إخلاء المرضى في فناء المستشفى.
إخلاء المرضى في فناء المستشفى.
رجل إطفاء أثناء مباشرة الحريق. (عكاظ)
رجل إطفاء أثناء مباشرة الحريق. (عكاظ)
-A +A
أحمد الجبيلي (صامطة)
تكررت مساء أمس كارثة حريق مستشفى جازان العام التي وقعت منذ نحو عام، حين اندلعت النيران في مستشفى صامطة العام، وتسببت في إخلاء 17 حالة عن طريق العاملين بالمستشفى من قسم التنويم إلى مستشفيات المنطقة، وإصابة ثلاثة بحالة اختناق من بينهم مقعد.

وأعادت الحادثة مأساة «الخميس المفجع» إلى الأذهان، عندما شب حريق نقلت على إثره الحالات المصابة من مستشفى صامطة العام لمستشفى الملك فهد المركزي بجازان ومستشفيات متفرقة.


وسيطرت فرق الدفاع المدني بصامطة على الحريق الذي اندلع في أحد مكاتب قسم التنويم، وحدّت من انتشار النيران للغرف، فيما استنفرت صحة جازان طاقمها الطبي من أجل إخلاء المنومين بالمستشفى للأقسام السفلية، وكذلك إخراج بعض الحالات لسطح المستشفى عبر بوابات الطوارئ حفاظا على سلامتهم من الأدخنة المتصاعدة، كما أخلت بعض المرضى إلى مستشفى الملك فهد بجازان.

وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني بجازان الرائد يحيى القحطاني أن غرفة العمليات وردها بلاغ عن حريق في مستشفى صامطة، وعند الوصول للموقع اتضح أنه عبارة عن حريق في مكتب أطباء الجراحة بقسم تنويم الرجال وتمت السيطرة عليه.

وأرجع سبب الحريق إلى تماس كهربائي في مروحة مكتب أطباء الجراحة، وتم إغلاق القسم الذي تعرض للحريق لحين استكمال إجراءاته، وسلم الموقع للمدير المناوب بالمستشفى. من جانبه، أفاد المتحدث باسم الهلال الأحمر في جازان بيشي الصرخي بنقل سبع حالات لمستشفيات المنطقة.

بدروه، أكد مدير صحة المنطقة الدكتور محمد العبد العالي، أن جميع المرضى بصحة جيدة ولم تسجل أي خسائر في الأرواح بعد اندلاع حريق في المستشفى، مساء أمس.

وقال إن الإخلاء الطبي السريع تم بشكل جيد ولا توجد خسائر في الأرواح، وتم تشكيل فريق عمل لدراسة أسباب الحريق ومعالجة الأمر عاجلا.