تتفاوت المجالس البلدية في عقد اجتماعات دورية مع الأهالي، فيما يظل «بلدي المدينة» عازفاً عن الاجتماع بأهالي طيبة منذ انتخاب غالبية أعضائه، ويعزو رئيس المجلس عيسى السحيمي انعدام اللقاءات بالأهالي إلى أن مهمة لقاءات الأهالي أوكلت إلى اللجان الميدانية.
ويقول السحيمي في حديثه إلى «عكاظ»: إن من حرص المجلس على تفعيل دوره تجاه المجتمع، بدأنا في عقد لقاءات مع أهالي المدينة وذلك من خلال اللجان الميدانية التي تم تشكيلها وشارك فيها فريق من أعضاء المجلس البلدي وأمانة منطقة المدينة المنورة وعمد الأحياء لملامسة أرض الواقع والوقوف على متطلبات الأهالي وبحث السبل اللازمة لاتخاذ ما يلزم لتنفيذ هذه المتطلبات.
وأضاف: «ما يشكل البداية الحقيقية نحو خطوات من الشراكة بين المجلس والأهالي نحو تحقيق النجاح الذي يعود بالنفع على الجميع، كما أن المجلس لديه خطط ورؤى بأفكار جديدة لجعل المواطن الشريك الأول في اتخاذ القرار».
وعن عدم إعلان المجلس عن اسم متحدث وقنوات تواصل مفتوحة للمواطنين، يرى السحيمي أن اللائحة التنفيذية نصت على أن يكون رئيس المجلس البلدي المتحدث الرسمي للمجلس، وأنه في حالة تفويض أي عضو آخر يتم الإعلان عن ذلك عبر القنوات الرسمية، مشيراً إلى أن قنوات التواصل الرسمية متاحة للجميع عن طريق موقع المجلس الإلكتروني لبلدي المدينة، إضافة إلى التواصل عن طريق أعضاء المجلس المرشحين من الدوائر العشر.
من جهتها، ترى عضو لجنة انتخابات المجلس البلدي في المدينة سمية أسعد في حديثها إلى «عكاظ» أن إعلان المجالس لحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي سيساهم في إيصال المقترحات، مضيفة: «كانت هناك مبادرة بالمشاركة في طرح مقترحات تحسين وتطوير البيئة في ما يتعلق بالأحياء والخدمات الاساسية والحدائق والباعة مفترشة الأرصفة وغيرها من العديد من الأهالي والسيدات المتطوعين، لكن المجلس أكد أنه لا مجال لمشاركة المتطوعين».
وانتقدت أسعد غياب تفاعل أعضاء مجلس مدينتها البلدي، موضحة أن التفاعل إن وجد سيظهر للعيان، وتواصل انتقادها للمجلس.
ويقول السحيمي في حديثه إلى «عكاظ»: إن من حرص المجلس على تفعيل دوره تجاه المجتمع، بدأنا في عقد لقاءات مع أهالي المدينة وذلك من خلال اللجان الميدانية التي تم تشكيلها وشارك فيها فريق من أعضاء المجلس البلدي وأمانة منطقة المدينة المنورة وعمد الأحياء لملامسة أرض الواقع والوقوف على متطلبات الأهالي وبحث السبل اللازمة لاتخاذ ما يلزم لتنفيذ هذه المتطلبات.
وأضاف: «ما يشكل البداية الحقيقية نحو خطوات من الشراكة بين المجلس والأهالي نحو تحقيق النجاح الذي يعود بالنفع على الجميع، كما أن المجلس لديه خطط ورؤى بأفكار جديدة لجعل المواطن الشريك الأول في اتخاذ القرار».
وعن عدم إعلان المجلس عن اسم متحدث وقنوات تواصل مفتوحة للمواطنين، يرى السحيمي أن اللائحة التنفيذية نصت على أن يكون رئيس المجلس البلدي المتحدث الرسمي للمجلس، وأنه في حالة تفويض أي عضو آخر يتم الإعلان عن ذلك عبر القنوات الرسمية، مشيراً إلى أن قنوات التواصل الرسمية متاحة للجميع عن طريق موقع المجلس الإلكتروني لبلدي المدينة، إضافة إلى التواصل عن طريق أعضاء المجلس المرشحين من الدوائر العشر.
من جهتها، ترى عضو لجنة انتخابات المجلس البلدي في المدينة سمية أسعد في حديثها إلى «عكاظ» أن إعلان المجالس لحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي سيساهم في إيصال المقترحات، مضيفة: «كانت هناك مبادرة بالمشاركة في طرح مقترحات تحسين وتطوير البيئة في ما يتعلق بالأحياء والخدمات الاساسية والحدائق والباعة مفترشة الأرصفة وغيرها من العديد من الأهالي والسيدات المتطوعين، لكن المجلس أكد أنه لا مجال لمشاركة المتطوعين».
وانتقدت أسعد غياب تفاعل أعضاء مجلس مدينتها البلدي، موضحة أن التفاعل إن وجد سيظهر للعيان، وتواصل انتقادها للمجلس.