رصدت عدسة «عكاظ» تسويق منتجات مجهولة المصدر في المنطقة المركزية بمكة المكرمة، إذ يزعم باعتها الأفارقة قدرة تلك المستحضرات على معالجة الضعف الجنسي، في الوقت الذي حذر مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني في حديث إلى «عكاظ» من خطورة تلك العقاقير، وتأكيده أن الأمانة تسعى إلى محاصرة كل الظواهر السلبية في المنطقة المركزية المحيطة بالحرم الشريف، وملاحقة الباعة، ومصادرة سلعهم المجهولة، وإحالتهم إلى الجهات المعنية لمحاسبتهم طبقا للأنظمة. وأضاف زيتوني أن الأمانة عضو في لجنة مكافحة الظواهر السلبية وتعمل مع مختلف الجهات لتطويق مثل هذه الحالات.
وأوضح أخصائي الجلدية والتناسلية شكري حبيب أن مثل هذه المستحضرات مجهولة المصدر وغامضة التركيبات تؤثر سلبا على متعاطيها، وتتسبب في طفح جلدي، وحساسيات حادة قد تتطور إلى «أكزيما»، مشيرا إلى أن أحد المرضى راجعه قبل فترة شاكيا من طفح جلدي تسبب فيه مستحضر طبي اشتراه من أحد الأفارقة في المنطقة المركزية.
وكانت «عكاظ» لاحظت أمس الأول بعض الأفارقة أثناء ترويجهم مراهم وزيوتاً ادعوا قدرتها على معالجة الضعف الجنسي، ووقع كثير من البسطاء ضحية للباعة دون معرفة بأضرار السلعة وخطورتها. وطبقا لمعلومات حصلت عليها «عكاظ» فإن ترويج المنتج يتم عبر شبكات أفريقية سرية تستدرج العملاء بواسطة الاتصالات الهاتفية، فيما يتوزع معاونون في المنطقة المركزية يتولون المراقبة وتنبيه زملائهم عند اقتراب فرق الرقابة.
ويقول خالد الحربي إن الباعة الأفارقة أصبحوا جزءا من المشهد اليومي، في المنطقة المركزية، يقفون على الطرقات لتسويق مستحضراتهم الخاصة المزعومة.
ومن جانبه، يضيف عثمان برناوي أن مثل هذه المستحضرات والكريمات مضرة بكل تأكيد؛ لأنها لا تحمل أي شعار لجهة طبية معتمدة يمكن من خلالها الوثوق بالمستحضر، مشيرا إلى أن الباعة ينسقون في ما بينهم، فتجدهم يتوزعون أفرادا، من أجل التواصل بالجوال في حالة رصد أي جهة رقابية. وزاد أن السنوات الخمس الأخيرة شهدت انخفاضا في أعداد الباعة بسبب أنشطة الجهات الرقابية.
وأوضح أخصائي الجلدية والتناسلية شكري حبيب أن مثل هذه المستحضرات مجهولة المصدر وغامضة التركيبات تؤثر سلبا على متعاطيها، وتتسبب في طفح جلدي، وحساسيات حادة قد تتطور إلى «أكزيما»، مشيرا إلى أن أحد المرضى راجعه قبل فترة شاكيا من طفح جلدي تسبب فيه مستحضر طبي اشتراه من أحد الأفارقة في المنطقة المركزية.
وكانت «عكاظ» لاحظت أمس الأول بعض الأفارقة أثناء ترويجهم مراهم وزيوتاً ادعوا قدرتها على معالجة الضعف الجنسي، ووقع كثير من البسطاء ضحية للباعة دون معرفة بأضرار السلعة وخطورتها. وطبقا لمعلومات حصلت عليها «عكاظ» فإن ترويج المنتج يتم عبر شبكات أفريقية سرية تستدرج العملاء بواسطة الاتصالات الهاتفية، فيما يتوزع معاونون في المنطقة المركزية يتولون المراقبة وتنبيه زملائهم عند اقتراب فرق الرقابة.
ويقول خالد الحربي إن الباعة الأفارقة أصبحوا جزءا من المشهد اليومي، في المنطقة المركزية، يقفون على الطرقات لتسويق مستحضراتهم الخاصة المزعومة.
ومن جانبه، يضيف عثمان برناوي أن مثل هذه المستحضرات والكريمات مضرة بكل تأكيد؛ لأنها لا تحمل أي شعار لجهة طبية معتمدة يمكن من خلالها الوثوق بالمستحضر، مشيرا إلى أن الباعة ينسقون في ما بينهم، فتجدهم يتوزعون أفرادا، من أجل التواصل بالجوال في حالة رصد أي جهة رقابية. وزاد أن السنوات الخمس الأخيرة شهدت انخفاضا في أعداد الباعة بسبب أنشطة الجهات الرقابية.