مخطط الملك فهد النموذجي ببني سار بمنطقة الباحة ليس نموذجيا على أرض الواقع كما يعتقد من مسماه، فالخدمات رغم حداثته غائبة والطرق غير معبدة رغم الاعتمادات المالية للمخطط طوال السنوات الماضية، إلا أن النسيان كان نصيبه مما أضر بمصلحة السكان وعدم استفادتهم من منحهم فيه.
عدد من السكان أكدوا أن عدم الاستجابة لمطالبهم دفعهم لمخاطبة أمير المنطقة حول عدم إيصال الإسفلت والكهرباء والخدمات الأخرى للمخطط طوال السنوات الماضية، مشددين على عدم استفادتهم من المنح بسبب إهمال المقاول المسؤول عن شق الطرق والسفلتة والرصف وإيصال الكهرباء، وعدم اكتراثه بمطالبات الأهالي، حيث يقف ذلك عائقا أمام بناء المساكن.
المواطن علي عبد الله محمد، أشار إلى أنهم تقدموا بخطابات فردية لأمانة الباحة للمطالبة بسرعة إيصال الخدمات ولكن دون جدوى حتى أن بعض المواطنين قاموا بفتح طرق بأنفسهم للوصول إلى منحهم والبدء في عملية البناء والسكن على الرغم من عدم وجود الإسفلت والكهرباء.
وأكد جمعان خميس الزهراني، أنه أمام الجمود الذي اعترى مطالبهم وعدم الجدية في الوعود التي يتلقونها بإيصال الخدمات، اضطر وآخرون إلى توفير مولدات كهربائية على نفقتهم الخاصة حتى يتسنى لهم ولأسرهم السكن والعيش بعد أن انهكتهم المراجعات والمطالبات دون تحقيق أي نتيجة.
ويرى المواطن عبدالرحمن سعيد مسفر أن تعدد مهام الشركة في مشاريع عدة ومتنوعة في المنطقة أدى إلى تشتتها وبالتالي تقصيرها، ويشير عبدالخالق مساعد الزهراني استكمالا للحديث، إلى أن المعدات تتواجد في المخطط منذ سنتين أو أكثر، حيث تعمل على فترات زمنية متباعدة وبالأشهر غير أبهة بمطالبات المواطنين وانتظارهم طيلة هذه الأعوام لتحقيق أحلامهم ببناء مساكن لهم ولأسرهم، وطالب محمد عبدالله سفر بترسية المشاريع على أكثر من شركة لإنجازها في الوقت المحدد والجودة المطلوبة.
وأوضح سعيد محمد شنان أن تعثر المشاريع انعكس سلبا على السكان الذين يتطلعون إلى الاستفادة من الخدمات في تسهيل إعمار مساكنهم.
فيما أكد ماجد حسن علي ومحمد علي عبد الله أن عدم تعبيد الطرق تسبب في إحداث حفريات ومطبات أحدثت تبعات سلبية على المركبات لاسيما عند هطول الأمطار وجريان السيول.
ويشير صالح علي الزهراني إلى أن الشركة تركت معداتها في الموقع وأصبحت تالفة ولا يستفاد منها، بينما أكد وليد عطية أحمد أن مخطط بني سار يعد من المخططات الجديدة، إذ يتوفر فيه مدارس وورش، متسائلا: «كيف تسلم الأمانة تلك المواقع من المخططات وغيرها دون القيام بوضع الأسفلت والإنارة والأرصفة».
المواطنون سعيد مانع الزهراني ومنصور ربيع الزهراني وأحمد عطية أحمد ثمنوا ما تقدمه الحكومة من دعم واعتمادات لإيصال الخدمات لجميع المخططات في جميع أنحاء المملكة، لتوفير البيئة المناسبة لإقامة المساكن المريحة والملائمة للمواطنين، إلا أن الأمانة لم تتابع بجدية إكمال تلك المشاريع المتمثلة في إكمال السفلتة والطرق والإنارة.
عدد من السكان أكدوا أن عدم الاستجابة لمطالبهم دفعهم لمخاطبة أمير المنطقة حول عدم إيصال الإسفلت والكهرباء والخدمات الأخرى للمخطط طوال السنوات الماضية، مشددين على عدم استفادتهم من المنح بسبب إهمال المقاول المسؤول عن شق الطرق والسفلتة والرصف وإيصال الكهرباء، وعدم اكتراثه بمطالبات الأهالي، حيث يقف ذلك عائقا أمام بناء المساكن.
المواطن علي عبد الله محمد، أشار إلى أنهم تقدموا بخطابات فردية لأمانة الباحة للمطالبة بسرعة إيصال الخدمات ولكن دون جدوى حتى أن بعض المواطنين قاموا بفتح طرق بأنفسهم للوصول إلى منحهم والبدء في عملية البناء والسكن على الرغم من عدم وجود الإسفلت والكهرباء.
وأكد جمعان خميس الزهراني، أنه أمام الجمود الذي اعترى مطالبهم وعدم الجدية في الوعود التي يتلقونها بإيصال الخدمات، اضطر وآخرون إلى توفير مولدات كهربائية على نفقتهم الخاصة حتى يتسنى لهم ولأسرهم السكن والعيش بعد أن انهكتهم المراجعات والمطالبات دون تحقيق أي نتيجة.
ويرى المواطن عبدالرحمن سعيد مسفر أن تعدد مهام الشركة في مشاريع عدة ومتنوعة في المنطقة أدى إلى تشتتها وبالتالي تقصيرها، ويشير عبدالخالق مساعد الزهراني استكمالا للحديث، إلى أن المعدات تتواجد في المخطط منذ سنتين أو أكثر، حيث تعمل على فترات زمنية متباعدة وبالأشهر غير أبهة بمطالبات المواطنين وانتظارهم طيلة هذه الأعوام لتحقيق أحلامهم ببناء مساكن لهم ولأسرهم، وطالب محمد عبدالله سفر بترسية المشاريع على أكثر من شركة لإنجازها في الوقت المحدد والجودة المطلوبة.
وأوضح سعيد محمد شنان أن تعثر المشاريع انعكس سلبا على السكان الذين يتطلعون إلى الاستفادة من الخدمات في تسهيل إعمار مساكنهم.
فيما أكد ماجد حسن علي ومحمد علي عبد الله أن عدم تعبيد الطرق تسبب في إحداث حفريات ومطبات أحدثت تبعات سلبية على المركبات لاسيما عند هطول الأمطار وجريان السيول.
ويشير صالح علي الزهراني إلى أن الشركة تركت معداتها في الموقع وأصبحت تالفة ولا يستفاد منها، بينما أكد وليد عطية أحمد أن مخطط بني سار يعد من المخططات الجديدة، إذ يتوفر فيه مدارس وورش، متسائلا: «كيف تسلم الأمانة تلك المواقع من المخططات وغيرها دون القيام بوضع الأسفلت والإنارة والأرصفة».
المواطنون سعيد مانع الزهراني ومنصور ربيع الزهراني وأحمد عطية أحمد ثمنوا ما تقدمه الحكومة من دعم واعتمادات لإيصال الخدمات لجميع المخططات في جميع أنحاء المملكة، لتوفير البيئة المناسبة لإقامة المساكن المريحة والملائمة للمواطنين، إلا أن الأمانة لم تتابع بجدية إكمال تلك المشاريع المتمثلة في إكمال السفلتة والطرق والإنارة.