في وقت يكشف أكاديميون متخصصون من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة اليوم (الأربعاء) الأسباب الحقيقية لنفوق أسماك الساردين في بحيرة النورس بكورنيش جدة الأسبوع الماضي، وذلك في لقاء علمي تحتضنه الجمعية السعودية للعلوم البيئية في مقر مكتبة الملك فهد العامة، كشفت عضو الجمعية الدكتورة فتون عبدالله صائغ لـ«عكاظ» أنه تم التعرف على الطحلب الموجود في العينات التي جمعت من الموقع أثناء الكارثة وبعدها لإجراء المقارنة واختبارات السمية، لكن الصائغ التي تعمل «أستاذ مساعد» بكلية العلوم المتخصصة في البيئة البحرية تقنية طحالب تطبيقية رئيسة وحدة المنتجات الطبيعية البحرية رفضت الإفصاح عن المسببات قبل الإعلان الرسمي عنها في لقاء اليوم، مكتفية بالتأكيد إن هناك أسبابا عدة أسهمت في نفوق الساردين.
وبينت أنه سيتم توثيق البحث العلمي والتوصيات ونشرها في مجلة محكمة عالمية متخصصة.
إلا أن رئيس مجلس إدارة الجمعية البروفيسورة رقية محمد قشقري طالبت عبر «عكاظ» بضرورة إعادة النظر في جميع المحطات المعالجة للصرف الصحي حتى تكون المياه نظيفة في حالة التخلص منها في البحر، إذ يتضح أنها أصبحت ضعيفة في مستواها الميكانيكي المعالج للمياه، والأفضل الاستفادة منها في أغراض الصناعة أو غير ذلك، لأنها أيضا تشكل ثروة يمكن الاستفادة منها بدلا من رميها في البحر والإضرار بالثروة الطبيعية.
وقالت إن منظر جمع الساردين النافق عبر الشيول استرعى انتباه الجمعية، ما دعا إلى التحرك السريع ومناقشة الأسباب مع الأعضاء لرفع نتائج التوصيات إلى وزارة الزراعة والمياه والبيئة وهيئة الأرصاد وحماية البيئة لمنع تكرار الحادثة.
ولفتت إلى أن كورنيش جدة لم يشهد سابقا مثل هذه الظاهرة التي استدعت ضرورة إجراء المزيد من التحاليل عبر العينات لكشف الأسباب الحقيقية وراء النفوق، خصوصا أن هذه الأسماك الصغيرة تشكل ثروة بحرية على مستوى بحار العالم، ومن هذا المنطلق فإن الباحثين المتخصصين من الجمعية رغبوا في توثيق أسباب هذا النفوق عبر أبحاث تنشر في مجلات علمية متخصصة محكمة، كما أن الوصول إلى الأسباب الحقيقية لهذا النفوق يسهم في التعاون مع جميع الجهات في معالجة كل أوجه التلوث حتى لا تتكرر الظاهرة مجددا في المستقبل.
وبينت أنه سيتم توثيق البحث العلمي والتوصيات ونشرها في مجلة محكمة عالمية متخصصة.
إلا أن رئيس مجلس إدارة الجمعية البروفيسورة رقية محمد قشقري طالبت عبر «عكاظ» بضرورة إعادة النظر في جميع المحطات المعالجة للصرف الصحي حتى تكون المياه نظيفة في حالة التخلص منها في البحر، إذ يتضح أنها أصبحت ضعيفة في مستواها الميكانيكي المعالج للمياه، والأفضل الاستفادة منها في أغراض الصناعة أو غير ذلك، لأنها أيضا تشكل ثروة يمكن الاستفادة منها بدلا من رميها في البحر والإضرار بالثروة الطبيعية.
وقالت إن منظر جمع الساردين النافق عبر الشيول استرعى انتباه الجمعية، ما دعا إلى التحرك السريع ومناقشة الأسباب مع الأعضاء لرفع نتائج التوصيات إلى وزارة الزراعة والمياه والبيئة وهيئة الأرصاد وحماية البيئة لمنع تكرار الحادثة.
ولفتت إلى أن كورنيش جدة لم يشهد سابقا مثل هذه الظاهرة التي استدعت ضرورة إجراء المزيد من التحاليل عبر العينات لكشف الأسباب الحقيقية وراء النفوق، خصوصا أن هذه الأسماك الصغيرة تشكل ثروة بحرية على مستوى بحار العالم، ومن هذا المنطلق فإن الباحثين المتخصصين من الجمعية رغبوا في توثيق أسباب هذا النفوق عبر أبحاث تنشر في مجلات علمية متخصصة محكمة، كما أن الوصول إلى الأسباب الحقيقية لهذا النفوق يسهم في التعاون مع جميع الجهات في معالجة كل أوجه التلوث حتى لا تتكرر الظاهرة مجددا في المستقبل.