أكد الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع «نبراس» عبدالإله بن محمد الشريف أن ضبط 128 مليون قرص كبتاجون و104 أطنان من الحشيش المخدر خلال عامين (من 34/1436هـ) يمثل حجم مشكلة المخدرات واستهداف الوطن وشبابه، ويؤكد جهود الدولة التي تبذل من أجل القضاء على تلك الآفة.
وأشاد خلال كلمته لدى افتتاحه أمس (الأربعاء) فعاليات الملتقى العلمي ضمن برنامج الوقاية في بيئات العمل الذي أقيم بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، بما تحقق من إنجازات باهرة في التصدي لعصابات الترويج والتهريب، والمتابع لما تقوم به الأجهزة الأمنية والجمركية لدينا من خلال الضربات الاستباقية التي تحبطها وبشكل مستمر.
وأوضح أن مشكلة المخدرات تعد من أخطر المشكلات التي تواجه المجتمعات والشعوب كافة، وهي الهاجس الذي يؤرق الدول وساسته ورجال أمنه لضررها على الصحة والمجتمع، مؤكداً أن بلادنا مستهدفة عن طريق تهريب تلك السموم القاتلة للنَّيْل من عقيدتنا وشبابنا وإفسادهم ليكونوا معول هدم لأوطانهم.
وبين أن أمانة اللجنة أطلقت العديد من المبادرات والشراكات مع مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص التي تقوم على توحيد الجهود الوقائية لنشر الوعي وتبصير المجتمع بأضرار المخدرات، موضحاً أن هذه المبادرات جاءت بتوجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز من أجل توحيد جميع الجهود الوطنية لمكافحة المخدرات وكافة الأعمال الوقائية والتوعوية، تحت مظلة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»؛ سعياً لأن تكون جميع هذه الأعمال تحت رؤية المشروع الوطني «نبراس» ومعاييره المحكمة والمشرعة تحت إشراف مختصين بجميع الجوانب النفسية والعلمية والثقافية.
من جهته، اعتبر اللواء طبيب الشلاش الملتقى التثقيفي يهدف إلى الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، وتكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي بين فئات المجتمع، ودعم الدراسات والبحوث ذات العلاقة، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، وضرورة تحقق التناغم والتكامل وتنسيق الجهود بين جميع الجهات ذات العلاقة.
وذكر الشلاش أن الخدمات الطبية للقوات المسلحة تشارك المؤسسات الحكومية والأهلية الاهتمام في مجال تبادل الخبرات بإقامة مثل هذه اللقاءات لرفع كفاءة المختصين العاملين في مجال المكافحة والتأهيل والتوعية للقضاء على تلك الآفة القاتلة.
حضر المدير العام التنفيذي لمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية اللواء طبيب سعود بن عثمان الشلاش، ومدير مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب اللواء الطبيب خلف الخلف، وجمع من منسوبي المدينة، وعدد من منسوبي الخدمات الطبية بالقوات المسلحة.
وأشاد خلال كلمته لدى افتتاحه أمس (الأربعاء) فعاليات الملتقى العلمي ضمن برنامج الوقاية في بيئات العمل الذي أقيم بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، بما تحقق من إنجازات باهرة في التصدي لعصابات الترويج والتهريب، والمتابع لما تقوم به الأجهزة الأمنية والجمركية لدينا من خلال الضربات الاستباقية التي تحبطها وبشكل مستمر.
وأوضح أن مشكلة المخدرات تعد من أخطر المشكلات التي تواجه المجتمعات والشعوب كافة، وهي الهاجس الذي يؤرق الدول وساسته ورجال أمنه لضررها على الصحة والمجتمع، مؤكداً أن بلادنا مستهدفة عن طريق تهريب تلك السموم القاتلة للنَّيْل من عقيدتنا وشبابنا وإفسادهم ليكونوا معول هدم لأوطانهم.
وبين أن أمانة اللجنة أطلقت العديد من المبادرات والشراكات مع مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص التي تقوم على توحيد الجهود الوقائية لنشر الوعي وتبصير المجتمع بأضرار المخدرات، موضحاً أن هذه المبادرات جاءت بتوجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز من أجل توحيد جميع الجهود الوطنية لمكافحة المخدرات وكافة الأعمال الوقائية والتوعوية، تحت مظلة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»؛ سعياً لأن تكون جميع هذه الأعمال تحت رؤية المشروع الوطني «نبراس» ومعاييره المحكمة والمشرعة تحت إشراف مختصين بجميع الجوانب النفسية والعلمية والثقافية.
من جهته، اعتبر اللواء طبيب الشلاش الملتقى التثقيفي يهدف إلى الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، وتكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي بين فئات المجتمع، ودعم الدراسات والبحوث ذات العلاقة، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، وضرورة تحقق التناغم والتكامل وتنسيق الجهود بين جميع الجهات ذات العلاقة.
وذكر الشلاش أن الخدمات الطبية للقوات المسلحة تشارك المؤسسات الحكومية والأهلية الاهتمام في مجال تبادل الخبرات بإقامة مثل هذه اللقاءات لرفع كفاءة المختصين العاملين في مجال المكافحة والتأهيل والتوعية للقضاء على تلك الآفة القاتلة.
حضر المدير العام التنفيذي لمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية اللواء طبيب سعود بن عثمان الشلاش، ومدير مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب اللواء الطبيب خلف الخلف، وجمع من منسوبي المدينة، وعدد من منسوبي الخدمات الطبية بالقوات المسلحة.