بعد ملاحقة ماراثونية لأربع ساعات بين مستشفيات محافظة جدة، نجح صحفيون أمس في إيقاف وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة 50 ثانية فقط، رغم الاحتياطات التي اتخذت لمنع الإعلاميين من مساءلته عن القصور في بعض الخدمات الصحية، وتعثر تنفيذ مشاريع طبية عدة، مكتفياً بالقول: «إن المشاريع الصحية في جدة كبيرة، ونسعى للتوسع أكثر في الخدمات الطبية، أنا سعيد بما رأيت».
وعن نقص الكوادر اكتفى بالقول «المستشفيات الجديدة لازالت حديثة وتحتاج إلى دعم الصحية.. نسعى إلى تطوير المراكز والملف الطبي».
واستعان الربيعة، خلال جولته التفقدية على المستشفيات الحكومية في جدة بديوان «الوزارة»، للتعرف على تقييم كل مستشفى، إذ تم إعداد تقارير مسبقة تكشف حال كل مستشفى ومركز صحي في المحافظة، الأمر الذي فاجأ الجميع، إذ كانت ترد للوزير التقارير الخاصة أثناء الجولة على هاتفه الخاص ما أعانه على اختيار مواقع التفقد والوقوف على الملاحظات!
جولة معلنة
الزيارة اختلفت عن سابقاتها، إذ جاءت معلنة هذه المرة واتسمت بالدقة في مضمونها حسب مصادر تحدثت لـ«عكاظ» في جدة.
وقاد الجولة مدير الشؤون الصحية الدكتور مبارك عسيري، ووقف الوزير مع مدير الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة الدكتور مصطفى بلجون، على المواقع التي تحتاج دعم الوزارة خلال الفترة القادمة. وانطلقت أولى الجولات إلى مستشفى الملك فهد العام، بدأت بالطوارئ ثم الأقسام المختلفة للعناية المركزة ثم اجتمع الوزيرمع مدير المستشفى الدكتورعبدالرحمن بخش والعاملين مستمعا إلى ملاحظاتهم ومطالبهم. وتابع الربيعة جولته إلى مستشفى شرق جدة وتجول مع مديره الدكتور عبدالعزيز الصوان، على قسم الطوارئ ثم العناية المركزة وقسم الأطفال واختتم الجولة بلقاء مع منسوبي المستشفى. وتواصلت جولات الوزير على مجمع الملك عبد الله الطبي والتقى قياداته مستمعا إلى ملاحظاتهم ومطالبهم.
زيارة مفاجئة
يذكر أن وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة فاجأ في صباح العاشر من شعبان الماضي منسوبي وموظفي الصحة بزيارة وبدأ اللقاء مع المسؤولين والقيادات بالتأكيد على ضرورة «التعرف على احتياجات المنطقة والاستعدادات لعمرة رمضان والحج»، ولم ينس التشديد على ضرورة أداء المهمات على أكمل وجه. وتقصى مشكلات مديريات صحة المنطقة واستمع إلى قياداتها، واجتمع مع رؤساء الأقسام للتعرف على سير العمل، ومع شركات الأدوية وبعض الجهات ذات العلاقة بقضايا الصحة.
وركز على تفعيل وتمكين العمل الإلكتروني في كافة المنشآت، تفعيل الملف الطبي الإلكتروني، لتمكين المريض والطبيب من الاطلاع على كافة البيانات والمعلومات والفحوصات الطبية من أي مستشفى حكومي في المملكة. وشدد على اقتصار التعاقد مع شركات الأدوية السعودية، واللجوء إلى خيار الشركات الأجنبية في حال عدم توفر بعض الأدوية.
وعن نقص الكوادر اكتفى بالقول «المستشفيات الجديدة لازالت حديثة وتحتاج إلى دعم الصحية.. نسعى إلى تطوير المراكز والملف الطبي».
واستعان الربيعة، خلال جولته التفقدية على المستشفيات الحكومية في جدة بديوان «الوزارة»، للتعرف على تقييم كل مستشفى، إذ تم إعداد تقارير مسبقة تكشف حال كل مستشفى ومركز صحي في المحافظة، الأمر الذي فاجأ الجميع، إذ كانت ترد للوزير التقارير الخاصة أثناء الجولة على هاتفه الخاص ما أعانه على اختيار مواقع التفقد والوقوف على الملاحظات!
جولة معلنة
الزيارة اختلفت عن سابقاتها، إذ جاءت معلنة هذه المرة واتسمت بالدقة في مضمونها حسب مصادر تحدثت لـ«عكاظ» في جدة.
وقاد الجولة مدير الشؤون الصحية الدكتور مبارك عسيري، ووقف الوزير مع مدير الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة الدكتور مصطفى بلجون، على المواقع التي تحتاج دعم الوزارة خلال الفترة القادمة. وانطلقت أولى الجولات إلى مستشفى الملك فهد العام، بدأت بالطوارئ ثم الأقسام المختلفة للعناية المركزة ثم اجتمع الوزيرمع مدير المستشفى الدكتورعبدالرحمن بخش والعاملين مستمعا إلى ملاحظاتهم ومطالبهم. وتابع الربيعة جولته إلى مستشفى شرق جدة وتجول مع مديره الدكتور عبدالعزيز الصوان، على قسم الطوارئ ثم العناية المركزة وقسم الأطفال واختتم الجولة بلقاء مع منسوبي المستشفى. وتواصلت جولات الوزير على مجمع الملك عبد الله الطبي والتقى قياداته مستمعا إلى ملاحظاتهم ومطالبهم.
زيارة مفاجئة
يذكر أن وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة فاجأ في صباح العاشر من شعبان الماضي منسوبي وموظفي الصحة بزيارة وبدأ اللقاء مع المسؤولين والقيادات بالتأكيد على ضرورة «التعرف على احتياجات المنطقة والاستعدادات لعمرة رمضان والحج»، ولم ينس التشديد على ضرورة أداء المهمات على أكمل وجه. وتقصى مشكلات مديريات صحة المنطقة واستمع إلى قياداتها، واجتمع مع رؤساء الأقسام للتعرف على سير العمل، ومع شركات الأدوية وبعض الجهات ذات العلاقة بقضايا الصحة.
وركز على تفعيل وتمكين العمل الإلكتروني في كافة المنشآت، تفعيل الملف الطبي الإلكتروني، لتمكين المريض والطبيب من الاطلاع على كافة البيانات والمعلومات والفحوصات الطبية من أي مستشفى حكومي في المملكة. وشدد على اقتصار التعاقد مع شركات الأدوية السعودية، واللجوء إلى خيار الشركات الأجنبية في حال عدم توفر بعض الأدوية.