أكد عالمان لـ«عكاظ» أن ما قامت به ميليشيات الحوثي بدعم من إيران لاستهداف مكة المكرمة بصاروخ تم إحباطه من قبل قوات التحالف، يعد دليلا على تخبطها وعجزها على الصمود في وجه التحالف العربي، لافتين إلى أن الأمة الإسلامية لن تسمح بالمساس والعبث بمقدساتها، وستقف صفا واحدا ضد أي هجوم معاد.
ورأى رئيس كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى وعضو الجمعية الوطنية لهيئة حقوق الإنسان بمكة المكرمة الدكتور محمد بن ماطر السهلي أن هذا هجوم أرعن نفذه الحوثيون بإطلاق صاروخ باتجاه مكة المكرمة، وقال: إن الميليشيات تقوم بتلك التصرفات اليائسة الحقيرة نتيجة فشلها في تحقيق مبتغاها، فإن كانوا يقصدون ضرب قوات التحالف فهم موجودون لديهم على الحدود على مرمى حجر منهم؛ إلا أنهم لجأوا لتلك الضربات الأشبه بعبث الأطفال.
وأضاف أن الحوثيين ارتضوا بأن يكونوا عمالة لإيران لتحقيق أهدافها؛ في إعادة مجد الدولة الصفوية، وهذا العمل التخريبي ليس الأول من نوعه فقد سجل التاريخ لهؤلاء الإرهابيين العديد من الأعمال والمواقف المعادية ضد الإسلام والمسلمين، وكان بمثابة طعنة في خاصرة الدولة الإسلامية تجاه الحرم المكي الشريف، ولا ننسى مذبحة عام 412 في موسم الحج، إذ فتك أبو طاهر القرمطي بحجاج بيت الله الحرم بعد الانتهاء من مناسك الحج وقتلهم شر قتلة وأخذ أموالهم وترك نساءهم وأطفالهم وحرمهم من الماء والطعام وتركهم في الصحراء، ثم عاودوا الكرة مرة أخرى بعد خمس سنوات في داخل مكة في يوم التروية، إذ كان يخطب في الحجيج قائلا «أنا بالله وبالله أنا، يخلق الخلق وأفنيهم أنا» فقتلهم بحسب رواية «ابن كثير» وغيره من المؤرخين الثقات، ثم نزع باب الكعبة والكسوة والحجر الأسود وقسمها بين أصحابه، ثم أمر أحد أتباعه بأن يقوم بنزع الميزاب.
وواصل السهلي قائلا: هذه السلسلة النتنة من جرائم إيران وأتباعها استمرت على مر العصور في أذية المسلمين والفتك بهم كمجزرة حج عام 1406، وكذلك في عام 1407 في مكة وعام 1414 بنشر غاز الخردل السام ما أدى لموت العشرات وإصابة المئات من الحجاج يوم عيد الأضحى.
وأكد أن استهداف الحوثيين لمكة المكرمة والمقدسات هو طعن للمسلمين في خاصرتهم وعمقهم الديني أم القرى، فكل مآربهم ومخططاتهم ستبوء بالفشل، لأن مكة حاميها الله، وأن المملكة منذ قيامها وهي تطبق الشريعة وهي حاملة لواء الإسلام ونصرة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وأكد العلامة الدكتورعبدالله فدعق أن هذا الهجوم بشرى لنهاية الحرب وهزيمة أفراد الحوثي الذين أصبحوا يتخبطون، وأبلغ دليل على ذلك استهدافهم لمكة المكرمة بضرب مكة، مضيفا أن مكة المكرمة مقدسة وكل من يردها بسوء فقد حكم على نفسه بالنهاية عاجلا غير آجل، موضحا أن غباء العدو تجلى في استهداف قبلة المسلمين.
ورأى رئيس كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى وعضو الجمعية الوطنية لهيئة حقوق الإنسان بمكة المكرمة الدكتور محمد بن ماطر السهلي أن هذا هجوم أرعن نفذه الحوثيون بإطلاق صاروخ باتجاه مكة المكرمة، وقال: إن الميليشيات تقوم بتلك التصرفات اليائسة الحقيرة نتيجة فشلها في تحقيق مبتغاها، فإن كانوا يقصدون ضرب قوات التحالف فهم موجودون لديهم على الحدود على مرمى حجر منهم؛ إلا أنهم لجأوا لتلك الضربات الأشبه بعبث الأطفال.
وأضاف أن الحوثيين ارتضوا بأن يكونوا عمالة لإيران لتحقيق أهدافها؛ في إعادة مجد الدولة الصفوية، وهذا العمل التخريبي ليس الأول من نوعه فقد سجل التاريخ لهؤلاء الإرهابيين العديد من الأعمال والمواقف المعادية ضد الإسلام والمسلمين، وكان بمثابة طعنة في خاصرة الدولة الإسلامية تجاه الحرم المكي الشريف، ولا ننسى مذبحة عام 412 في موسم الحج، إذ فتك أبو طاهر القرمطي بحجاج بيت الله الحرم بعد الانتهاء من مناسك الحج وقتلهم شر قتلة وأخذ أموالهم وترك نساءهم وأطفالهم وحرمهم من الماء والطعام وتركهم في الصحراء، ثم عاودوا الكرة مرة أخرى بعد خمس سنوات في داخل مكة في يوم التروية، إذ كان يخطب في الحجيج قائلا «أنا بالله وبالله أنا، يخلق الخلق وأفنيهم أنا» فقتلهم بحسب رواية «ابن كثير» وغيره من المؤرخين الثقات، ثم نزع باب الكعبة والكسوة والحجر الأسود وقسمها بين أصحابه، ثم أمر أحد أتباعه بأن يقوم بنزع الميزاب.
وواصل السهلي قائلا: هذه السلسلة النتنة من جرائم إيران وأتباعها استمرت على مر العصور في أذية المسلمين والفتك بهم كمجزرة حج عام 1406، وكذلك في عام 1407 في مكة وعام 1414 بنشر غاز الخردل السام ما أدى لموت العشرات وإصابة المئات من الحجاج يوم عيد الأضحى.
وأكد أن استهداف الحوثيين لمكة المكرمة والمقدسات هو طعن للمسلمين في خاصرتهم وعمقهم الديني أم القرى، فكل مآربهم ومخططاتهم ستبوء بالفشل، لأن مكة حاميها الله، وأن المملكة منذ قيامها وهي تطبق الشريعة وهي حاملة لواء الإسلام ونصرة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وأكد العلامة الدكتورعبدالله فدعق أن هذا الهجوم بشرى لنهاية الحرب وهزيمة أفراد الحوثي الذين أصبحوا يتخبطون، وأبلغ دليل على ذلك استهدافهم لمكة المكرمة بضرب مكة، مضيفا أن مكة المكرمة مقدسة وكل من يردها بسوء فقد حكم على نفسه بالنهاية عاجلا غير آجل، موضحا أن غباء العدو تجلى في استهداف قبلة المسلمين.