تعتزم أسرة الطفل علي العلاسي (8 أعوام)، الذي لقي مصرعه في أحد المجمعات التجارية في المدينة المنورة بعدما أدخل رأسه في حاوية نفايات إلكترونية، رفع قضية ضد المجمع لتسببه في وفاة «علي»، نظراً إلى إهمال إدارته في وضع ملصقات وإرشادات تحذيرية على الحاوية.
وأكد عماد العلاسي (عم الطفل المتوفى) رفع قضية ضد المجمع التجاري المتسبب بوفاة ابن شقيقه الوحيد، نتيجة الإهمال وعدم وضع ملصقات وتحذيرات إرشادية وافتقار حاويات النفايات الإلكترونية لمتطلبات السلامة التي تشير إلى خطورتها كونها تعمل بواسطة الكهرباء.
وأشار إلى أن الأسرة تسلمت جثة «علي» من ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فهد، واتضح لها وجود آثار إصابات بالرأس، ونزيف الدم من الأذنين، وهذا ما يدل على تعرضه للضغط على رأسه بواسطة الحاوية الإلكترونية، لافتاً إلى مواراة جثمانه الثرى ببقيع الغرقد بعد صلاة العشاء أمس الأول.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم شرطة منطقة المدينة المنورة العميد فهد عامر الغنام أن حادثة مقتل الطفل بالمجمع التجاري ليست جنائية، مشيراً إلى انتقال فرقة من مركز شرطة المطار للموقع، واطلعت على تسجيل الكاميرات، واتضح من خلالها عدم وجود شبهة جنائية، وبناء عليه سلم جثمان الطفل لذويه بعد أن اقتنعوا بقضاء الله وقدره. ونفى العميد الغنام التحقيق في الحادثة بعد إغلاق ملف القضية تماماً.
يشار إلى أن الطفل علي العلاسي لقي مصرعه عندما كان برفقة والدته يوم الجمعة الماضي داخل أحد المجمعات التجارية عقب إدخال رأسه في حاوية نفايات إلكترونية، ما أدى إلى تعرضه لإصابة خطيرة بمنطقة الرأس، نتج عنها نزف الدماء بغزارة، ورغم نقله بواسطة إسعاف الهلال الأحمر إلى أحد المستشفيات الخاصة إلا أنه لم يستجب لعملية الإنعاش الرئوي، وتوفي متأثراً بالإصابة. ما دفع إدارة المجمع إلى إزالة حاويات النفايات الإلكترونية واستبدالها بأخرى عادية لمنع تكرار وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
وأكد عماد العلاسي (عم الطفل المتوفى) رفع قضية ضد المجمع التجاري المتسبب بوفاة ابن شقيقه الوحيد، نتيجة الإهمال وعدم وضع ملصقات وتحذيرات إرشادية وافتقار حاويات النفايات الإلكترونية لمتطلبات السلامة التي تشير إلى خطورتها كونها تعمل بواسطة الكهرباء.
وأشار إلى أن الأسرة تسلمت جثة «علي» من ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فهد، واتضح لها وجود آثار إصابات بالرأس، ونزيف الدم من الأذنين، وهذا ما يدل على تعرضه للضغط على رأسه بواسطة الحاوية الإلكترونية، لافتاً إلى مواراة جثمانه الثرى ببقيع الغرقد بعد صلاة العشاء أمس الأول.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم شرطة منطقة المدينة المنورة العميد فهد عامر الغنام أن حادثة مقتل الطفل بالمجمع التجاري ليست جنائية، مشيراً إلى انتقال فرقة من مركز شرطة المطار للموقع، واطلعت على تسجيل الكاميرات، واتضح من خلالها عدم وجود شبهة جنائية، وبناء عليه سلم جثمان الطفل لذويه بعد أن اقتنعوا بقضاء الله وقدره. ونفى العميد الغنام التحقيق في الحادثة بعد إغلاق ملف القضية تماماً.
يشار إلى أن الطفل علي العلاسي لقي مصرعه عندما كان برفقة والدته يوم الجمعة الماضي داخل أحد المجمعات التجارية عقب إدخال رأسه في حاوية نفايات إلكترونية، ما أدى إلى تعرضه لإصابة خطيرة بمنطقة الرأس، نتج عنها نزف الدماء بغزارة، ورغم نقله بواسطة إسعاف الهلال الأحمر إلى أحد المستشفيات الخاصة إلا أنه لم يستجب لعملية الإنعاش الرئوي، وتوفي متأثراً بالإصابة. ما دفع إدارة المجمع إلى إزالة حاويات النفايات الإلكترونية واستبدالها بأخرى عادية لمنع تكرار وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً.