أحد أفراد الصاعقة السعودية في وضع استعداد أثناء التمرين. (واس)
أحد أفراد الصاعقة السعودية في وضع استعداد أثناء التمرين. (واس)
أفراد قوات سعودية مشاركة في التمرين.
أفراد قوات سعودية مشاركة في التمرين.
.. مروحيات القوات السعودية في تشكل تابع للتمرين
.. مروحيات القوات السعودية في تشكل تابع للتمرين
طائرة وزورقين خلال تنفيذها طلعات عسكرية.
طائرة وزورقين خلال تنفيذها طلعات عسكرية.
فرقة من القوات السعودية المشاركة في التمرين.
فرقة من القوات السعودية المشاركة في التمرين.
-A +A
«عكاظ» (المنامة)
أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، أن انطلاق التمرين الخليجي المشترك الأول للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (أمن الخليج العربي 1) يأتي ليؤكد رسالة العزم والتصميم من أجل دعم الاستقرار والسلام وحماية الأمن في دول المجلس ضد مختلف التحديات الأمنية.

وأعرب في كلمة وجهها للقوات الأمنية المشاركة في التمرين الذي دشن فعالياته أمس (الخميس)، وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، عن بالغ الاعتزاز باستضافة مملكة البحرين لهذا التمرين، بمشاركة المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت. وأشار إلى أن هذا التمرين المشترك يمثل انطلاقة أمنية طموحة تسهم في توحيد وتضافر الجهود والارتقاء بمستوى التنسيق والتعاون في ضوء الأهداف المشتركة، موجهاً شكره وتقديره للقوات الأمنية المشاركة في التمرين وتمنياته لهم بالنجاح والتوفيق وأن يحقق التمرين أهدافه المرجوة. وأشاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة بالجاهزية العالية والمتطورة للأجهزة الأمنية في دول المجلس، إذ يعكس هذا التمرين التلاحم الخليجي والإجماع على وحدة الهدف والمصير، وأن هذا التواجد الأمني التدريبي لقوات الأمن في دول المجلس، فإنه ولا شك يسهم في رفع مستوى التنسيق والتعاون الميداني عند تقديم المساندة الأمنية لأي دولة من دول المجلس عند الحاجة.


وأكد دعم مملكة البحرين الكامل لهذا التواجد الأمني وتسخير كافة الإمكانيات لكل ما من شأنه حفظ الأمن في دول مجلس التعاون الشقيقة، وذلك في إطار العمل المستمر من أجل مستقبل أكثر أمنا لدول وشعوب المنطقة والأجيال القادمة.

من جهة ثانية، اختتمت القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الملكية البحرينية أمس، المشاركة في التمرين البحري الثنائي المختلط (جسر17)، الذي جرت فعالياته بميناء سلمان في المياه الإقليمية لمملكة البحرين، في إطار مجالات التعاون بين البلدين، إذ اشتمل على رفع مستوى القدرة القتالية والأداء الاحترافي في جميع أنواع العمليات البحرية وتوحيد المفاهيم التكتيكية للقيادة والسيطرة وتعزيز إجراءات وإدارة المعركة البحرية، وتنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة التدريبية التي من أهمها عمليات " الحروب السطحية، والحروب الجوية المضادة ، والحروب الالكترونية"، وفعاليات رماية سفن جلالة الملك بالمدفع ورماية لوحدات الأمن البحرية الخاصة بالذخيرة الحية.