أوضح السفير الروسي لدى المملكة أوليغ أوزيروف أن المسؤولين السعوديين أبدوا رغبتهم في شراء منظومة «إس-400» للدفاع الصاروخي، خلال زياراتهم معارض عسكرية عدة في روسيا وخارجها، ومشاركتهم في مراسم استعراض «إس-400»، ومنها معرض الدفاع الدولي في أبوظبي.
وكشف أن التنسيق جارٍ لتحديد موعد لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى روسيا.وقال السفير أوزيروف في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية إن موسكو مستعدة للوساطة بين الرياض وطهران، موضحا أن تداعيات توتّر العلاقات بين البلدين تؤثر في استقرار الشرق الأوسط، بحسب قوله.
وأضاف: «موسكو مستعدّة لمساعدة السعودية وإيران لحل الإشكاليات بينهما»، لافتاً إلى أن روسيا هي الجهة التي تستطيع أن تبذل جهودا من أجل خفض مستوى التوتّر بين البلدين في ظلّ هذه الظروف.
وشدد أوزيروف على أنّ «روسيا، كدولة تعمل لأجل استقرار الشرق الأوسط، لا يمكنها أن تكون جزءاً من حالة المواجهة بين البلدين».
وحول الملف السوري، قال: «هناك قواسم مشتركة كثيرة بين موسكو والرياض في ما يخص حلّ النزاع في سورية، ويتمثّل أهم هذه القواسم في التزام كل من روسيا والسعودية بما ينصّ عليه بيان جنيف الصادر عام 2012»، مضيفاً «نحن نناقش هذا الموضوع خلال اللقاءات الثنائية والدولية».
وأشار السفير الروسي إلى أنّ «هناك إجماعاً بين روسيا والسعودية حول ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254 والقرارات الدولية الأخرى بشأن سورية، خصوصا القرارات الخاصّة بتخفيف معاناة السوريين».
وكشف أن التنسيق جارٍ لتحديد موعد لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى روسيا.وقال السفير أوزيروف في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية إن موسكو مستعدة للوساطة بين الرياض وطهران، موضحا أن تداعيات توتّر العلاقات بين البلدين تؤثر في استقرار الشرق الأوسط، بحسب قوله.
وأضاف: «موسكو مستعدّة لمساعدة السعودية وإيران لحل الإشكاليات بينهما»، لافتاً إلى أن روسيا هي الجهة التي تستطيع أن تبذل جهودا من أجل خفض مستوى التوتّر بين البلدين في ظلّ هذه الظروف.
وشدد أوزيروف على أنّ «روسيا، كدولة تعمل لأجل استقرار الشرق الأوسط، لا يمكنها أن تكون جزءاً من حالة المواجهة بين البلدين».
وحول الملف السوري، قال: «هناك قواسم مشتركة كثيرة بين موسكو والرياض في ما يخص حلّ النزاع في سورية، ويتمثّل أهم هذه القواسم في التزام كل من روسيا والسعودية بما ينصّ عليه بيان جنيف الصادر عام 2012»، مضيفاً «نحن نناقش هذا الموضوع خلال اللقاءات الثنائية والدولية».
وأشار السفير الروسي إلى أنّ «هناك إجماعاً بين روسيا والسعودية حول ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254 والقرارات الدولية الأخرى بشأن سورية، خصوصا القرارات الخاصّة بتخفيف معاناة السوريين».