«سكرتير مدير شؤون الموظفين في إدارتنا، شقيقه موظف في الطابق الأول، ووالده في الثاني، وشقيقه الأصغر في البدروم».. هكذا بدأ خالد الموظف لأكثر من 20 عاما في قسم شؤون الموظفين بإحدى الدوائر الحكومية في المدينة المنورة حديثه لـ«عكاظ» في تأكيد على اختلال معايير التوظيف وغياب الحياد عنه.. لم يخف خالد خشيته من الإفصاح عن اسمه مخافة أن يمسه الضر، ومضى في كشف المثير عن الإدارة التي يعمل بها، فمدير شؤون الموظفين وظف ثلاثة من أولاده، اثنان في الإدارة ذاتها، وكل واحد منهما وظف صديقه، أما الابن الثالث فقد التحق بالقطاع ذاته خارج الإدارة.
وكشف خالد لـ«عكاظ» عن طريقة توظيف الأقارب، مبينا أن أرقام الوظائف غير المعلنة أكثر من المعلنة، وفي الأولى يتم توظيف الأقارب، وأبناء المسؤولين، وفي المعلنة يتم توظيف الشباب من المواطنين، وهي التي تعلن عنها الصحف ودققت «عكاظ» في أسماء الموظفين العاملين مع خالد في القطاع ذاته، وتوصلت إلى أن معظم الموظفين من ثلاث عائلات هي التي تسيطرعلى الإدارة. وعلى الطريقة ذاتها، اعترف أستاذ في إحدى الجامعات، فضل عدم ذكر اسمه، بأن معيدين ومحاضرين من أبناء المسؤولين يعملون على وظائف معيدين ومحاضرين دون كفاءة أو مهارة، «عملية توظيف المعيدين في الجامعات يتحكم فيها ثلاثة: مدير شؤون الموظفين، وعميد الكلية، ومدير القسم»، إذ تقدم وحدة شؤون الموظفين في الجامعة مع نهاية كل سنة أرقام وظائف للمعيدين، ما بين ثلاثة إلى خمسة أرقام لكل كلية، وتذهب الأرقام إلى عميد الكلية الذي يوزعها على الأقسام. وفي إجابة على سؤال «عكاظ» هل تخضع وظائف المعيدين لشروط الجامعة؟ أجاب: هناك طرق كثيرة يمكن الالتفاف حولها، فإدارة الجامعة لديها أربعة شروط، وتمنح بعض الصلاحيات للعناصر الثلاثة ممن يتحكمون في الوظائف.
وحصلت «عكاظ» على قائمة أسماء قسم العلوم الاجتماعية في إحدى الجامعات ويبلغ عددهم 13 عضو هيئة تدريس، ثلاثة منهم سعوديون، أحدهم بعقد يجدد له كل سنة، والـ10 من الجنسيات العربية، كما تأكد لـ «عكاظ» توظيف معيدين في بعض الأقسام لأبناء مسؤولين، تحتفظ «عكاظ» بأسمائهم وأقسامهم.
.. طيبة: لا نحابي أحداً..وما يُتداول يجانبه الصواب
وصف المشرف العام على مكتب مدير جامعة طيبة الدكتور ماجد الماجد، ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي حول محاباة في التوظيف لأقارب مسؤولين في الجامعة بأنه مجانب للصواب، وأضاف أن «عملية التوظيف في الجامعة تمر وفق إجراءات واضحة تتوافق مع الشفافية التي تنتهجها الجامعة عند وجود مسابقة وظيفية».
وشدد الماجد على أن الجامعة «تقوم بالإعلان عن الوظائف سنوياً عبر وسائل الإعلام، وتستقبل المتقدمين ويتم إجراء اختبارات تحريرية ومقابلات شخصية ويتم الإعلان عنها عبر موقع الجامعة الرسمي على الإنترنت وكذلك الصحف ووسائل الإعلام»، لافتاً إلى أن الجامعة تفتح أبوابها أمام الجهات ذات العلاقة «للتحقق من عمليات التوظيف في حالة وجود مشكلة توظيفية، كتوظيف قريب مسؤول على حساب الخبرات الوظيفية المتقدمة والحاصلين على شهادات علمية في وظائف رسمية إدارية أو أكاديمية».
وكشف خالد لـ«عكاظ» عن طريقة توظيف الأقارب، مبينا أن أرقام الوظائف غير المعلنة أكثر من المعلنة، وفي الأولى يتم توظيف الأقارب، وأبناء المسؤولين، وفي المعلنة يتم توظيف الشباب من المواطنين، وهي التي تعلن عنها الصحف ودققت «عكاظ» في أسماء الموظفين العاملين مع خالد في القطاع ذاته، وتوصلت إلى أن معظم الموظفين من ثلاث عائلات هي التي تسيطرعلى الإدارة. وعلى الطريقة ذاتها، اعترف أستاذ في إحدى الجامعات، فضل عدم ذكر اسمه، بأن معيدين ومحاضرين من أبناء المسؤولين يعملون على وظائف معيدين ومحاضرين دون كفاءة أو مهارة، «عملية توظيف المعيدين في الجامعات يتحكم فيها ثلاثة: مدير شؤون الموظفين، وعميد الكلية، ومدير القسم»، إذ تقدم وحدة شؤون الموظفين في الجامعة مع نهاية كل سنة أرقام وظائف للمعيدين، ما بين ثلاثة إلى خمسة أرقام لكل كلية، وتذهب الأرقام إلى عميد الكلية الذي يوزعها على الأقسام. وفي إجابة على سؤال «عكاظ» هل تخضع وظائف المعيدين لشروط الجامعة؟ أجاب: هناك طرق كثيرة يمكن الالتفاف حولها، فإدارة الجامعة لديها أربعة شروط، وتمنح بعض الصلاحيات للعناصر الثلاثة ممن يتحكمون في الوظائف.
وحصلت «عكاظ» على قائمة أسماء قسم العلوم الاجتماعية في إحدى الجامعات ويبلغ عددهم 13 عضو هيئة تدريس، ثلاثة منهم سعوديون، أحدهم بعقد يجدد له كل سنة، والـ10 من الجنسيات العربية، كما تأكد لـ «عكاظ» توظيف معيدين في بعض الأقسام لأبناء مسؤولين، تحتفظ «عكاظ» بأسمائهم وأقسامهم.
.. طيبة: لا نحابي أحداً..وما يُتداول يجانبه الصواب
وصف المشرف العام على مكتب مدير جامعة طيبة الدكتور ماجد الماجد، ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي حول محاباة في التوظيف لأقارب مسؤولين في الجامعة بأنه مجانب للصواب، وأضاف أن «عملية التوظيف في الجامعة تمر وفق إجراءات واضحة تتوافق مع الشفافية التي تنتهجها الجامعة عند وجود مسابقة وظيفية».
وشدد الماجد على أن الجامعة «تقوم بالإعلان عن الوظائف سنوياً عبر وسائل الإعلام، وتستقبل المتقدمين ويتم إجراء اختبارات تحريرية ومقابلات شخصية ويتم الإعلان عنها عبر موقع الجامعة الرسمي على الإنترنت وكذلك الصحف ووسائل الإعلام»، لافتاً إلى أن الجامعة تفتح أبوابها أمام الجهات ذات العلاقة «للتحقق من عمليات التوظيف في حالة وجود مشكلة توظيفية، كتوظيف قريب مسؤول على حساب الخبرات الوظيفية المتقدمة والحاصلين على شهادات علمية في وظائف رسمية إدارية أو أكاديمية».