أربكت إشعارات إخلاء وزعها فرع وزارة النقل بمنطقة مكة المكرمة لنزع عقارات لصالح طريق جدة مكة المباشر ملاك المنازل بعدما لم تمهلهم سوى خمسة أيام فقط للإخلاء قبل الهدم لتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع.
وفيما اطلعت «عكاظ» على الإشعارات المؤرخة في 1/ 2/ 1438هـ، أكد عدد من ملاك العقارات الواقعة في حي بريمان بجدة، أنهم فوجئوا بتوقيتها وبالمهلة التي لا يمكن معها الإخلاء وتوفير البدائل أو حتى الحصول على تعويض يمكنهم من الرحيل.
وبين عدد منهم أنهم سبق أن رفعوا أوراق منازلهم لجهات الاختصاص بهدف استلام التعويضات، إلا أنهم لم يتسلموا أي مقابل وفوجئوا بإنذارهم بالإخلاء، الأمر الذي يثير أكثر من علامة استفهام.. فكيف نخلي؟
واستغرب خالد مشرف من كيفية الإخلاء في هذا التوقيت، مبينا أن «شقيقي يرابط في الحد الجنوبي ولا يوجد سوى أسرته، فكيف سيتم تدبر وضعهم في هذا التوقيت الحرج؟.
وأكد خالد المطيري من أصحاب العقارات أنه لا يمكن الرحيل العاجل، خاصة أنهم يرتبطون بمدارس، ويجب مراعاة توفير البدائل والاستعداد، لا أن يتم ترحيلنا بهذه الصورة، لافتا إلى أنه لا يقف أحد ضد المشروع الحيوي، لكن يجب مراعاة ظروف كبار السن والمتقاعدين.
وأوضح جمعان الزهراني أنهم التقوا مدير فرع النقل في منطقة مكة المكرمة المهندس محمد مدني «حيث استقبلنا بحفاوة» واستغرب بدروه تلك الإشعارات، وبين لنا أنه سيتواصل مع الإدارة المختصة بذلك للتأكد منها، مرجحا أن يكون توجيهها بصورة خاطئة؛ بمعنى أن الإشعار ربما يعني المراجعة وليس الإخلاء. وأضاف الزهراني أن المدير أخبرهم أن الإخلاء يتم للمنازل المهجورة وغير المسكونة والأحواش.
من جانبه، اكتفى المهندس مدني في رده على «عكاظ» حول تفاصيل الأمر بالتأكيد على أنه سيرد عقب استيفاء كافة المعلومات عما حدث.
مصادر لـ عكاظ رفعنا لتعويض من أنهوا الإجراءات
أكدت مصادر لـ «عكاظ» أن عدد المنازل التي تم نزعها لصالح مشروع طريق جدة - مكة السريع بلغت ما يقارب 680 عقارا، إذ تم الرفع بمعاملات من أنهى إجراءاته النظامية وفق اللائحة التنفيذية لنظام نزع ملكية العقارات لتعويضهم.
واعتبر المشروع من أهم المشاريع الحيوية التي تنفذ لربط جدة بمكة من خلال طريق سريع يصل طوله لنحو 73 كلم، وينطلق من جسر المطار مع طريق الحرمين في محافظة جدة، ويخترق أحياء شرقي جدة (بريمان - الأجواد) وحتى الطريق الدائري الثالث في حي السلامة بمكة المكرمة.
وفيما اطلعت «عكاظ» على الإشعارات المؤرخة في 1/ 2/ 1438هـ، أكد عدد من ملاك العقارات الواقعة في حي بريمان بجدة، أنهم فوجئوا بتوقيتها وبالمهلة التي لا يمكن معها الإخلاء وتوفير البدائل أو حتى الحصول على تعويض يمكنهم من الرحيل.
وبين عدد منهم أنهم سبق أن رفعوا أوراق منازلهم لجهات الاختصاص بهدف استلام التعويضات، إلا أنهم لم يتسلموا أي مقابل وفوجئوا بإنذارهم بالإخلاء، الأمر الذي يثير أكثر من علامة استفهام.. فكيف نخلي؟
واستغرب خالد مشرف من كيفية الإخلاء في هذا التوقيت، مبينا أن «شقيقي يرابط في الحد الجنوبي ولا يوجد سوى أسرته، فكيف سيتم تدبر وضعهم في هذا التوقيت الحرج؟.
وأكد خالد المطيري من أصحاب العقارات أنه لا يمكن الرحيل العاجل، خاصة أنهم يرتبطون بمدارس، ويجب مراعاة توفير البدائل والاستعداد، لا أن يتم ترحيلنا بهذه الصورة، لافتا إلى أنه لا يقف أحد ضد المشروع الحيوي، لكن يجب مراعاة ظروف كبار السن والمتقاعدين.
وأوضح جمعان الزهراني أنهم التقوا مدير فرع النقل في منطقة مكة المكرمة المهندس محمد مدني «حيث استقبلنا بحفاوة» واستغرب بدروه تلك الإشعارات، وبين لنا أنه سيتواصل مع الإدارة المختصة بذلك للتأكد منها، مرجحا أن يكون توجيهها بصورة خاطئة؛ بمعنى أن الإشعار ربما يعني المراجعة وليس الإخلاء. وأضاف الزهراني أن المدير أخبرهم أن الإخلاء يتم للمنازل المهجورة وغير المسكونة والأحواش.
من جانبه، اكتفى المهندس مدني في رده على «عكاظ» حول تفاصيل الأمر بالتأكيد على أنه سيرد عقب استيفاء كافة المعلومات عما حدث.
مصادر لـ عكاظ رفعنا لتعويض من أنهوا الإجراءات
أكدت مصادر لـ «عكاظ» أن عدد المنازل التي تم نزعها لصالح مشروع طريق جدة - مكة السريع بلغت ما يقارب 680 عقارا، إذ تم الرفع بمعاملات من أنهى إجراءاته النظامية وفق اللائحة التنفيذية لنظام نزع ملكية العقارات لتعويضهم.
واعتبر المشروع من أهم المشاريع الحيوية التي تنفذ لربط جدة بمكة من خلال طريق سريع يصل طوله لنحو 73 كلم، وينطلق من جسر المطار مع طريق الحرمين في محافظة جدة، ويخترق أحياء شرقي جدة (بريمان - الأجواد) وحتى الطريق الدائري الثالث في حي السلامة بمكة المكرمة.