تجاهلت إدارة مستشفى خاص في المدينة المنورة تأكيدات «عكاظ» عن وجود حالة مرضية مصابة بـ«بكتيريا مرسا» ولم تتحرك لاتخاذ أية إجراءات وقائية ضد المرض المعدي.
وأكد المتحدث باسم صحة منطقة المدينة المنورة فؤاد دقل لـ«عكاظ» أن عدد الحالات المصابة بمرض «بكتيريا مرسا» في المدينة المنورة، يراوح ما بين اثنتين إلى ست في المستشفيات ذات السعة السريرية الكبيرة المعززة بأقسام عناية مركزة، مضيفا أن هذا النوع من العدوى لا يصنف وباءً ويتم التعامل معه بالطرق العلمية. وشرح المتحدث الاختلاف بين البكتيريا والفيروس، وهل هو معدٍ أو قاتل وأوضح أن المرض يعتبر نتيجة عدوى بكتيريا، لا فيروسية وعدم التجاوب مع الحالة طبيا قد يؤدي إلى الوفاة. وأوضح أن التعامل مع مصابي المرض يتم بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى الخاصة بمنع الاتصال المباشر مع المصاب، ويعتبر تنظيم تناول المضادات الحيوية هو الإستراتيجية التي يتم تطبيقها لتقليل عدد الحالات.
ولاحظت «عكاظ» وجود حركة طبيعية من الأطباء والمراجعين في الطابق الخامس الذي تتعافى فيه الحالة مع عدم وفرة غرف عزل لمثل هذا الحالات، وشوهدت ممرضات يدخلن غرفة المريضة دون استخدام الكمامات الواقية.
يذكر أن بكتيريا (MRSA) (المكورات العنقودية)، لا تتجاوب مع المضاد الحيوي التقليدي.
وأكد المتحدث باسم صحة منطقة المدينة المنورة فؤاد دقل لـ«عكاظ» أن عدد الحالات المصابة بمرض «بكتيريا مرسا» في المدينة المنورة، يراوح ما بين اثنتين إلى ست في المستشفيات ذات السعة السريرية الكبيرة المعززة بأقسام عناية مركزة، مضيفا أن هذا النوع من العدوى لا يصنف وباءً ويتم التعامل معه بالطرق العلمية. وشرح المتحدث الاختلاف بين البكتيريا والفيروس، وهل هو معدٍ أو قاتل وأوضح أن المرض يعتبر نتيجة عدوى بكتيريا، لا فيروسية وعدم التجاوب مع الحالة طبيا قد يؤدي إلى الوفاة. وأوضح أن التعامل مع مصابي المرض يتم بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى الخاصة بمنع الاتصال المباشر مع المصاب، ويعتبر تنظيم تناول المضادات الحيوية هو الإستراتيجية التي يتم تطبيقها لتقليل عدد الحالات.
ولاحظت «عكاظ» وجود حركة طبيعية من الأطباء والمراجعين في الطابق الخامس الذي تتعافى فيه الحالة مع عدم وفرة غرف عزل لمثل هذا الحالات، وشوهدت ممرضات يدخلن غرفة المريضة دون استخدام الكمامات الواقية.
يذكر أن بكتيريا (MRSA) (المكورات العنقودية)، لا تتجاوب مع المضاد الحيوي التقليدي.