أوصى ملتقى رؤساء الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الخليج في ختام أعماله أمس في أبها بتفعيل رؤية خادم الحرمين الشريفين بشأن تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وتعزيز التعاون الدولي، إضافة إلى دراسة الخطة الإستراتيجية للتعاون في مجال البحث العلمي.
وأكد الدكتور فالح السلمي مدير جامعة الملك خالد، التي استضافت الملتقى، أن الجلسة الختامية أوصت بمباركة جهود فريق عمل إعداد الخطة الإستراتيجية للتعاون في مجال التعليم العالي بضرورة تزويد معهد الكويت للأبحاث العلمية بالبيانات المطلوبة في ما يخص قاعدة المعلومات الخليجية (جسر).
كما أوصى المجتمعون بضم جائزة التميز في تصميم وتطوير المقررات الإلكترونية لجوائز لجنة رؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، كما تم اعتماد معايير وآليات جوائز تكريم أمانات لجان العمل المشترك، إضافة إلى الموافقة على توصيات لجنة متابعة شؤون الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، واختيار جامعة الملك عبدالعزيز مقراً لأمانة اللجنة في دورتها الأولى.
ووافق الملتقى على إعلان الفائزين لجائزة لجنة رؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي في الاجتماع القادم للجنة.
من جانبه أكد مدير عام كلية العلوم التطبيقية بسلطنة عمان الدكتور عبدالله بن علي الشبلي لـ«عكاظ» صعوبة توحيد المناهج الدراسية في دول الخليج، مبينا أنه يجب أن يكون هناك حد أدنى للمهارات «ولا نريد أن تكون نسخة واحدة مكررة، بل المطلوب تقاربها وتتيح مجالا للحراك سواء الأكاديمي أو الطلابي».
واعتبر تطرق التوصيات لرفض مسألة التطرف والغلو والإرهاب ضرورة لأن الموضوع ترفضه كل دول المجلس ويجب أن تكون مؤسسات التعليم العالي رائدة في هذا المجال كونها تحتضن جيل التنمية من الشباب، لافتا إلى أن تكريم شهداء الواجب هو واجب لا يحتاج للقاءات ولا توصيات.
وأوضح مدير جامعة الملك فيصل بالدمام الدكتور عبدالعزيز الساعاتي أن الجامعة بادرت بإعفاء أبناء الشهداء من رسوم الانتساب والأولوية في القبول.
وعن الشهادات المزورة التي ربما يقدمها بعض المتقدمين من غير السعوديين شدد على أن هناك لجنة لفحص الشهادات للتأكد من صحتها.
واعتبر رئيس جامعة البحرين للبحث العلمي الدكتور علي منصور آل شهاب أن جائزة الأميرة نورة التي تم اعتمادها ستكون إحدى الجوائز المهمة والمشجعة لأبناء الخليج سواء في البحث العلمي والتعلم أو خدمة المجتمع.
ووصف مدير عام مساعد كلية العلوم التطبيقية بدولة عمان الدكتور ناصر علي محمد الجهوري التوصيات بأنها بناءة في مجال البحث العلمي والارتقاء بخدمة طلاب مجلس التعاون في المجال العلمي.
وأكد الدكتور فالح السلمي مدير جامعة الملك خالد، التي استضافت الملتقى، أن الجلسة الختامية أوصت بمباركة جهود فريق عمل إعداد الخطة الإستراتيجية للتعاون في مجال التعليم العالي بضرورة تزويد معهد الكويت للأبحاث العلمية بالبيانات المطلوبة في ما يخص قاعدة المعلومات الخليجية (جسر).
كما أوصى المجتمعون بضم جائزة التميز في تصميم وتطوير المقررات الإلكترونية لجوائز لجنة رؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، كما تم اعتماد معايير وآليات جوائز تكريم أمانات لجان العمل المشترك، إضافة إلى الموافقة على توصيات لجنة متابعة شؤون الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، واختيار جامعة الملك عبدالعزيز مقراً لأمانة اللجنة في دورتها الأولى.
ووافق الملتقى على إعلان الفائزين لجائزة لجنة رؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي في الاجتماع القادم للجنة.
من جانبه أكد مدير عام كلية العلوم التطبيقية بسلطنة عمان الدكتور عبدالله بن علي الشبلي لـ«عكاظ» صعوبة توحيد المناهج الدراسية في دول الخليج، مبينا أنه يجب أن يكون هناك حد أدنى للمهارات «ولا نريد أن تكون نسخة واحدة مكررة، بل المطلوب تقاربها وتتيح مجالا للحراك سواء الأكاديمي أو الطلابي».
واعتبر تطرق التوصيات لرفض مسألة التطرف والغلو والإرهاب ضرورة لأن الموضوع ترفضه كل دول المجلس ويجب أن تكون مؤسسات التعليم العالي رائدة في هذا المجال كونها تحتضن جيل التنمية من الشباب، لافتا إلى أن تكريم شهداء الواجب هو واجب لا يحتاج للقاءات ولا توصيات.
وأوضح مدير جامعة الملك فيصل بالدمام الدكتور عبدالعزيز الساعاتي أن الجامعة بادرت بإعفاء أبناء الشهداء من رسوم الانتساب والأولوية في القبول.
وعن الشهادات المزورة التي ربما يقدمها بعض المتقدمين من غير السعوديين شدد على أن هناك لجنة لفحص الشهادات للتأكد من صحتها.
واعتبر رئيس جامعة البحرين للبحث العلمي الدكتور علي منصور آل شهاب أن جائزة الأميرة نورة التي تم اعتمادها ستكون إحدى الجوائز المهمة والمشجعة لأبناء الخليج سواء في البحث العلمي والتعلم أو خدمة المجتمع.
ووصف مدير عام مساعد كلية العلوم التطبيقية بدولة عمان الدكتور ناصر علي محمد الجهوري التوصيات بأنها بناءة في مجال البحث العلمي والارتقاء بخدمة طلاب مجلس التعاون في المجال العلمي.