نجاحا ملحوظا في تطبيق ما يؤمن به من أسس الصحة العامة، وقد شرفت بقيادة هذا الفريق لمدة عامين تعلمت منهم ما لم أستطع أن أتعلمه من الكتب والخبرة اﻷكاديمية».