أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أن استنكار العالم الإسلامي أجمع استهداف الحرم المكي بصاروخ باليستي أطلقته ميليشيات الحوثي الإرهابية وأعوانهم على قبلة المسلمين، ترجمة على أن هذه العصابات الإجرامية تنفذ أجندة، خارجية وأنهم أعداء للإسلام والمسلمين.
وأضاف أمير الشرقية خلال استقباله بالمجلس الأسبوعي (الاثنينية) بديوان الإمارة الأمراء والمسؤولين وأهالي المنطقة أن الإنسان يقف متفكرا متبصرا لمن تسول له نفسه هذا الفعل الإجرامي الشنيع سواء كان فاعلاً أم ممولاً أم داعماً أم راضياً، وهو أن يستهدف بيت الله الحرام بصاروخ، مؤكداً أن هذا الفعل كارثة تمس الإسلام والمسلمين.
وتابع «فقدنا الأسبوع الماضي رجلين من أمن المنشآت قتلا بدم بارد وخسرنا أمس رجلا من منسوبي الشرطة قتل بدم بارد، ولن يهدأ لنا بال سواء طال الوقت أو قصر إلا أن يجلبوا للعدالة وأن تقال فيهم كلمة الحق بما يستحقونه وبما جنت أيديهم».
مضيفا «هذه بلادنا وسندافع عنها بكل ما أوتينا من قوه وبكل الوسائل المتاحة وسيقف الجميع كرجل واحد للذود عن دينه وأرضه ومقدساته وعرضه في كل مكان سواء في كل مناطق المملكة».
وزاد أن كل من تعاطف وأيد ولم يستنكر أو سكت عن مثل هذه الجريمة فهو شريك فيها ويجب محاسبته ولن نقبل بأي حال من الأحوال كائنا من كان أن يتستر أو يحاول أن يبرر بأي شكل من الأشكال هذا الأمر، وسنعمل جميعاً على قدم وساق لنتمكن منهم وأن يقدموا إلى العدالة وسيكون ذلك قريبا إن شاء الله، داعيا الله أن يتغمد الله الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم مع الشهداء والصديقين ويجبر الله عزاء ذويهم وعزاءنا نحن فيهم.
وأوضح الأمير سعود بن نايف أن لهذه البلاد رجالا نذروا أنفسهم بأن يتصدوا لكل معتد يؤدي إلى زعزعة الأمن أو الإضرار بكل بقعة بهذا الوطن وتحديدا مقدساتنا الإسلامية، لافتا بقوله: كلنا نعرف أن من أراد هذه البلاد أو مقدساتنا الإسلامية بأي ضرر فهو مردود إلى نحره وإن طال الزمن، موضحا أنه بتوفيق من الله تم درء الضرر عن نحو 60 ألف مسلم أخيرا في جدة عندما حاول المجرمون تفجير ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، ولكن ولله الحمد تداركتهم عناية الله ثم عيون رجال الأمن كانت لهم بالمرصاد وأحبطت مخططهم الخبيث وهم في يد العدالة الآن.
وأضاف أمير الشرقية خلال استقباله بالمجلس الأسبوعي (الاثنينية) بديوان الإمارة الأمراء والمسؤولين وأهالي المنطقة أن الإنسان يقف متفكرا متبصرا لمن تسول له نفسه هذا الفعل الإجرامي الشنيع سواء كان فاعلاً أم ممولاً أم داعماً أم راضياً، وهو أن يستهدف بيت الله الحرام بصاروخ، مؤكداً أن هذا الفعل كارثة تمس الإسلام والمسلمين.
وتابع «فقدنا الأسبوع الماضي رجلين من أمن المنشآت قتلا بدم بارد وخسرنا أمس رجلا من منسوبي الشرطة قتل بدم بارد، ولن يهدأ لنا بال سواء طال الوقت أو قصر إلا أن يجلبوا للعدالة وأن تقال فيهم كلمة الحق بما يستحقونه وبما جنت أيديهم».
مضيفا «هذه بلادنا وسندافع عنها بكل ما أوتينا من قوه وبكل الوسائل المتاحة وسيقف الجميع كرجل واحد للذود عن دينه وأرضه ومقدساته وعرضه في كل مكان سواء في كل مناطق المملكة».
وزاد أن كل من تعاطف وأيد ولم يستنكر أو سكت عن مثل هذه الجريمة فهو شريك فيها ويجب محاسبته ولن نقبل بأي حال من الأحوال كائنا من كان أن يتستر أو يحاول أن يبرر بأي شكل من الأشكال هذا الأمر، وسنعمل جميعاً على قدم وساق لنتمكن منهم وأن يقدموا إلى العدالة وسيكون ذلك قريبا إن شاء الله، داعيا الله أن يتغمد الله الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم مع الشهداء والصديقين ويجبر الله عزاء ذويهم وعزاءنا نحن فيهم.
وأوضح الأمير سعود بن نايف أن لهذه البلاد رجالا نذروا أنفسهم بأن يتصدوا لكل معتد يؤدي إلى زعزعة الأمن أو الإضرار بكل بقعة بهذا الوطن وتحديدا مقدساتنا الإسلامية، لافتا بقوله: كلنا نعرف أن من أراد هذه البلاد أو مقدساتنا الإسلامية بأي ضرر فهو مردود إلى نحره وإن طال الزمن، موضحا أنه بتوفيق من الله تم درء الضرر عن نحو 60 ألف مسلم أخيرا في جدة عندما حاول المجرمون تفجير ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، ولكن ولله الحمد تداركتهم عناية الله ثم عيون رجال الأمن كانت لهم بالمرصاد وأحبطت مخططهم الخبيث وهم في يد العدالة الآن.