حدد وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأوقاف الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، ست خطوات مقبلة لتفعيل عمل الأوقاف في السعودية، مبينا خلال الجلسة الثانية من أعمال المؤتمر الإسلامي للأوقاف أمس (الأربعاء) تحت شعار «أوقف.. لأجر لا يتوقف»، أن الخطوات تشمل حصر إجمالي الأوقاف بشكل دقيق، إضافة إلى العمل على تجاوز التحديات بوضع تشريعات مرنة تلائم الاحتياجات الراهنة، وتحديث الأنظمة، وحوكمة قطاع الأوقاف مع تعزيز الدور الرقابي والشفافية، إيجاد بيئة محفزة ومشجعة.
كما اقترح تطوير النظار بدورات مكثفة، وإيجاد جهات شراكة لتطوير العمل الوقفي من خلال إنشاء مركز للتميز الوقفي. وقدم الوزير في لقاء لاحق مع 50 ناظر أوقاف مشاركين في المؤتمر، الحلول للعوائق التي تواجه عملهم وطمأنهم بالمساهمة في تسهيل عملهم، مشددا على أنه «ستكون هناك شفافية في عمل الهيئة». واعترف الحقباني بضعف الصيغ الوقفية الموجودة حاليا، ووصفها بغير الناضجة وتحتاج إلى إعادة نظر، مشددا على أهمية إدارة الأوقاف بفكر استثماري عبر شركات الوقفية منظمة، فعدم وضوح الأنظمة يجعل المال يهاجر إلى الخارج.
وأعلن رئيس غرفة مكة فايز جمال إقامة مركز التميز الوقفي، ليكون أحد الأذرع الاستشارية للهيئة.
من جهته، قال الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام إن الوصول إلى رؤية مشتركة لإدارة الوقف سيساعد على تحصيل المهدرة، فيما اقترح وزير الأوقاف والإرشاد اليمني السابق القاضي حمود الهتار، أن تكون هناك مؤسسة عالمية تحيي الدروس الوقفية وتحدد معالجة الوقف.
الأمين العام لاتحاد علماء أفريقيا الدكتور سعيد محمد بابا سيلا، قال إن المؤتمر نقلة كبيرة في الأوقاف، لأن توصياته تؤكد أن المليارات المهدرة والمفقودة هي عبارة عن تراث أوقاف إسلامية على مر التاريخ يجب المحافظة عليها، بينما اعتبر مفتي عكار زيد محمد بكار زكريا، أن إطلاق عاصمة الأوقاف على مكة المكرمة سيكون له الأثر في نفوس الجميع.
كما اقترح تطوير النظار بدورات مكثفة، وإيجاد جهات شراكة لتطوير العمل الوقفي من خلال إنشاء مركز للتميز الوقفي. وقدم الوزير في لقاء لاحق مع 50 ناظر أوقاف مشاركين في المؤتمر، الحلول للعوائق التي تواجه عملهم وطمأنهم بالمساهمة في تسهيل عملهم، مشددا على أنه «ستكون هناك شفافية في عمل الهيئة». واعترف الحقباني بضعف الصيغ الوقفية الموجودة حاليا، ووصفها بغير الناضجة وتحتاج إلى إعادة نظر، مشددا على أهمية إدارة الأوقاف بفكر استثماري عبر شركات الوقفية منظمة، فعدم وضوح الأنظمة يجعل المال يهاجر إلى الخارج.
وأعلن رئيس غرفة مكة فايز جمال إقامة مركز التميز الوقفي، ليكون أحد الأذرع الاستشارية للهيئة.
من جهته، قال الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام إن الوصول إلى رؤية مشتركة لإدارة الوقف سيساعد على تحصيل المهدرة، فيما اقترح وزير الأوقاف والإرشاد اليمني السابق القاضي حمود الهتار، أن تكون هناك مؤسسة عالمية تحيي الدروس الوقفية وتحدد معالجة الوقف.
الأمين العام لاتحاد علماء أفريقيا الدكتور سعيد محمد بابا سيلا، قال إن المؤتمر نقلة كبيرة في الأوقاف، لأن توصياته تؤكد أن المليارات المهدرة والمفقودة هي عبارة عن تراث أوقاف إسلامية على مر التاريخ يجب المحافظة عليها، بينما اعتبر مفتي عكار زيد محمد بكار زكريا، أن إطلاق عاصمة الأوقاف على مكة المكرمة سيكون له الأثر في نفوس الجميع.