برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز انطلقت صباح أمس (السبت) مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثامنة والثلاثين، والتي تقام بالمسجد الحرام، بمشاركة 114 متسابقاً من 78 دولة على مدى خمسة أيام.
وأوضح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أنَّ رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر القرآني تأكيد على العناية بمصادر الشريعة، واستمرار للسير على النهج القويم المؤصل من كتاب الله تعالى، وتأكيد على الأصول الثابتة التي تنطلق منها هذه البلاد المباركة المبنية على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، لافتاً إلى أن هذه المسابقة الدولية تسهم في احتواء الشباب من شتى بقاع الأرض وتوجيههم نحو العدل والوسطية وتحفزهم على حفظ كتاب الله تعالى الذي يقيهم بإذنه عز وجل من الانحرافات العقدية، والتجاوزات الفكرية.
من جهته، كشف الأمين العام لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم الدكتور منصور السميح لـ «عكاظ» أنه تم هذا العام بدعم من خادم الحرمين الشريفين زيادة جوائز المسابقة إلى ثلاثة ملايين ريال تشجيعاً لحفظة كتاب الله، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على 150 ألف ريال، فيما رفعت المكافأة التشجيعية للطلاب المشاركين إلى ثلاثة آلاف ريال، إضافة إلى الجوائز العينية التي تقدم لهم.
وردا على سؤال «عكاظ» عن عدم إقامة مسابقة للفتيات جنبا إلى جنب مع الفتيان قال السميح «مشاركة الفتيات تحتاج إلى جهد مضاعف، ونحن ولله الحمد لدينا الخبرة في ذلك اكتسبناها من المسابقة المحلية التي تشارك بها الفتيات من كافة مدن المملكة، ونتشرف بإقامتها سنويا، وسندرس إمكان مشاركة الفتيات في المسابقة الدولية مستقبلا»، مضيفا «هناك دول شقيقة خصصت مسابقات سنوية للفتيات، إلا أن المملكة لا تشارك فيها بسبب اشتراطهم كشف الوجه، وهو ما لا يتفق مع عاداتنا وتقاليدنا».
يذكر أن مسابقة الملك عبدالعزيز تقام منذ 38 سنة وشارك بها حتى الآن 5576 متسابقا يمثلون 2341 دولة.
وأوضح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أنَّ رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر القرآني تأكيد على العناية بمصادر الشريعة، واستمرار للسير على النهج القويم المؤصل من كتاب الله تعالى، وتأكيد على الأصول الثابتة التي تنطلق منها هذه البلاد المباركة المبنية على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، لافتاً إلى أن هذه المسابقة الدولية تسهم في احتواء الشباب من شتى بقاع الأرض وتوجيههم نحو العدل والوسطية وتحفزهم على حفظ كتاب الله تعالى الذي يقيهم بإذنه عز وجل من الانحرافات العقدية، والتجاوزات الفكرية.
من جهته، كشف الأمين العام لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم الدكتور منصور السميح لـ «عكاظ» أنه تم هذا العام بدعم من خادم الحرمين الشريفين زيادة جوائز المسابقة إلى ثلاثة ملايين ريال تشجيعاً لحفظة كتاب الله، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على 150 ألف ريال، فيما رفعت المكافأة التشجيعية للطلاب المشاركين إلى ثلاثة آلاف ريال، إضافة إلى الجوائز العينية التي تقدم لهم.
وردا على سؤال «عكاظ» عن عدم إقامة مسابقة للفتيات جنبا إلى جنب مع الفتيان قال السميح «مشاركة الفتيات تحتاج إلى جهد مضاعف، ونحن ولله الحمد لدينا الخبرة في ذلك اكتسبناها من المسابقة المحلية التي تشارك بها الفتيات من كافة مدن المملكة، ونتشرف بإقامتها سنويا، وسندرس إمكان مشاركة الفتيات في المسابقة الدولية مستقبلا»، مضيفا «هناك دول شقيقة خصصت مسابقات سنوية للفتيات، إلا أن المملكة لا تشارك فيها بسبب اشتراطهم كشف الوجه، وهو ما لا يتفق مع عاداتنا وتقاليدنا».
يذكر أن مسابقة الملك عبدالعزيز تقام منذ 38 سنة وشارك بها حتى الآن 5576 متسابقا يمثلون 2341 دولة.