أعرب مجلس الشورى عن إدانته واستنكاره الشديدين لاستهداف ميليشيات الحوثي وأعوانهم مكة المكرمة البارحة الأولى بصاروخ تمكنت وسائل الدفاع الجوي من اعتراضه وتدميره على بعد 65 كيلومترا من مكة المكرمة من دون أي أضرار.
وعد رئيس المجلس الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ هذا الاعتداء السافر انتهاكا من قبل عملاء النظام الإيراني في اليمن لحرمة بيت الله الحرام وأشرف بقعة على وجه الأرض.
وقال في تصريح باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس: «هذا العمل الإجرامي استفزاز لمشاعر أكثر من مليار مسلم في مختلف دول العالم، ولن يزيد المملكة إلا إصرارا على ردع واجتثاث كل من يحاول التطاول على أمنها وأمن مواطنيها»، لافتا إلى أن هذا الاعتداء دليل واضح على استمرار الميليشيات الحوثية في اعتداءاتها على أراضي المملكة ومقدساتها الإسلامية، وامتداد لرفضها مساعي الأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية، ورفضها جميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ومنها القرار 2216.
وطالب جميع المجالس والبرلمانات في دول العالم، وبشكل خاص في الدول الإسلامية، بالتنديد بهذا الاعتداء الأثيم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه، وأكد في ختام تصريحه تأييد مجلس الشورى جميع الإجراءات التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لحفظ أمن البلاد واستقرارها.
وعد رئيس المجلس الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ هذا الاعتداء السافر انتهاكا من قبل عملاء النظام الإيراني في اليمن لحرمة بيت الله الحرام وأشرف بقعة على وجه الأرض.
وقال في تصريح باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس: «هذا العمل الإجرامي استفزاز لمشاعر أكثر من مليار مسلم في مختلف دول العالم، ولن يزيد المملكة إلا إصرارا على ردع واجتثاث كل من يحاول التطاول على أمنها وأمن مواطنيها»، لافتا إلى أن هذا الاعتداء دليل واضح على استمرار الميليشيات الحوثية في اعتداءاتها على أراضي المملكة ومقدساتها الإسلامية، وامتداد لرفضها مساعي الأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية، ورفضها جميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ومنها القرار 2216.
وطالب جميع المجالس والبرلمانات في دول العالم، وبشكل خاص في الدول الإسلامية، بالتنديد بهذا الاعتداء الأثيم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه، وأكد في ختام تصريحه تأييد مجلس الشورى جميع الإجراءات التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لحفظ أمن البلاد واستقرارها.