كشف الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني لـ«عكاظ» أن المنظمة عملت على تصميم المشروع العربي «سلام» بمشاركة 200 مختص في تصميمه، لافتا إلى أن المنظمة لا تزال تلتمس الرعاية المالية من الجهات المانحة لإطلاق المشروع ودعمه ليعمل على البناء النفسي للأطفال اللاجئين، وإعادة تأهيلهم، وتصحيح مسار التفكير السلبي الذي بدأ يتشكل مع سنوات اللجوء وبقائهم في المخيمات، ونقمتهم على المجتمع، إضافة إلى المواءمة بين ما يعيشونه الآن وما يفكرون به في المستقبل، وكل ذلك بهدف صناعة جيل عربي مسلم جديد من رحم هذه المعاناة التي تمر بها الأمة.
وبين أن المنظمة تعمل على تصميم هذا المشروع بعد أن لمست خلال زيارتها لمخيمات اللاجئين خطورة نشأة جيل يعيش أحداث الصراع والألم، يشاهد القتل والتعذيب والتشريد والتجويع والتهجير والنزوح، ما يجعلهم عبر السنوات القادمة قنابل موقوتة يستخدمها رعاة العنف والإرهاب، واستمرار مسلسل آلام الأمة العربية والإسلامية.
وزاد «نفكر مستقبلا في بناء العديد من البرامج والشراكات التي تعود على اللاجئين وضحايا الحروب والصراعات والكوارث، وسبق أن طرحنا أفكاراً لمشاريع تخص اللاجئين كبنوك الإغاثة التي مازالت تحت الدراسة، إضافة إلى برامج لتوثيق العمل الإغاثي والإنساني والذي ننشد من خلالها جودة التنسيق ومساعدة ومساندة وتقوية الجمعيات الوطنية العربية ذات الإمكانات المحدودة. وبين أن فكرة تأسيس المنظمة انطلقت عام 1965 أثناء اجتماع الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في النمسا، إذ كانت الجمعيات الوطنية العربية في ذلك الوقت كالعراق والأردن بحاجة إلى التنسيق وتوحيد الجهود حتى يكون لها تأثير كمجموعة في أوساط الحركة الدولية، وتوالت الاجتماعات السنوية لبحث إنشاء هذا الصرح منذ العام 1965 ولمدة 10 سنوات، حتى كان عام 1975 إذ أعلن الملك فيصل بن عبدالعزيز تحقيق هذا الحلم الإسلامي والعربي لتكون المملكة مقرا دائما للأمانة العامة لمنظمة جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية، وتؤكد السعودية منذ ذلك الحين وحتى اليوم رسالتها في دعم ظهور الجمعيات الوطنية العربية وقيامها بدور مشرف على خريطة العمل الإنساني الذي يتناسب مع تراث الأمة العربية وتاريخها وقيمها الإنسانية النبيلة. وقدم السحيباني شكره للمملكة العربية السعودية لاستضافتها ودعمها للمنظمة منذ أكثر من 40 عاما، مبديا اعتزازه بالدور السعودي المهم في دعم خطط الاستجابة الدولية للقضايا التي تهم المنظمة، وأكد أن المملكة فرضت نفسها منذ العقود الماضية وحتى اليوم كمنصة إنسانية عالمية، تتمتع بدور ريادي لا يمكن الاستغناء عنه.
وبين أن المنظمة تعمل على تصميم هذا المشروع بعد أن لمست خلال زيارتها لمخيمات اللاجئين خطورة نشأة جيل يعيش أحداث الصراع والألم، يشاهد القتل والتعذيب والتشريد والتجويع والتهجير والنزوح، ما يجعلهم عبر السنوات القادمة قنابل موقوتة يستخدمها رعاة العنف والإرهاب، واستمرار مسلسل آلام الأمة العربية والإسلامية.
وزاد «نفكر مستقبلا في بناء العديد من البرامج والشراكات التي تعود على اللاجئين وضحايا الحروب والصراعات والكوارث، وسبق أن طرحنا أفكاراً لمشاريع تخص اللاجئين كبنوك الإغاثة التي مازالت تحت الدراسة، إضافة إلى برامج لتوثيق العمل الإغاثي والإنساني والذي ننشد من خلالها جودة التنسيق ومساعدة ومساندة وتقوية الجمعيات الوطنية العربية ذات الإمكانات المحدودة. وبين أن فكرة تأسيس المنظمة انطلقت عام 1965 أثناء اجتماع الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في النمسا، إذ كانت الجمعيات الوطنية العربية في ذلك الوقت كالعراق والأردن بحاجة إلى التنسيق وتوحيد الجهود حتى يكون لها تأثير كمجموعة في أوساط الحركة الدولية، وتوالت الاجتماعات السنوية لبحث إنشاء هذا الصرح منذ العام 1965 ولمدة 10 سنوات، حتى كان عام 1975 إذ أعلن الملك فيصل بن عبدالعزيز تحقيق هذا الحلم الإسلامي والعربي لتكون المملكة مقرا دائما للأمانة العامة لمنظمة جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية، وتؤكد السعودية منذ ذلك الحين وحتى اليوم رسالتها في دعم ظهور الجمعيات الوطنية العربية وقيامها بدور مشرف على خريطة العمل الإنساني الذي يتناسب مع تراث الأمة العربية وتاريخها وقيمها الإنسانية النبيلة. وقدم السحيباني شكره للمملكة العربية السعودية لاستضافتها ودعمها للمنظمة منذ أكثر من 40 عاما، مبديا اعتزازه بالدور السعودي المهم في دعم خطط الاستجابة الدولية للقضايا التي تهم المنظمة، وأكد أن المملكة فرضت نفسها منذ العقود الماضية وحتى اليوم كمنصة إنسانية عالمية، تتمتع بدور ريادي لا يمكن الاستغناء عنه.