«8 إرهابيين أعضاء في خليتين تنتميان لداعش تم القبض عليهم أثناء تخطيطهم ومحاولتهم تفجير سيارة مفخخة في مواقف سيارات الجماهير أثناء مباراة السعودية والإمارات التي لعبت ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم» كان هذا مدخلا مفصلا يعبر عن صدمة صحيفة الصن البريطانية عقب إعلان وزارة الداخلية السعودية إفشال عملية تفجيرية في مواقف سيارات ملعب «الجوهرة».
لم تستوعب «الصن» فداحة المخطط الذي كان يستهدف قرابة الـ 60 ألف متفرج ممن حضروا مباراة منتخبي السعودية والإمارات، لذا بدأت تقريرها بتناول هذا العمل المشين، لكن الصحيفة أفاقت من سكرة الصدمة وتعود لرشدها قائلة «المباراة بين الفريقين لُعبت في 11 من شهر أكتوبر (دون حدوث مشكلات) وانتهت بفوز المنتخب المضيف 3-0». ومضت الصحيفة البريطانية في سرد النجاحات التي يحققها المنتخب وكأنها تفر من «قشعريرة» محاولة التفجير وتشير: «المنتخب السعودي يتصدر ترتيب مجموعته المؤهلة لتصفيات كاس العالم متقدماً على أستراليا واليابان، وسيلعب مباراته القادمة بعيدا عن الوطن في اليابان».
عادت الصحيفة وبثت شيئا من الحزن وقرأت في المشهد السابق لأعمال إرهابية استهدفت دولاً أوروبية وقتلت مواطنين أبرياء وكأنها تعيد صياغة المشهد، وأبرزت محاولة إرهابية كادت أن تستهدف (مباراة ودية) وكأنها تربطها بمحاولة تفجير الجوهرة، وتضيف «حاول تنظيم داعش استهداف مباراة ودية بين فرنسا وألمانيا ليلة الهجوم الدموي الذي استهدف باريس» لقد نجت «الجوهرة» كما نجا ملعب «فرنسا الدولي» من عملية كانت تستهدفه وتطفئ ظمأ العشق الكروي في قلوب الجماهير لكن رجال الأمن كانوا بالمرصاد.
أغلقت الصحيفة مواجعها ومواجع قرائها وسردت شيئا من تفصيل محاولة تفجير ملعب الجوهرة وعدد المشاركين فيها، ثم أغمد كاتب التقرير الصحفي سام ستريت قلمه وهو يقول «السلطات السعودية تحقق في محاولة داعش العمل على تنفيذ هجوم في مناطق مختلفة في السعودية».
لم تستوعب «الصن» فداحة المخطط الذي كان يستهدف قرابة الـ 60 ألف متفرج ممن حضروا مباراة منتخبي السعودية والإمارات، لذا بدأت تقريرها بتناول هذا العمل المشين، لكن الصحيفة أفاقت من سكرة الصدمة وتعود لرشدها قائلة «المباراة بين الفريقين لُعبت في 11 من شهر أكتوبر (دون حدوث مشكلات) وانتهت بفوز المنتخب المضيف 3-0». ومضت الصحيفة البريطانية في سرد النجاحات التي يحققها المنتخب وكأنها تفر من «قشعريرة» محاولة التفجير وتشير: «المنتخب السعودي يتصدر ترتيب مجموعته المؤهلة لتصفيات كاس العالم متقدماً على أستراليا واليابان، وسيلعب مباراته القادمة بعيدا عن الوطن في اليابان».
عادت الصحيفة وبثت شيئا من الحزن وقرأت في المشهد السابق لأعمال إرهابية استهدفت دولاً أوروبية وقتلت مواطنين أبرياء وكأنها تعيد صياغة المشهد، وأبرزت محاولة إرهابية كادت أن تستهدف (مباراة ودية) وكأنها تربطها بمحاولة تفجير الجوهرة، وتضيف «حاول تنظيم داعش استهداف مباراة ودية بين فرنسا وألمانيا ليلة الهجوم الدموي الذي استهدف باريس» لقد نجت «الجوهرة» كما نجا ملعب «فرنسا الدولي» من عملية كانت تستهدفه وتطفئ ظمأ العشق الكروي في قلوب الجماهير لكن رجال الأمن كانوا بالمرصاد.
أغلقت الصحيفة مواجعها ومواجع قرائها وسردت شيئا من تفصيل محاولة تفجير ملعب الجوهرة وعدد المشاركين فيها، ثم أغمد كاتب التقرير الصحفي سام ستريت قلمه وهو يقول «السلطات السعودية تحقق في محاولة داعش العمل على تنفيذ هجوم في مناطق مختلفة في السعودية».