-A +A
أحمد الجبيلي (صامطة)
تجاهلت الشؤون الصحية بمنطقة جازان حالة وفاة مولود في قسم الحضانة بمستشفى صامطة العام، الذي شهد أمس الأول (السبت) حريقا تم خلاله إخلاء أكثر من 105 منومين.

وفيما أكد مدير صحة منطقة جازان الدكتور محمد العبدالعالي عدم وجود أي خسائر في الأرواح كشف والد أحد الرضع المنومين في قسم الحضانة لـ«عكاظ» أمس (الأحد) وفاة المولود مختنقا بالدخان الكثيف في المستشفى، موجها اللوم والعتاب لصحة المنطقة لتجاهلها حالة الوفاة في بيانها.


وأوضح الأب المكلوم يحيى المجربي أن ابنه (مولود في الشهر الثامن) كان في الحضانة وما أن علم بالحريق حتى سارع إلى المستشفى مباشرة فأبلغوه أن الوضع تحت السيطرة، وتم إخلاء جميع الأطفال إلى قسم الطوارئ، وقال: «باشرت هناك فأكدوا لي أن ابني ضمن الأطفال الذين تم إخلاؤهم، لكنهم بعد ساعة عادوا ليخبروني أنه توفي، وعلي الانتظار لتكملة الإجراءات الرسمية».

وأضاف: «استغربت بيان الصحة في تجاهل حالة الوفاة، والإشادة بما أسموه نجاح الإخلاء، ألا يعتبرون ابني روحا؟ ولماذا أسقطوا اسمه من قائمة الضحايا؟»، داعيا إلى التحقيق في الأمر وكشف الحقائق بدلا من طمسها.

يذكر أن مدير الصحة أكد أن «الإخلاء الطبي السريع تم بشكل جيد، ولا توجد خسائر في الأرواح، وتم تشكيل فريق عمل لدراسة أسباب الحريق ومعالجة الأمر عاجلا».