حسمت هيئة حقوق الإنسان في السعودية الجدل حول توقيف فتاة انتشرت قضيتها في مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، إذ أكدت الهيئة أن توقيفها على خلفية قضية عقوق مرفوعة ضدها من والدها. وقال مدير الإعلام والنشر في هيئة حقوق الإنسان محمد المعدي لـ«عكاظ» أمس: «بحسب المعلومات الرسمية من خلال تواصل الهيئة مع الجهات المعنية في منطقة القصيم اتضح لديها أن المدعى عليها تعرضت لدعوى من قبل والدها بتهمة العقوق، وتم إيقافها وإرسالها إلى مركز رعاية الفتيات، وستحقق هيئة التحقيق والادعاء العام في هذه القضية وملابساتها ومدى صحة دعوى المدعي (والدها) وبالتالي سيأخذ النظام مجراه».
وأضاف أن الهيئة باشرت القضية، وستتواصل مع كافة أطراف القضية، كون «حقوق الإنسان» مهمتها التأكد من سلامة الإجراءات المطبقة عليها، مشدداً على أن التحقيق سيأخذ مجراه مع المدعي والمدعى عليها بنفس الوتيرة وفي النهاية القانون سيطبق على المخطئ، والهيئة يهمها تطبيق النظام على الجميع. ولفت إلى أن القضية مرفوعة من الأب بتهمة العقوق، ومثل هذه القضايا موجبة للتوقيف حتى يتم التحقيق فيها.
وكان عدد من المغردين تداولوا قضية الفتاة مريم العتيبي على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين.
وأضاف أن الهيئة باشرت القضية، وستتواصل مع كافة أطراف القضية، كون «حقوق الإنسان» مهمتها التأكد من سلامة الإجراءات المطبقة عليها، مشدداً على أن التحقيق سيأخذ مجراه مع المدعي والمدعى عليها بنفس الوتيرة وفي النهاية القانون سيطبق على المخطئ، والهيئة يهمها تطبيق النظام على الجميع. ولفت إلى أن القضية مرفوعة من الأب بتهمة العقوق، ومثل هذه القضايا موجبة للتوقيف حتى يتم التحقيق فيها.
وكان عدد من المغردين تداولوا قضية الفتاة مريم العتيبي على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين.