تحولت أزمة البصمات الخمس، التي ألزم بها أمين المدينة المنورة المهندس محمد العمري منسوبي الأمانة، إلى أزمة ثقة تفجرت خلال اجتماع المصارحة أمس (الأربعاء)، الذي ضم إدارة الأمانة وعددا من الموظفين المعترضين على البصمة.
وعلمت «عكاظ» أن الموظفين أكدوا خلال الاجتماع، الذي جاء بناء على توجيهات من قياديين في الأمانة، رفضهم لاتهامات عدم الالتزام بالعمل أو القيام بأعمال شخصية خارج مكاتب الأمانة، وحددوا مبررات رفض البصمة واستحالتها بسبب ارتباطهم بإحضار أبنائهم وأسرهم من المدارس حال انصرافهم، وأعلنوا استعدادهم لتوفير المسوغات المطلوبة لإثبات ذلك، سواء من الجامعات أو إدارة التعليم، لكن مدير المتابعة بأمانة المدينة رفض المبررات، مطالبا إياهم بحل مشكلاتهم الشخصية بأنفسهم من خلال توفير سائقين خاصين لأبنائهم، معتبرا الخروج بحجة المدارس قد يكون عملا لمصالحهم الخاصة.
وأشارت المصادر إلى أن مساعد الأمين طلب من رؤساء الموظفين قبل الاجتماع تقارير أداء عن كل موظف، وهو ما تسبب في حالة تخوف من قبل الموظفين، واعتبروه مخالفة لنظامي هيئة الرقابة والتحقيق والخدمة المدنية، زاعمين أنه ربما تستخدم كوسيلة ضغط على الموظفين للقبول بتطبيق نظام البصمات الخمس.
وعلمت «عكاظ» أن الموظفين أكدوا خلال الاجتماع، الذي جاء بناء على توجيهات من قياديين في الأمانة، رفضهم لاتهامات عدم الالتزام بالعمل أو القيام بأعمال شخصية خارج مكاتب الأمانة، وحددوا مبررات رفض البصمة واستحالتها بسبب ارتباطهم بإحضار أبنائهم وأسرهم من المدارس حال انصرافهم، وأعلنوا استعدادهم لتوفير المسوغات المطلوبة لإثبات ذلك، سواء من الجامعات أو إدارة التعليم، لكن مدير المتابعة بأمانة المدينة رفض المبررات، مطالبا إياهم بحل مشكلاتهم الشخصية بأنفسهم من خلال توفير سائقين خاصين لأبنائهم، معتبرا الخروج بحجة المدارس قد يكون عملا لمصالحهم الخاصة.
وأشارت المصادر إلى أن مساعد الأمين طلب من رؤساء الموظفين قبل الاجتماع تقارير أداء عن كل موظف، وهو ما تسبب في حالة تخوف من قبل الموظفين، واعتبروه مخالفة لنظامي هيئة الرقابة والتحقيق والخدمة المدنية، زاعمين أنه ربما تستخدم كوسيلة ضغط على الموظفين للقبول بتطبيق نظام البصمات الخمس.