علمت «عكاظ» أن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) ألزمت وزارة الصحة بترميم وصيانة مركز صحي بلغة في الحناكية بعد انتقادت حادة وجهتها إلى الوزارة على خلفية «تأخرها في طرح منافسة مشروع مبنى مركز لست سنوات ووجود عدد من الملاحظات على المبنى الحالي المتهالك الذي يتكون من عدد من الغرف يتوسطها فناء مكشوف»، ومن ملاحظات نزاهة حول المبنى وجود تسربات مياه في بعض الغرف وتصدعات في جدران المبنى، ولاحظت الهيئة بناء الأسقف من الخشب و«الشينكو» وسقوط أجزاء من الأسقف المستعارة.
في المقابل، أوضح مصدر في صحة المدينة المنورة أنه تم تسليم المبنى للمقاول للترميم وبدء عملية الصيانة. وتأتي تحركات «نزاهة» استجابة لما نشرته «عكاظ» في عدد سابق تحت عنوان «مبنى أثري لعلاج المرضى» ووجهت الهيئة وقتذاك خطابا لنائب وزير الصحة (تحتفظ «عكاظ» بنسخة منه) أشارت فيه إلى تكليف مختص بزيارة المركز الصحي والوقوف على حاله السيئ. وخلصت نتائج الزيارة إلى عدد من الملاحظات، من أبرزها أن المبنى مستأجر منذ 33 عاما وهو متهالك ويتكون من عدد من الغرف يتوسطها فناء مكشوف، ما يجعلها عرضة للأتربة والأمطار، إضافة إلى وجود تسربات للمياه في بعض الغرف وتشققات في الجدران، وعدم وجود التجهيزات والأدوات المتعلقة بأنظمة السلامة والإطفاء، برغم وجود شهادة صادرة من الدفاع المدني وذلك خلافا للواقع. كما بينت وجود أرض حكومية قرب المبنى الحالي تم تخصيصها مرفقا صحيا.
في المقابل، أوضح مصدر في صحة المدينة المنورة أنه تم تسليم المبنى للمقاول للترميم وبدء عملية الصيانة. وتأتي تحركات «نزاهة» استجابة لما نشرته «عكاظ» في عدد سابق تحت عنوان «مبنى أثري لعلاج المرضى» ووجهت الهيئة وقتذاك خطابا لنائب وزير الصحة (تحتفظ «عكاظ» بنسخة منه) أشارت فيه إلى تكليف مختص بزيارة المركز الصحي والوقوف على حاله السيئ. وخلصت نتائج الزيارة إلى عدد من الملاحظات، من أبرزها أن المبنى مستأجر منذ 33 عاما وهو متهالك ويتكون من عدد من الغرف يتوسطها فناء مكشوف، ما يجعلها عرضة للأتربة والأمطار، إضافة إلى وجود تسربات للمياه في بعض الغرف وتشققات في الجدران، وعدم وجود التجهيزات والأدوات المتعلقة بأنظمة السلامة والإطفاء، برغم وجود شهادة صادرة من الدفاع المدني وذلك خلافا للواقع. كما بينت وجود أرض حكومية قرب المبنى الحالي تم تخصيصها مرفقا صحيا.