استقبل نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري في مكتبه بمقر المجلس في الرياض أمس (الأحد) نائبة رئيس مجلس النواب الاتحادي الألماني (البوندستانغ) كلاوديا روث والوفد المرافق لها في إطار زيارتها الحالية للمملكة.
وجرى خلال الاستقبال استعراض علاقات التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، إلى جانب التطورات والأحداث في المنطقة، كما تم استعراض العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الألماني، وأهمية تفعيل دور لجنتي الصداقة في مجلس الشورى والبرلمان الألماني لما لهما من دور في استكشاف أفاق أوسع لعلاقات التعاون بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.
وقدم الجفري خلال اللقاء نبذة عن مجلس الشورى وآلية اختيار أعضائه، إضافة إلى عمله ولجانه المتخصصة وعضويته في الاتحادات الدولية والقارية والدور الذي يقوم به المجلس في المجالين التشريعي والرقابي، ومعالجة القضايا التي تهم الوطن والمواطن.
وأشار إلى ما حققته المرأة السعودية من تقدم في مجالات عدة بوأها مناصب عليا، ما أهلها للمشاركة في صنع القرار الوطني، إذ تشارك المرأة اليوم في مختلف مناحي الحياة، وهذا الأمر أصبح واقعاً ملموساً ومن ذلك المشاركة في الانتخابات البلدية التي جرت أخيراً ترشحاً وانتخاباً، ودخولها عضواً في مجلس الشورى بنسبة لا تقل عن 20% من إجمالي أعضاء المجلس.
وأكد الجفري أن سياسة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تقوم على مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وتسعى دائماً لدعم الوسائل السلمية لحل جميع القضايا في المنطقة، وتقريب وجهات النظر، وتقديم العون والمساعدة الإنسانية للدول المحتاجة.
وتطرق إلى جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب وتسخير مواردها وإمكاناتها وسن العديد من التشريعات لدحر الإرهاب ومحاربة التطرف، مؤكداً حرص المملكة على التعاون مع المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب والقضاء عليه.
من جانبها، أعربت نائبة رئيس مجلس النواب الاتحادي الألماني عن سعادتها والوفد المرافق لها بزيارة المملكة العربية السعودية وزيارة مجلس الشورى والتعرف عن قرب على عمله، مؤكدة أن مثل هذه الزيارات المتبادلة ستعزز التعاون والعمل المشترك بين مجلس الشورى والبرلمان الألماني.
وجرى خلال الاستقبال استعراض علاقات التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، إلى جانب التطورات والأحداث في المنطقة، كما تم استعراض العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الألماني، وأهمية تفعيل دور لجنتي الصداقة في مجلس الشورى والبرلمان الألماني لما لهما من دور في استكشاف أفاق أوسع لعلاقات التعاون بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.
وقدم الجفري خلال اللقاء نبذة عن مجلس الشورى وآلية اختيار أعضائه، إضافة إلى عمله ولجانه المتخصصة وعضويته في الاتحادات الدولية والقارية والدور الذي يقوم به المجلس في المجالين التشريعي والرقابي، ومعالجة القضايا التي تهم الوطن والمواطن.
وأشار إلى ما حققته المرأة السعودية من تقدم في مجالات عدة بوأها مناصب عليا، ما أهلها للمشاركة في صنع القرار الوطني، إذ تشارك المرأة اليوم في مختلف مناحي الحياة، وهذا الأمر أصبح واقعاً ملموساً ومن ذلك المشاركة في الانتخابات البلدية التي جرت أخيراً ترشحاً وانتخاباً، ودخولها عضواً في مجلس الشورى بنسبة لا تقل عن 20% من إجمالي أعضاء المجلس.
وأكد الجفري أن سياسة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تقوم على مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وتسعى دائماً لدعم الوسائل السلمية لحل جميع القضايا في المنطقة، وتقريب وجهات النظر، وتقديم العون والمساعدة الإنسانية للدول المحتاجة.
وتطرق إلى جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب وتسخير مواردها وإمكاناتها وسن العديد من التشريعات لدحر الإرهاب ومحاربة التطرف، مؤكداً حرص المملكة على التعاون مع المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب والقضاء عليه.
من جانبها، أعربت نائبة رئيس مجلس النواب الاتحادي الألماني عن سعادتها والوفد المرافق لها بزيارة المملكة العربية السعودية وزيارة مجلس الشورى والتعرف عن قرب على عمله، مؤكدة أن مثل هذه الزيارات المتبادلة ستعزز التعاون والعمل المشترك بين مجلس الشورى والبرلمان الألماني.