أعلنت وزارة الداخلية أنها نفذت في القطيف أمس (الثلاثاء) حكم القتل تعزيرا في المواطن سعد بن أحمد بن سعد الشمراني بعدما أقدم على خطف فتاة وفعل الفاحشة بها بالقوة.
وأوضحت في بيان لها أن الجاني سبق أن أطلق سراحه بكفالة في جريمة مماثلة في الفعل والأسلوب، ونظرا لبشاعة جرائمه وما انطوت عليه من إخلال بالأمن وإخافة الآمنين بانتهاك أعراضهم وكونه محصنا ولتأصل الشر في نفسه دون خوف أو وازع مما جعله يتمادى في الإجرام لذا فقد «تم الحكم بقتله تعزيرا وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه بحق المذكور».
وعلمت «عكاظ» أن تفاصيل جريمتي المتهم (33 سنة) الذي تم قتله تعزيرا أمس تعود إلى ست سنوات، إذ أدين بخطف طفلة وصبية «12، 14 عاما».
وأكدت المصادر أن الجاني من خارج محافظة القطيف وهو أب لطفلين واختطف ضحيته الأولى الطفلة عند عودتها من المدرسة ظهرا وتوجه بها إلى شقة في مدينة الدمام، إذ اعتدى عليها إلا أنه لم يهتك عذريتها، لكنه قام بتصويرها وهددها بنشر الصور على الإنترنت في حال عدم استجابتها له مرة أخرى، قبل أن يعيدها في المساء إلى منطقة قريبة من منزلها، إذ توجهت الطفلة وحدها إلى بيتها خائرة القوى، وفي حالة بكاء هستيري.
وأضافت المصادر أن الطفلة فور عودتها إلى منزلها أخبرت والديها بالتفاصيل، فقدما بلاغا إلى الشرطة، التي أخبرتهما بضرورة استدراجه للقبض عليه، وبالفعل اتصل بالفتاة عقب يوم من جريمة الاختطاف، إذ نصبت له الشرطة كمينا للقبض عليه بالتعاون مع الأسرة، إلا أنه حاول الهرب، وطاردته الدوريات إلى مدينة الدمام، إذ تم إلقاء القبض عليه في المنطقة ذاتها، التي توجد فيها الشقة التي خطف الفتاة فيها.
وأضافت المصادر أن المتهم خرج من القضية الأولى بكفالة، ليرتكب جريمته للمرة الثانية غير مبال بالعقاب.
وتشير تفاصيل القضية الثانية إلى تعرض صبية «14 عاما» لعملية اختطاف بالقوة من قبل شخص مجهول في أحد الشوارع، حيث نجحت الصبية في الاتصال بذويها خلال الاختطاف وإخبارهم بالحادثة وأن المختطف يتجه بها إلى الدمام أو الظهران.
وقدم ذوو الفتاة فور ذلك بلاغا للشرطة حول الحادثة قبل أن تتمكن الفتاة من الهرب من خاطفها حيث تم العثور عليها في نفس اليوم عن طريق أحد مراكز الشرطة في مدينة الدمام الذي اتجهت إليه بمساعدة مواطنين.
وأصدرت محكمة القطيف العامة حكمها على المختطف بالسجن لمدة أربع سنوات و1500 جلدة، قبل أن ترفعه إلى ست سنوات و1600 جلدة، فيما طالب المُدعي العام، بتنفيذ القتل تعزيراً «حد الحرابة» على المتهم، بعد ثبوت الاختطاف والاعتداء على الأطفال ليتم بعد فترة صدور حكم المحكمة بقتل الجاني.
وكانت الجريمتان قوبلتا باستنكار شديد من جميع المواطنين بالمحافظة، وطالب الجميع في حينها بتوقيع أقصى عقوبة على «وحش الأطفال».
وأوضحت في بيان لها أن الجاني سبق أن أطلق سراحه بكفالة في جريمة مماثلة في الفعل والأسلوب، ونظرا لبشاعة جرائمه وما انطوت عليه من إخلال بالأمن وإخافة الآمنين بانتهاك أعراضهم وكونه محصنا ولتأصل الشر في نفسه دون خوف أو وازع مما جعله يتمادى في الإجرام لذا فقد «تم الحكم بقتله تعزيرا وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه بحق المذكور».
وعلمت «عكاظ» أن تفاصيل جريمتي المتهم (33 سنة) الذي تم قتله تعزيرا أمس تعود إلى ست سنوات، إذ أدين بخطف طفلة وصبية «12، 14 عاما».
وأكدت المصادر أن الجاني من خارج محافظة القطيف وهو أب لطفلين واختطف ضحيته الأولى الطفلة عند عودتها من المدرسة ظهرا وتوجه بها إلى شقة في مدينة الدمام، إذ اعتدى عليها إلا أنه لم يهتك عذريتها، لكنه قام بتصويرها وهددها بنشر الصور على الإنترنت في حال عدم استجابتها له مرة أخرى، قبل أن يعيدها في المساء إلى منطقة قريبة من منزلها، إذ توجهت الطفلة وحدها إلى بيتها خائرة القوى، وفي حالة بكاء هستيري.
وأضافت المصادر أن الطفلة فور عودتها إلى منزلها أخبرت والديها بالتفاصيل، فقدما بلاغا إلى الشرطة، التي أخبرتهما بضرورة استدراجه للقبض عليه، وبالفعل اتصل بالفتاة عقب يوم من جريمة الاختطاف، إذ نصبت له الشرطة كمينا للقبض عليه بالتعاون مع الأسرة، إلا أنه حاول الهرب، وطاردته الدوريات إلى مدينة الدمام، إذ تم إلقاء القبض عليه في المنطقة ذاتها، التي توجد فيها الشقة التي خطف الفتاة فيها.
وأضافت المصادر أن المتهم خرج من القضية الأولى بكفالة، ليرتكب جريمته للمرة الثانية غير مبال بالعقاب.
وتشير تفاصيل القضية الثانية إلى تعرض صبية «14 عاما» لعملية اختطاف بالقوة من قبل شخص مجهول في أحد الشوارع، حيث نجحت الصبية في الاتصال بذويها خلال الاختطاف وإخبارهم بالحادثة وأن المختطف يتجه بها إلى الدمام أو الظهران.
وقدم ذوو الفتاة فور ذلك بلاغا للشرطة حول الحادثة قبل أن تتمكن الفتاة من الهرب من خاطفها حيث تم العثور عليها في نفس اليوم عن طريق أحد مراكز الشرطة في مدينة الدمام الذي اتجهت إليه بمساعدة مواطنين.
وأصدرت محكمة القطيف العامة حكمها على المختطف بالسجن لمدة أربع سنوات و1500 جلدة، قبل أن ترفعه إلى ست سنوات و1600 جلدة، فيما طالب المُدعي العام، بتنفيذ القتل تعزيراً «حد الحرابة» على المتهم، بعد ثبوت الاختطاف والاعتداء على الأطفال ليتم بعد فترة صدور حكم المحكمة بقتل الجاني.
وكانت الجريمتان قوبلتا باستنكار شديد من جميع المواطنين بالمحافظة، وطالب الجميع في حينها بتوقيع أقصى عقوبة على «وحش الأطفال».