«أنتم إنسانيون من الدرجة الأولى، أنتم تستحقون أن تلبثوا في مجلس حقوق الإنسان العالمي أمدا طويلا» هكذا كان لسان حال المصوتين في مجلس حقوق الإنسان في جنيف وهم يعيدون انتخاب المملكة لثلاث سنوات أخرى عضوا في المجلس بعد حصولها على 152 صوتا من أصل 192 صوتا يمثلون أعضاء المجلس، وذلك بعد جهد دبلوماسي قاده سفير المملكة في المجلس فيصل طراد ورفاقه.
ولم تفلح المحاولات السابقة التي انتهجها اللوبي الإيراني الغربي ومجموعات حقوق الإنسان المخترقة في منع المملكة من الترشح مرة أخرى في المجلس، وتولى أكبر هذه الحملات BBC والإندبندنت البريطانية والنيويورك تايمز الأمريكية من خلال تمريرها تقارير تقدح في إنسانية المملكة، وتتهمها بجرائم حرب في اليمن، متجاهلة أنها الدولة التي قدمت أكثر من 200 مليار دولار مساعدات خلال تاريخها الإنساني الطويل للإنسان حول العالم، وجمعت شتات السوريين واليمنيين وعاملتهم معاملة المواطنين ولم تعتبرهم لاجئين، ولها تاريخ ناصع في جمع الفرقاء اللبنانيين، وهو ما لم يعجب إيران وأذنابها في الغرب.
وظلت المملكة ثابتة في حضورها الإنساني ولم تلتفت لتلك المحاولات التي تريد نزعها من إنسانيتها والتوقف عن مد يد العون للمحتاجين والمتضررين وإغاثة المشردين، إذ لم تقف تلك الحملات عند القنوات والصحف، بل وقفت إلى جانبها مراكز أبحاث، ومتظاهرين مأجورين يحركهم لوبي الملالي الذي تغذي شرره إيران، لكن حنكة المملكة السياسية وجهودها الدبلوماسية نجحت في قلب الطاولة على اللوبي الإيراني والفوز مرة أخرى بالمقعد.
ولم يكن بُدّ من خسارة روسيا لمقعدها في مجلس حقوق الإنسان بسبب سجلها الإجرامي في قتل السوريين وإعانة نظام الأسد، بالإضافة إلى استخدامها للأسلحة والصواريخ لقتل السوريين في حلب، ووقف أمام ترشيحها في المجلس أكثر من 80 منظمة إغاثية ومجموعات حقوق إنسان، كما أن القوى الغربية تتهم روسيا بقتل السوريين في شرق حلب والمشاركة في المعارك التي نزح بسببها أكثر من 250 ألف إنسان سوري منذ شهر يوليو 2016م، واعتبر مدير منظمة حقوق الإنسان في جنيف جون فيشر عدم ترشيح روسيا لعضوية مجلس حقوق الإنسان بمثابة جرس إنذار لموسكو.
خسرت روسيا مقعدها في المجلس بعدما حققت 112 صوتا، وانتصرت غريمتاها كرواتيا بـ114 صوتا، وهنغاريا بـ144 صوتا.
ولم تفلح المحاولات السابقة التي انتهجها اللوبي الإيراني الغربي ومجموعات حقوق الإنسان المخترقة في منع المملكة من الترشح مرة أخرى في المجلس، وتولى أكبر هذه الحملات BBC والإندبندنت البريطانية والنيويورك تايمز الأمريكية من خلال تمريرها تقارير تقدح في إنسانية المملكة، وتتهمها بجرائم حرب في اليمن، متجاهلة أنها الدولة التي قدمت أكثر من 200 مليار دولار مساعدات خلال تاريخها الإنساني الطويل للإنسان حول العالم، وجمعت شتات السوريين واليمنيين وعاملتهم معاملة المواطنين ولم تعتبرهم لاجئين، ولها تاريخ ناصع في جمع الفرقاء اللبنانيين، وهو ما لم يعجب إيران وأذنابها في الغرب.
وظلت المملكة ثابتة في حضورها الإنساني ولم تلتفت لتلك المحاولات التي تريد نزعها من إنسانيتها والتوقف عن مد يد العون للمحتاجين والمتضررين وإغاثة المشردين، إذ لم تقف تلك الحملات عند القنوات والصحف، بل وقفت إلى جانبها مراكز أبحاث، ومتظاهرين مأجورين يحركهم لوبي الملالي الذي تغذي شرره إيران، لكن حنكة المملكة السياسية وجهودها الدبلوماسية نجحت في قلب الطاولة على اللوبي الإيراني والفوز مرة أخرى بالمقعد.
ولم يكن بُدّ من خسارة روسيا لمقعدها في مجلس حقوق الإنسان بسبب سجلها الإجرامي في قتل السوريين وإعانة نظام الأسد، بالإضافة إلى استخدامها للأسلحة والصواريخ لقتل السوريين في حلب، ووقف أمام ترشيحها في المجلس أكثر من 80 منظمة إغاثية ومجموعات حقوق إنسان، كما أن القوى الغربية تتهم روسيا بقتل السوريين في شرق حلب والمشاركة في المعارك التي نزح بسببها أكثر من 250 ألف إنسان سوري منذ شهر يوليو 2016م، واعتبر مدير منظمة حقوق الإنسان في جنيف جون فيشر عدم ترشيح روسيا لعضوية مجلس حقوق الإنسان بمثابة جرس إنذار لموسكو.
خسرت روسيا مقعدها في المجلس بعدما حققت 112 صوتا، وانتصرت غريمتاها كرواتيا بـ114 صوتا، وهنغاريا بـ144 صوتا.