كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي لـ«عكاظ» أمس، أن المطلوب أسامة دمجان كان في أفغانستان عندما اتصل على الجهات الأمنية معلنا مبادرته بتسليم نفسه، مبيناً أن التحقيقات جارية معه للوقوف على المناطق التي كان يوجد بها منذ اختفائه عام 2009.
ويحمل دمجان، الرقم 12 في قائمة المطلوبين الـ85 التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في عام 2009، وتضم أخطر المطلوبين من عناصر تنظيم «القاعدة» الذين كانوا يخططون لعدد من العمليات الإرهابية، ومن أبرزها تنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات ورجال أمن وشن هجمات إرهابية تستهدف منشآت نفطية والتخطيط للقيام بعمليات قتل وخطف بالتنسيق مع قيادات التنظيم في أفغانستان.
وتشير المعلومات إلى أن المطلوب المولود في محافظة وادي الدواسر، يعتبر من أخطر المطلوبين نظراً لما يتمتع به من قدرات في تصنيع المتفجرات، وهي المهمة التي تخصص بها وأجادها عندما التحق بتنظيم «القاعدة» في أفغانستان عام 2001، والتحق إبان انضمامه لتنظيم «القاعدة» في أفغانستان، بمعسكر الفاروق وهو معسكر تدريب يتبع لتنظيم القاعدة قرب مدينة قندهار وهو المكان الذي يلتقي فيه المجندون للتلقين الأيديولوجي والفكري قبل انطلاقهم إلى القتال، وكان يشرف عليه أسامة بن لادن زعيم القاعدة الهالك.
ونقلت أحد المواقع التابعة لتنظيم «القاعدة» على الإنترنت، أن المطلوب دمجان، اعتنق المنهج التكفيري وعمره 18 عاماً، وذهب إلى أفغانستان عام 2001، قبل أحداث 11 سبتمبر بأيام، ولكنه بعد سقوط ما يسمى بالإمارة الإسلامية في أفغانستان، ذهب إلى العراق والتحق بتنظيم «القاعدة» هناك تحت إدارة أبو مصعب الزرقاوي.
وأضافت المواقع أن دمجان تولى إمارة إحدى المناطق في بلدة القائم العراقية، وعند مقتل الزرقاوي توقف عن العمل، وعاد إلى الرياض، لكنه لم يمكث طويلا حتى تمكن من الخروج إلى إيران وبقي هناك فترة من الزمن.
وكانت «عكاظ» كشفت في عام 2009، نقلا عن رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبدالعزيز بن عثمان الصقر، عن وجود نحو 10 سعوديين من قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي في إيران، كان من بينهم المطلوب العائد أسامة علي دمجان.
وقال الصقر لـ«عكاظ» أمس، إنه لم تتوفر معلومات أبدا حول نشاطات أعضاء تنظيم القاعدة المقيمين في إيران ومنهم المطلوب العائد (أسامة علي دمجان)، ولكن من المعلوم أنه لم يكن ضمن الشخصيات القيادية المهمة الموجودة في إيران، لذا لا نفترض أنه كان يضطلع بدور فعال خلال فترة وجوده في ايران. وأضاف: «لو كان له دور فعال لما سمحت إيران له بطلب العودة إلى السعودية».
ونقلت مواقع جهادية أن المطلوب دمجان، خرج من إيران إلى أفغانستان، إذ انخرط في مجال التشريك والمتفجرات والتدريب، قبل أن يبادر أخيراً بالاتصال على الجهات الأمنية مبدياً رغبته في العودة إلى البلاد.
وتوقع مدير حملة السكينة لمكافحة الإرهاب عبدالمنعم المشوح، أن تفتح مبادرة المطلوب أسامة دمجان وتسليم نفسه المجال واسعاً لعودة مطلوبين آخرين، خصوصا بعد تهاوي الجماعات الإرهابية وهزيمتها في عدد من البلدان، داعيا إلى مزيد من التحفيز الفكري داخل الجماعات الإرهابية لتفعيل مبادرات المراجعات والعودة، ففي كل منعطف في مسار أي جماعة تحدث تغيرات يجب أن نستثمرها، وهذه الفترة تعيش أغلب الجماعات العنفية منحنيات عميقة قد تدفع أفرادها إلى العودة أو البدء في رحلة المراجعات مع التنبه إلى مدى مصداقية ذلك.
ويحمل دمجان، الرقم 12 في قائمة المطلوبين الـ85 التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في عام 2009، وتضم أخطر المطلوبين من عناصر تنظيم «القاعدة» الذين كانوا يخططون لعدد من العمليات الإرهابية، ومن أبرزها تنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات ورجال أمن وشن هجمات إرهابية تستهدف منشآت نفطية والتخطيط للقيام بعمليات قتل وخطف بالتنسيق مع قيادات التنظيم في أفغانستان.
وتشير المعلومات إلى أن المطلوب المولود في محافظة وادي الدواسر، يعتبر من أخطر المطلوبين نظراً لما يتمتع به من قدرات في تصنيع المتفجرات، وهي المهمة التي تخصص بها وأجادها عندما التحق بتنظيم «القاعدة» في أفغانستان عام 2001، والتحق إبان انضمامه لتنظيم «القاعدة» في أفغانستان، بمعسكر الفاروق وهو معسكر تدريب يتبع لتنظيم القاعدة قرب مدينة قندهار وهو المكان الذي يلتقي فيه المجندون للتلقين الأيديولوجي والفكري قبل انطلاقهم إلى القتال، وكان يشرف عليه أسامة بن لادن زعيم القاعدة الهالك.
ونقلت أحد المواقع التابعة لتنظيم «القاعدة» على الإنترنت، أن المطلوب دمجان، اعتنق المنهج التكفيري وعمره 18 عاماً، وذهب إلى أفغانستان عام 2001، قبل أحداث 11 سبتمبر بأيام، ولكنه بعد سقوط ما يسمى بالإمارة الإسلامية في أفغانستان، ذهب إلى العراق والتحق بتنظيم «القاعدة» هناك تحت إدارة أبو مصعب الزرقاوي.
وأضافت المواقع أن دمجان تولى إمارة إحدى المناطق في بلدة القائم العراقية، وعند مقتل الزرقاوي توقف عن العمل، وعاد إلى الرياض، لكنه لم يمكث طويلا حتى تمكن من الخروج إلى إيران وبقي هناك فترة من الزمن.
وكانت «عكاظ» كشفت في عام 2009، نقلا عن رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبدالعزيز بن عثمان الصقر، عن وجود نحو 10 سعوديين من قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي في إيران، كان من بينهم المطلوب العائد أسامة علي دمجان.
وقال الصقر لـ«عكاظ» أمس، إنه لم تتوفر معلومات أبدا حول نشاطات أعضاء تنظيم القاعدة المقيمين في إيران ومنهم المطلوب العائد (أسامة علي دمجان)، ولكن من المعلوم أنه لم يكن ضمن الشخصيات القيادية المهمة الموجودة في إيران، لذا لا نفترض أنه كان يضطلع بدور فعال خلال فترة وجوده في ايران. وأضاف: «لو كان له دور فعال لما سمحت إيران له بطلب العودة إلى السعودية».
ونقلت مواقع جهادية أن المطلوب دمجان، خرج من إيران إلى أفغانستان، إذ انخرط في مجال التشريك والمتفجرات والتدريب، قبل أن يبادر أخيراً بالاتصال على الجهات الأمنية مبدياً رغبته في العودة إلى البلاد.
وتوقع مدير حملة السكينة لمكافحة الإرهاب عبدالمنعم المشوح، أن تفتح مبادرة المطلوب أسامة دمجان وتسليم نفسه المجال واسعاً لعودة مطلوبين آخرين، خصوصا بعد تهاوي الجماعات الإرهابية وهزيمتها في عدد من البلدان، داعيا إلى مزيد من التحفيز الفكري داخل الجماعات الإرهابية لتفعيل مبادرات المراجعات والعودة، ففي كل منعطف في مسار أي جماعة تحدث تغيرات يجب أن نستثمرها، وهذه الفترة تعيش أغلب الجماعات العنفية منحنيات عميقة قد تدفع أفرادها إلى العودة أو البدء في رحلة المراجعات مع التنبه إلى مدى مصداقية ذلك.